أقل من شهر.. جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظتي القاهرة والجيزة    حى شرق أسيوط يزيل التعديات على مرسى نهر النيل ب«الدوان تاون»    من 8 ل12 ساعة.. قطع المياه عن عدة مناطق بمحافظة الدقهلية مساء السبت المقبل (تفاصيل)    الأسهم الأوروبية تنخفض عند الإغلاق مع استيعاب المستثمرين للأرباح الجديدة    بوتين يعلن اعتزامه زيارة الصين الشهر المقبل    الأهلي يختتم استعداداته لمباراة مازيمبي الكونغولي    موقف ثلاثي بايرن ميونخ من مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا    مباحث الفيوم تلقي القبض على المتهمين بإشعال النيران في فتاة بسبب خلافات الجيرة    طرح البوستر الرسمي لفيلم السرب    مسرح فوزي فوزي بأسوان يشهد احتفالات ذكرى تحرير سيناء    هالة صدقي: «صلاح السعدني أنقى قلب تعاملت معه في الوسط الفني»    تخصيص غرف بالمستشفيات ل«الإجهاد الحراري» في سوهاج تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة    عضو بالشيوخ: ذكرى تحرير سيناء تمثل ملحمة الفداء والإصرار لاستعادة الأرض    بفستان أبيض في أسود.. منى زكي بإطلالة جذابة في أحدث ظهور لها    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    لماذا حذرت المديريات التعليمية والمدارس من حيازة المحمول أثناء الامتحانات؟    وزارة التموين تمنح علاوة 300 جنيها لمزارعى البنجر عن شهرى مارس وأبريل    فيديو.. مسئول بالزراعة: نعمل حاليا على نطاق بحثي لزراعة البن    الجيش الأردني ينفذ 6 إنزالات لمساعدات على شمال غزة    الكرملين حول الإمداد السري للصواريخ الأمريكية لكييف: تأكيد على تورط واشنطن في الصراع    أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية    "أنا مشجع كبير".. تشافي يكشف أسباب استمراره مع برشلونة    عامل يتهم 3 أطفال باستدراج نجله والاعتداء عليه جنسيا في الدقهلية    الأهلى يخسر أمام بترو الأنجولي فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد    المغرب يستنكر بشدة ويشجب اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى    تشكيل الزمالك المتوقع أمام دريمز الغاني بعد عودة زيزو وفتوح    يمنحهم الطاقة والنشاط.. 3 أبراج تعشق فصل الصيف    في اليوم العالمي للملاريا.. أعراض تؤكد إصابتك بالمرض (تحرك فورًا)    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    سبب غياب حارس الزمالك عن موقعة دريمز الغاني بالكونفيدرالية    استجابة لشكاوى المواطنين.. حملة مكبرة لمنع الإشغالات وتحرير5 محاضر و18حالة إزالة بالبساتين    دعاء يوم الجمعة.. ساعة استجابة تنال فيها رضا الله    تشيلي تستضيف الألعاب العالمية الصيفية 2027 السابعة عشر للأولمبياد الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات    مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    جامعة حلوان توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة الجلفة الجزائرية    رد فعل غير متوقع من منة تيسير إذا تبدل ابنها مع أسرة آخرى.. فيديو    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    طريقة عمل مافن الشوكولاتة بمكونات بسيطة.. «حلوى سريعة لأطفالك»    ضبط عامل بتهمة إطلاق أعيرة نارية لترويع المواطنين في الخصوص    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    "ميناء العريش": رصيف "تحيا مصر" طوله 1000 متر وجاهز لاستقبال السفن بحمولة 50 طن    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    مستقبل وطن: تحرير سيناء يوم مشهود في تاريخ الوطنية المصرية    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    محافظ قنا: 88 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خلال العام الحالي    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    هيئة الرعاية بالأقصر تعلن رفع درجة الاستعداد تزامنا مع خطة تأمين ذكرى تحرير سيناء    معلق بالسقف.. دفن جثة عامل عثر عليه مشنوقا داخل شقته بأوسيم    حدث ليلا.. تزايد احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. اللواء إسماعيل عتمان: القوات المسلحة ألقت القبض على حاملى السلاح فقط.. وبلال فضل: التليفزيون المصرى قدم أفلاماً عن مبارك "برائحة المجارى".. عصفور: أخشى على مصر من "الإخوان" و"السلفيين"
نشر في اليوم السابع يوم 18 - 02 - 2011

تناولت برامج "التوك شو"، أمس الخميس، طائفة متنوعة من الأخبار المحلية منها النيابة تحبس عز والمغربى وجرانة والعادلى 15 يوماً، والحديث عن المسيرة المليونية فى التحرير للاحتفال بنجاح الثورة وانفراد الإعلامى خيرى رمضان بحوار مطول مع العالم المصرى الكبير فاروق الباز الذى شدد على أهمية ثورة يناير، وأن "ثوار يناير" قادرون على تصحيح أوضاع مصر.
