كذب متحدث باسم الحزب العربى الناصرى ما رددته وسائل الإعلام التى لازالت تتتصرف وكأن النظام لم يسقط بعد، من حيث إطلاق الأكاذيب التى تخدم أهدافها الخاصة، مؤكدا على مشاركة الحزب فى جمعة القصاص لشهداء ثورة 25 يناير، وذلك عبر البيان التالى: كان الحزب الناصري جزءا من المعركة التي خاضها الثوار الابرار خلال اليومين الماضيين في ميدان التحرير والتي بدات منذ ليله الاربعاء واستمرت لساعات عديده قاربت يوما كاملا ضد جحافل الامن المركزي التي اعتدت علي اهالي الشهداء وعلي المواطنين العزل من السلاح، واستخدمت البلطجيه في مواجهه الثوار، ولا يزال الناصري سائرا علي ذات الدرب الثوري الذي اختاره لخدمه الوطن، لذا يدعو الحزب العربي الديمقراطي الناصري جميع ابناء مصر الشرفاء الي حضور جمعه حق الشعيد "القصاص" 2 يوليو 2011 والتي يدعو اليها جميع الثوار من اجل القصاص لدماء الشهداء الطاهره التي ارتوت بها ارض الوطن اثناء ثورتنا المجيده 25 يناير 2011 ويذكر الحزب الجميع بان الشهداء دفعوا ارواحهم ثمنا ليبقي الوطن حرا مرفوع الراس، ولكي تحقق الثورة جميع اهدافها، وعلينا ان نسير في ذات الدرب الذي بداناه سويا، وهو امر مفروض علينا لا خيار لنا فيه، لان التراجع لا يعني الا العار لصاحبه. يدعو الناصري الي استكمال مسيرتنا الثوريه، وعدم الانخداع في ايه ممارسات يقوم بها البعض من اجل مصالح شخصيه، وان الثورة للثوار ومن اجل الوطن، وليست من اجل احد، وغير مسموح لايا من يكون بالانقلاب عليها، ولا يجوز التحجج بحمايتها كما يدعي البعض للمؤسسه العسكرية، فان ما فعلته هو واجبها، وان فعلت غير ذلك فهو خيانه للوطن، ولا يجوز التفضل علي الوطن بالقيام بالواجب. لذا يجب ان يحاكم جميع المتسببين في قتل الشهداء واصابه الثوار، ومحاكمه كل من افسد الحياه السياسيه في مصر. يجب تطهير وزاره الداخليه وحل جهاز الامن المركزي الذي لا يزال يقمع المتظاهرين يجب تطهير الاعلام الذي لا يزال يضلل الجماهير يجب حل جهاز الامن الوطني الذي يقوم بدور امن الدولة مع الفارق فقط في الاسم الشرعيه للثورة والقياده للشعب