"الحياة والناس": النيابة تحبس عز والمغربى وجرانة والعادلى 15 يوماً.. والعالم العربى فى حالة غليان بعد انتقال حمى التظاهرات.. واحتجاجات ترفض نزول الشرطة للشارع.. ومبادرة ل"لمصريين بالخارج" لدعم البورصة المصرية
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار
- نيابة الأموال العامة تصدر قراراً بحبس أحمد عز وأحمد المغربى وزهير جرانة وحبيب العادلى لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق، وقال أحمد شلبى، الصحفى بجريدة صحيفة المصرى اليوم، فى مدخلة هاتفية للبرنامج، أنه تم إلقاء القبض على كل من عز والمغربى وجرانة، مشيراً إلى أن وزير الداخلية السابق وجه له تهمة "غسيل الأموال"، وأنه مازال التحقيق معه مستمراً ولم يصدر حتى الآن قراراً بشأنه.
- العالم العربى يعيش حالة غليان فى أعقاب ثورتى تونس ومصر.
- مقتل 13 شخصاً وإصابة العشرات فى التظاهرات المعارضة لنظام الحكم فى البحرين وليبيا واليمن والعراق.
- زين العابدين بن على يدخل فى حالة غيبوبة بعد إصابته بجلطة دماغية.
- الرئيس مبارك التقى بأحد أمراء العائلة المالكة السعودية فى شرم الشيخ، وأنباء عن أن حالته المرضية غير مستقرة.
- جمال مبارك، ابن الرئيس السابق، يعلن عزمه مقاضاة كل الصحف التى انتقدت أسرته خلال الفترة الماضية.
- وزير الداخلية السابق حبيب العادلى يعلن عن تعرضه لمؤامرة من قيادات وزارة الداخلية ورموز الفساد فى النظام السابق للتخلص منه.
- عودة تمثال إخناتون والد الملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصرى.
- زاهى حواس يكلف بتولى مهام وزير الثقافة مؤقتاً لحين تعيين وزيراً جديداً.
- المكتب الإعلامى المصرى لولاية كاليفورنيا يدعو المصريين بالخارج لدعم الاقتصاد المصرى بتحويل 1000 دولار للبورصة.
- اليمن تفرج عن 23 صياداً مصرياً دخلوا المياة الإقليمية فى مصر.
- مسيرة مليونية فى التحرير للاحتفال بنجاح الثورة، ومظاهرة أخرى أمام جامع مصطفى محمود للاعتذار للرئيس السابق مبارك.
وفى مدخلة هاتفية مع الإعلامية رولا خرسا مقدمة برنامج "الحياة والناس"، أكد كريم حسن، مؤسس جروب "إحنا آسفين يا ريس" على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه أسس الجروب بعد تنحى الرئيس مبارك، مشيراً إلى أنه كان يريد تغيير النظام، ولكن دون تعرض الرئيس السابق، مشدداً على ضرورة أن يشكر الشعب المصرى الرئيس مبارك على ما قدمه لمصر فى الثلاثين عام الماضية.
وأضاف مؤسس جروب "إحنا آسفين يا ريس" أنه يتوقع أن تكون مظاهرة الاعتذار للرئيس مظاهرة مليونية، مشدداً على أن المظاهرة لن نتجه للتحرير وهى مظاهرة سلمية دون هتافات.
- الكنيسة الإنجيلية تقيم حفل تأبين لشهداء 25 يناير.
- مظاهرات فى فيصل ضد نزول الشرطة للشوارع، ومن جانبها قالت دينا، من سكان شارع فيصل، أن هناك عددا من المتظاهرين يبلغ عددهم 500 فرد يحملون لافتات كتب عليها"لا للشرطة"، للمطالبة بعدم نزول الشرطة للشارع.
- مدير أمن الدقهلية اللواء أحمد عبد الباسط يطالب الضباط بالتخلص من التعالى فى التعامل مع المواطنين.
- حملة برنامج "الحياة والناس" "نحبها نبنيها" التى يقدم من خلالها آراء الناس وأحلامهم وطموحاتهم عن مستقبل مصر بعد الأحداث الأخيرة.
- مبادرة من مؤسسة مصر الخير لمساعدة أسر الشهداء والمصابين فى ثورة 25 يناير، وأكد محسن محجوب، عضو مجلس أمناء المؤسسة، فى مداخلة هاتفية، أنها قامت بإرسال 3 جماعات بحث فى القاهرة والسويس والإسكندرية لبحث حالات المصابين فى المستشفيات فى ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن أسر الشهداء أو المصابين عليهم الاتصال بتليفون مؤسسة مصر الخير 16140 لمساعدتهم وبحث حالتهم.
الفقرة الأولى
الحياة والناس مع ال"فيس بوك".
عرضت الإعلامية رولا خرسا لعدد من الفيديوهات التى يتم تداولها فى الفترة الحالية على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك".. كان أبرزها "فيديو البيان رقم 3" الصادر عن القوات المسلحة، والذى قدم فيه اللواء محسن الفنجرى مساعد وزير الدفاع التحية العسكرية لأرواح شهداء ثورة 25 يناير، كما ظهرت صفحة تحمل اسم اللواء محسن الفنجرى، مساعد وزير الدفاع والمتحدث بإسم وزير الدفاع ووصل عدد أعضائها ل 40 ألف عضو.
وأعلن الفنان عمرو دياب طرحه أغنية "مصر قالت" التى تحكى قصة ثورة 25 يناير، كما أهدى المطربون الشباب أغنياهم لأرواح شهداء 25 يناير، منها أغنية "بلادى يا بلادى" لرامى جمال وعزيز الشافعى، وأغنية "يناير" للفنانة الكبيرة أنغام.
وانتشرت عدد من الحملات على شبكة "فيس بوك" منها حملة "من النهاردة دى بلدك أنت مترميش زبالة متكسرش إشارة متدفعش رشوة متزورش ورقة"، كما ظهرت عدد من المصطلحات الشبابية على شبكة التواصل الاجتماعى منها "واحشنى مظاهرات، أنت فاكس كنتاكى، أنت عيل أجندة، جامدة دبابة، معاك مولوتوف".
الفقرة الثانية
فرقة المصريين ومشاركتها فى مظاهرات ميدان التحرى.
الضيوف
أعضاء فرقة المصريين
إيمان يونس
أيمن سردار
فادى الألفى
الموسيقار هانى شنودة
قال الموسيقار هانى شنودة، إنهم شاركوا فى مظاهرات ميدان التحرير، وقاموا خلاها بتقديم عدد من أغانى الفرقة وأغانى أخرى خاصة بالثورة وهى أغنية "يا سما" التى قام بتأليفها أيمن سردار ولحنها هانى شنودة.
وأشار شنودة إلى أنهم ذهبوا لميدان التحرير فى يوم 10 فبراير الماضى، ولكنهم فوجئوا بأن هذه المظاهرة أبرزت خفة دم المصريين، مضيفاً: "ثورة مصر تختلف عن ثورة تونس فى أن المصريين يتمتعون بخفة ظل شديدة، ووصف شنودة مظاهرات ميدان التحرير بأنها "زحمة فيها رحمة" وظهرت فيها مصر الحقيقية.
من جانها قالت إيمان يونس، أعضاء فرقة المصريين، إحدى عضوات، إنها قامت بتدريب الفرقة على غناء أغنية سما بطريقة مختلفة، مشيرة إلى أن المصريين استقبلوهم بحفاوة شديدة فى ميدان التحرير، لأن موقفهم كان محدداً من البداية، بعكس بعض الفنانين الذين غيروا من موقفهم.
مصر النهاردة: رئيس قنوات "ياهو": التليفزيون المصرى انتقى شباب مجهول للحديث عن الثورة.. الباز: مصر ليس لديها قاعدة علمية قادرة على إصلاح التعليم.. عادل حمودة: الصحف القومية تطلب الشفاعة بعد الثورة وعلى مساندى النظام القديم أن يرحلوا معه
شاهدته: ماجدة سالم
أهم الأخبار
- النائب العام يأمر بحبس كل من العادلى وجرانة والمغربى عز 15 يوما بسجن طره احتياطيا على ذمة قضايا إهدار المال العام والاستيلاء عليه واستغلال النفوذ وغسيل الأموال.
- خروج مظاهرة عقب صلاة الجمعة للتأكيد على مطالب الشعب وإيقاف العمل بالطوارئ وسرعة عقد حكومة مؤقتة.
- الإعلان عن دعوة للتجمع فى ميدان مصطفى محمود بالمهندسين ينادى باستقرار مصر وتكاتف الشعب معا.
- تظاهر عمال الغزل والنسيج وقيامهم بتكسير المعدات.. وصاحب المصنع يقرر إغلاقه والاتجاه للاستثمار فى دبى.
وعرض البرنامج تقريراً عن كنيسة قصر الدوبارة البروتاستينية فى مصر حيث كرمت الكنيسة شهداء ثورة يناير من المسلمين والأقباط، وتم تكريم رجل الأعمال رامى لكح، وعبر أهالى شهداء ثورة 25 يناير الذين عبروا عن فرحتهم بتكاتف أبناء شعب مصر فى هذا التكريم.
الفقرة الأولى:
حوار حسام السكرى رئيس قنوات "yahoo" بالشرق الأوسط.
الضيوف:
حسام السكرى رئيس قنوات "yahoo " بالشرق الأوسط.
أكد حسام السكرى رئيس قنوات "yahoo" بالشرق الأوسط، أن المجتمع يعانى حالة صدمة شديدة بعد ثورة يناير، مشيراً إلى أن أكثر الأسئلة المنتشرة على المواقع الإلكترونية تدور حول "مصير المعتقلين والمحبوسين منذ الثورة".
وطالب السكرى خلال حديث لبرنامج مصر النهاردة مساء أمس الخميس القوات المسلحة بالتعامل بشفافية مع الموقف، وأن تعلن أسباب احتجازها للمعتقلين، مشيراً إلى أن منظمة العفو الدولية نشرت أمس أخبار تفيد بوجود محتجزين بواسطة القوات المسلحة يتم تعذيبهم، وتم اعتقالهم بالقرب من المتحف المصرى ونقلهم إلى معسكر "الهايكستب" الحربى.
أضاف رئيس قنوات "yahoo" بالشرق الأوسط ثورة 25 يناير دفعها أكثر من محور أهمها عيد الشرطة وقضية خالد سعيد، حيث خرجت كل الفئات التى تعانى القهر من ممارسات التعذيب التى كانت تمارس ضدهم، وانتشار مقاطع الفيديو التى شبكة الإنترنت التى أظهرت حالات التعذيب فى مصر.
ودعا السكرى لحرق وسائل التعذيب بميدان التحرير التى يتم استخدمها ضد المصريين داخل أقسام الشرطة والجهات التابعة للداخلية لإعلان بداية عهد جديد فى مصر، مطالباً بعودة رجال الأمن مرة أخرى إلى الشوارع بالإضافة لتفعيل دور جمعيات حقوق الإنسان، وأن يتم التحقيق فى الأكاذيب التى بثها التليفزيون المصرى خلال أيام الثورة.
وفى مداخلة تليفونية حدثت مشادة بين حسام السكرى واللواء إسماعيل عتمان، مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، حين سأله السكرى عن صحة ما نشرته منظمة العفو الدولية من تعذيب المعتقلين، ونفى اللواء إسماعيل عتمان ما نشرته العفو الدولية من قيام القوات المسلحة بتعذيب المعتقلين، مؤكداً أن المعتقلين لديهم تم إلقاء القبض عليهم بواسطة اللجان الشعبية.
وأكد اللواء إسماعيل عتمان، مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، أن المقبوض عليهم هم بلطجية وهاربون من السجون وقطاع الطرق، مشيراً إلى أنه يتم تعاملهم بشكل جيد ويتم تقديم لهم وجبات الغذاء وأماكن النوم، مشدداً على عدم احتجاز القوات المسلحة لأى فرد لم يكن حاملاً للسلاح.
انتقل المذيع خيرى رمضان بالحديث عن عقلية الشباب الذى قاد ثورة يناير فأكد السكرى أنه فيما مضى لم نكن نحترم هذه العقلية لعدم نضوج بعض الشباب ومعرفتهم بقواعد الحوار وكيفية إجرائه وتجاهل البعض الآخر صاحب الأفكار الجديدة التى كان شعارها "العيش- الحرية - العدالة الاجتماعية - الكرامة" ولذلك لابد من وجود خط وقتى لتحقيق هذه المطالب لتدعيم الثقة بين الشعب والمسئولين.
الفقرة الثانية
حوار مع عالم الفضاء المصرى الدكتور فاروق الباز حول "مصر المستقبل".
الضيوف
الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء المصرى.
وصف الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء المصرى شباب ثورة 25 يناير ب"الجيل الصاحى"، مؤكداً أن ما خلفته الثورة سيتم إصلاحه بمرور الوقت، وأن المهم للشعب المصرى الآن هو البداية الجديدة لكل مصرى وأن يفكر من أين يبدأ.
ونصح الباز خلال حديثه لبرنامج مصر النهاردة مساء أمس، المصريين بضرورة البدء بالولاء للمهنة والعودة بمصر لمكانتها العظيمة، منتقداً شعار "الولاء لله ثم الوطن ثم الملك"، قائلاً: "الله سبحانه وتعالى لا يطلب من الناس الولاء، ولكن يطلب العبادة، كما أن الوطن يحتاج الانتماء فقط، معتبراً أن الولاء للحاكم مصيبة كبيرة حيث لا يرى الشعب مساوئ النظام"، وتعليقا على المظاهرات الفئوية التى تجتاح أنحاء مصر، دعا الباز المواطنين للاهتمام بعملهم وزيادة الإنتاج وتحسينه.
وأثار المذيع خيرى رمضان قضيتين الأولى أن الأجيال نشأت وتربت بالفعل على الولاء للأشخاص، والثانية هو الأزمة المادية التى تمر بها مصر بعد الخروج من الثورة وعدم كفاية الدخول، وأكد خيرى أن المصريين يحتاجون إلى طمأنتها بعدم وجود الفساد السابق.
وأكد الباز على أن القيادة السابقة فى مصر كانت فى غيبوبة تامة، مضيفاً: "الوزير فى مصر لا يعرف عدد مبانى وزارته"، مشيراً إلى أن شباب الثورة جيل ناضج ويفهم جيدا أن أنظمتنا السابقة "خربانة" ولن نستطيع التغيير فى يوم واحد، ولكن على مدار سنوات ولابد من وجود برامج معينة لمرشحى الرئاسة حتى يقتنع بهم الشباب.
وأوضح العالم المصرى أن مصر ليس لديها قاعدة علمية تستطيع إصلاح التعليم منن خلاها، داعياً النظام المصرى للسير على طريق كوريا الجنوبية التى استطاعت النهوض بالتعليم خلال 7 سنوات، حتى تستطيع مصر إخراج جيل متميز قادر على الإنتاج.
وعن مشروع الخطوط العرضية الذى سبق وأن طرحه الباز منذ سنوات طويلة، أكد الباز، على أنه لديه إحساس 100% بأن مشروعه سيبدأ قريبا بعد أن تم إيقافه عام 1985 بأمر من النظام السابق، موضحاً أنه بعد أن تم دراسة مشروعه من لجنة علمية وأخرى وزارية وأكدت صلاحيته، وأنه يكلف 23.7 مليار دولار بعد أن كانت تكلفته 6 مليارات جنيه عام 1965. وفى النهاية أعلن الدكتور فاروق الباز عن دعمه وسعيه لحصول شباب ثورة 25 يناير على جائزة نوبل.
الفقرة الثالثة:
حوار مع الكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر
الضيوف:
عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر
أكد الكاتب الصحفى عادل حمودة أن سقف الحريات فى الكتابة الصحفية لم يكن كبيرا، وأن شخصية كانت تكتب عنها فى قضايا الفساد، مشيراً إلى أنه عندما فتح ملف الاستيلاء على جزيرة التمساح بالأقصر التى تورط فيها رجل الأعمال حسين سالم، تدخل اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية وقتها وقام باستدعائه، مؤكدا له أن حسين سالم رجل وطنى فلم يتكلم عمودة عن القضية، ودعا حمودة الصحف القومية التى كانت تساند النظام وتتشدد من أجله أن ترحل معه حيث إنها ارتكبت أخطاء مهنية كثيرة.
وعن تعديل الدستور أكد رئيس تحرير "الفجر" أن الشعب هو صانع الدستور الذى يعبر عن أفكاره وأنه لا يجوز تعديله داخل غرفة مغلقة لا نعلم عنها شيئاً، مؤكداً على أن الدستور المصرى القديم صنع دولة الرجل الواحد، واصفاً الدستور المصرى ب"الملفق".
أكد حمودة أن ما جرى فى مصر أنقذها من حكم الوريث جمال مبارك الذى سيتسم بالتغطرس وسيؤدى لكوارث فى البلاد، وهذا ما أكدته الدراسات المتأنية والمستقبلية، مشيرا إلى أن الثورة خلفت أقل الخسائر بالمقارنة بالثورات التى تحدث فى البلاد الأخرى.
وفى مداخلة تليفونية للفنان محمد صبحى أيد فيها حديث حمودة، مشيرا إلى أن النظام القادم سيكون أفضل من التوريث وعبر عن اندهاشه بعد 30 سنة من قراءة الأهرام وقرائها يوم 11 فبراير الماضى، مطالبا بعدم التعجل فى بناء الدولة الجديدة لاختيار نظام حكم أفضل.
وأكد حمودة على ضرورة اختباء المحاربين القدامى الذين خلفهم النظام السابق ناصحهم بعدم الخروج الآن للحديث، لأنهم هم من خربوا اقتصاد مصر وعلى رأسهم الجنزورى الذى خرج الآن للحديث قائلا: "أين الجنزورى من أموال المعاشات ولماذا لم يكشف عن صفقة موبينيل وكيف تمت فى عهده ولماذا لم يأخذ مكافأة نهاية الخدمة من الرئيس مبارك بعد خروجه مثل باقى زملائه، وقل لنا ماذا حدث فى أراضى قناة السويس التى قمت بتوزيعها على رجال الأعمال" فليس هناك بطولات بأثر رجعى لأنك من قمت بتعطيل الاقتصاد الوطنى لسنوات وقمت بتخريبه.
وحدثت مشادة كلامية ساخنة بين الكاتب الصحفى عادل حمودة وبين المهندس حمدى منير، رئيس قطاع الهندسة باتحاد الإذاعة والتليفزيون الذى قدم شكوى لحمودة حول نشره خبر كاذب عن إقالته من التليفزيون وقيام القوات المسلحة بإعادته لمنصبه مرة أخرى فى نفس اليوم، مؤكدا أنه يقيم بعمله منذ 11 فبراير الماضى فثار حمودة بعد تأكيده أن الخبر جاء على لسان زملائه فى العمل واتهمه بالمزايدة على وطنية الجريدة وأنه لو كان مسئولاً فى التليفزيون لأقاله فورا.
عرض البرنامج تقريرا سريعا عن أحد المنازل القريبة من ميدان التحرير والتى كانت تستضيف شباب الثورة للمبيت فى شقة الدكتور هدى مراد التى أطلقوا عليها بيت الثورة
الفقرة الأخيرة استضاف البرنامج عروسا الثورة الذين عقد قرانهما داخل ميدان التحرير وسط المتظاهرين، حيث أكد أحمد سعفان – طبيب نفسى - وعلا عبد الحميد – مهندسة كمبيوتر- أن إصرارهم على عقد قرانهم وسط هذه المصاعب كان رسالة للنظام، حيث أكدت العروس أنهما عقدا قرانهما بالمنزل ثم قاموا بإشهار الزواج وسط ميدان التحرير ليحتفل بهما أكثر من 2 مليون مواطن، مشيرة إلى أن والدتها كانت تشجعها على المشاركة فى المظاهرة وتحصنها دائما بالقرآن، فيما أشار العريس إلى أنه حفيد المناضل سعد زغلول، حيث كان جد والدته ووجه علاء نداء للقوات المسلحة لتكريم الشهداء المدنيين كأفراد الشرطة وقرر العروسان تسمية أول مولود معتصم أو تحرير
"48 ساعة".. 10 مليارات جنيه خسائر شركات السياحة بسبب الأحداث الأخيرة.. طلعت السادات: الشباب هم من بدأ الثورة وانضم لهم الشعب المصرى والقوات المسلحة.. اللواء أحمد الفولى: العادلى أهان رجال الشرطة قبل أن يهين المصريين
شاهده أحمد زيادة
قال الإعلامى سيد على مقدم برنامج 48 ساعة أن الثورة ما زالت فى مهدها، مؤكداً على أن ثورة يناير هى ثورة "شعب جميع الشعب"، وطالب على ببداية جديدة من النقاء والإخلاص بعدما استشهاد الكثيرين الذين تركوا معانى نبيلة وسامية، معتبراً أن هناك من يريد أن يحتكر الثورة.
أهم الأخبار
- السماح لسفينتين حربيتين إيرانيتين بالعبور من قناة السويس.
- 10 مليارات جنيه خسائر شركات السياحة والصناعة بسبب الأحداث الأخيرة.
- الإعلان عن تأسيس اتحاد شباب الثورة بنقابة الصحفيين.
قال الشاعر هشام الجخ فى مداخلة هاتفية، إن ثورة يناير خلقت الكثير من الاحترام للشعب المصرى فى كل مكان، مؤكداً الجميع ينحنى الآن لكلمة مصرى.
وعقدت لجنة التعديل الدستورى اجتماعاً أمس الأول وقرروا أن تكون المداولات سرية، موضحين أنهم سوف ينتهوا من إعداد تقريرهم فى موعد أقصاه 25 فبراير الجارى، وأكدت اللجنة أنها ملتزمة بتعديل 6 مواد وأن المواد الأخرى سيتم تقديم المقترحات منها المقرح الرابع والخامس المتعلق بسلطة الصحافة ومجلس الشورى.
وقالت المستشارة نهى الزينى، نائب رئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق، أن الثورة مثال يحتذى به، مطالبة بتدريسها على أنها نموذج للتغيير السلمى، وطالبت الزينى بالقصاص من رجال النظام السابق للثورة ومن الذين وقفوا وراء حادث القديسين وعناصر الأمن الذين كانت لهم يد فى الفساد السياسى.
الفقرة الأولى
الضيوف
د.محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين
منى مكرم عبيد
أكدت منى مكرم عبيد أن أحمد عز كان يخطط للوصول إلى كرسى الرئاسة فى مصر، معتبرة أن مصر تعيش حالة مخاض و حياة جديدة، داعية المصريين لأن يكونوا على مستوى المسئولية.
من جانبه أكد د محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن ثورة يناير أثبتت أن النظام الفاسد كان يحاول تمزيق وحدة الوطن، مؤكداً أن ثورة يناير ليست ثورة شباب، بل ثورة شعب شارك فى وقفة واحدة ليغير النظام، وأكد البلتاجى أن 25 يناير هو تاريخ فاصل بين عهدين مختلفين تماما الأول استبداد وقمع أمنى ونهب لثروات وعهد جديد للمصرين.
الفقرة الثانية
الضيوف
اللواء أحمد الفولى مساعد وزير الداخلية الأسبق
طلعت السادات عضو مجلس الشعب السابق
طالب طلعت السادات، عضو مجلس الشعب السابق، بعدم الحديث عن الفترة الماضية، والتفكير فيما ستحمله الفترة القادمة، مشيراً إلى أن الشباب هم من بدء الثورة ثم انضم إليها كل طوائف الشعب المصرى ثم القوات المسلحة.
وأكد السادات أن القوات المسلحة تتمتع بكل مقومات الكياسة لاختيارهم كوكبه من الحكماء لا خلاف عليهم، موضحاً أن الفتيات الذين خرجوا فى ثورة يناير كانوا أشد جرأة ممن خرجوا فى ثورة 1919، وشدد السادات على أنه لن ينسى موقف مبارك، حين طالب منه السادات فى حرب أكتوبر الانسحاب فرد مبارك عليه بقوله إنه عنده قوات تدعم الهجوم وليس عنه قوات للانسحاب. وناشد السادات المصريين بقوله تعالى "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"" من جانبه قال اللواء أحمد الفولى، إن وزير الداخلية السابق هو المذى وقف وراء انسحاب رجال الأمن، مؤكداً على أن الوزير السابق أهان ضباط رجال الشرطة قبل أن يهين الشعب، مطالباً بمحاكمة عسكرية للعادلى على خيانته لمصر.
وأبدى اللواء أحمد الفولى استياءه من تفاوت الأجور بين الضباط رغم أنهم رتبة واحدة، ولكن مع اختلاف الأجهزة وطالب بأن يكون هناك عدالة بين الضباط حتى لا يكون هناك حقد بين الأجهزة وبعضها البعض.
واحد من الناس.. بلال فضل: التليفزيون المصرى قدم أكاذيب عن مبارك ب"رائحة مجارى العشوائيات".. ووائل غنيم كان "ترس فى مكنة كبيرة"
شاهدة أحمد زيادة
قال الإعلامى عمرو الليثى مقدم برنامج "واحد من الناس"، إن البرنامج سيعود لعرض الحالات الاجتماعية، مؤكداً أن الثورة المصرية غيرت تاريخ وحاضر ومستقبل مصر للأفضل، مطالبا الشعب المصرى بالصبر على المسئولين فى إصدار القرارات.
وطالب الليثى بعدم التسرع فى الدعوة للإضرابات خاصة فى الوضع الحالى حتى يستطيع المسئولين والمجلس العسكرى إصدار قرارات مناسبة للمحتجين، مؤكداً أن الإضرابات فى الوقت الحالى تضر بمصلحة الوطن وتصيب مصر بالشلل، داعياً لوضع صور للشهداء فى المصالح الحكومية تكريما لهم بديلاً لصورة الرئيس مبارك.
وأشار الليثى إلى أنه أصيب بصدمة عصبية بعد قراءته حوار مجدى الجلاد، رئيس تحرير المصرى اليوم، مع وزير الداخلية السابق حبيب العادلى، حيث أكد فيه العادلى أنه لم يهرب من مصر ولم يخضع لأى تحقيقات حتى الآن، وطالب الليثى النائب العام بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد حبيب العادلى لأن التهم معروفة.
وقال سمير رضوان، وزير المالية فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إنه كان مشغولاً فى الفترة السابقة بتكريم الشهداء وصرف تعويض مناسب لأسرهم، بالإضافة إلى معاش استثنائى لكل أسرة من أسر الشهداء قدرة 1500مدى الحياة.
وأضاف سمير رضوان أن التركيز فى الفترة الحالية سيكون لحل المطالب الفئوية التى هى نتاج لتراكمات طويلة، معتبراً أن الاحتجاجات التى خرجت بعضها مشروع والآخر غير مشروع، مؤكداً على أن الفترة السابقة شهدت تحايلات ومسميات مختلفة لزيادة الأجور.
وطالب المواطنين بالعودة إلى عملها وأن يتركوه يعمل إذا كان عندهم ثقة فيه وفى وزارته، موضحا أنه على علم بأن الناس لهم حقوقهم المشروعة، وأن كل هذا ممكن حلة بشرط أن يعطونا فرصة للعمل أيضا.
الفقرة الأولى
الضيوف:
والد الشهيد محمد سيد عبد اللطيف
والد الشهيد محمد حسن
وجلال شقيق الشهيد ناصر على
طالب سيد عبد اللطيف، والد الشهيد محمد النائب العام، بالقصاص من حبيب العادلى وإبراهيم نوفل، مأمور قسم إمبابة وضباط المباحث محمد العادلى ومحمد مختار، متهما إياهم بقتل ابنه، كما اتهم والد الشهيد محمد حسن ضباط الشرطة بتقطيع بطاقة ابنه حتى لا يتم التعرف عليه.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الكاتب والسيناريست بلال فضل
الضيوف
الكاتب والسيناريست بلال فضل
حمزة نمرة مطرب الثورة
قال بلال فضل، إن برنامج واحد من الناس من البرامج التى كان لها فضل فى فضح أكاذيب مبارك، مؤكداً أن التليفزيون المصرى قدم أفلاما وبرامج تظهر مبارك وكأنه بين أولاده فى التليفزيون المصرى، واصفاً إياه ب"أكاذيب برائحة مجارى العشوائيات". ووصف فضل الخروج فى مسيرة رد الجميل للرئيس مبارك ب"الجريمة"، مؤكداً على أن الرئيس مبارك وأسرته نهبوا ثروات مصر، موضحاً أن هناك من قام بعمليات قتل منظم للمصريين.
وناشد بلال المصريين بأن يرتقوا لمستوى الثورة بعدم التعدى على الأراضى الزراعية وعدم نشر الشائعات الكاذبة وعدم ذكر الأحاديث الدينية واستخدامها لتزيين الباطل، وتسائل ما ننتظر لقول كلمة الحق، مؤكدا على أن أنبل من تواجدوا فى التحرير والسويس.
وقال بلال لم أكن أتوقع أن أشاهد مصر فى هذا الطوفان من الحرية، مؤكداً على وجود بعض السيناريوهات لهدم الثورة ولكنها باءت بالفشل منها سيناريو "الثورة المضادة" واللعب على نغمة أننا شعب عاطفى والتركيز على أشخاص وترديد نغمة أن وائل غنيم مفجر الثورة.
وأكد بلال أن وائل غنيم كان "ترس فى مكنة كبيرة"، معتبراً أنه تم استخدام بعض المحللين السياسيين عن قصد للحديث عن وجود انقسام للثورة على نفسها باللعب على وجود التيارات المتعارضة، مشدداً على أن هذه السيناريوهات لم تفلح لأن شباب الثورة اتفقوا على هدف واحد.
وأشار إلى أن الثورة لم تحقق أهدافها بعد إلا بعد فتح ملفات الفساد ومحاكمة قتلة الشهداء لأننا لو أغفلنا فكرة القصاص مسلمين ومسيحيين فسندفع الثمن والإفراج عن المعتقلين السياسيين، خاصة وأن هناك أهالى لا يعرفون أين أبناؤهم بعد القبض عليهم، وأنه على ثقة كاملة فى القوات المسلحة، مطالبا إياهم بالموافقة على مطالب ائتلاف الثورة وأن الشعب المصرى يريد قرارات ملموسة.
وأضاف بلال إلى أن السينمائيين والفنانين كان دورهم مشرف فى الثورة، لذلك صرح بلال بأنه يتم عمل مشروع لمجموعة أفلام قصيرة يجمعها فيلم واحد والمنتج الفنى لها مروان حامد وفنانون متطوعون للتمثيل مثل منى زكى وعمرو واكد وغيرهم تحية للثورة.
وأضاف بلال أن التعديلات الدستورية مبشرة جدا خاصة بعد سماع اسم مثل المستشار طارق البشرى وعلى الجميع أن يبعد عن نغمة الفئات والإخوان واليمين واليسار وأن يكون الحكم للأعمال وليس سوابق الأشخاص وتساءل ما هو الصعب فى تغيير الحكومة بسرعة والإفراج عن المعتقلين، ولماذا لا تطهر الشرطة العسكرية المعتقلين من أمن الدولة، ولماذا لم يقل المحافظون الفاشلون الفاسدون ويعفى رؤساء التحرير فى الجرائد الحكومية من وظائفهم والتى يخجل بلال من معارضتهم الآن لحسنى مبارك.
وعن أموال مبارك المودعة فى سويسر ا أثار نقطة أن القانون السويسرى فى حالة وفاة أحد مودعى الحساب تأخذ الحكومة السويسرية نصف أمواله كضرائب، لذلك ناشد المسئولين بسرعة التحقيق فى ثروات مصر والرئيس مريض وأولاد مصر أحق بها من الأجانب.
وأضاف بلال أن أكثر الذين دمروا فى عصر مبارك هو جهاز الشرطة، مشيرا إلى أن هناك فى جهاز الشرطة ضباط شرفاء مثل مأمور قسم الدقى وضباط المباحث العاملين به، مدللا بقوله لماذا لم يحاول أحد التعدى على قسم الدقى.
من جانبه حمزة نمرة مطرب وأحد شباب الثورة أن هناك مسمى جديد هو المصرى الحر ولأنه لا وجود لوطن حر إلا بمواطنين أحرار، ولن نعود إلى الوراء وأبدى احترامه وتقديره للقوات المسلحة ولرجال الشرطة.
وأشار حمزة إلى أن أسبوع التنحى شهد رحيل قائد من قواد حرب أكتوبر وهو سعد الشاذلى، وأنه قد آن الأوان لأن نكرم هذا الرجل الذى قدم كثيرا لمصر.
بلدنا بالمصرى.. "القومى لحقوق الإنسان" يشكل لجنة لتقصى الحقائق" حول انتهاكات ثورة يناير ضد المتظاهرين.. جابر عصفور: المادة الثانية من الدستور ضد قيام الدولة المدنية.. وأخشى على مصر من الإخوان والسلفيين
شاهده عزوز الديب
أهم الأخبار
- مؤتمر صحفى لاتحاد شباب 25 يناير بنقابة الصحفيين عن 15 محافظة.
- المجلس القومى لحقوق الإنسان تشكيل لجنة لتقصى الحقائق الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان التى وقعت ضد المتظاهرين فى الفترة من 25 يناير حتى نهاية فترة التظاهر.
عرض البرنامج تقريراً عن احتفالية الكبرى بعنوان "مصر الحرة" التى أقيمت بكنيسة قصر الدوبارة، وأعدها شباب الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة بميدان التحرير وتم تكريم بعض أعضاء القوات المسلحة وأسر الشهداء وقنوات فضائية على رأسهم قناة "أون تى فى" والإعلامى يسرى فودة والإعلامية ريم ماجد مقدمة برنامج بلدنا بالمصرى.
- النائب العام منع اللواء حبيب العادلى وأسرته من التصرف فى أموالهم.
- إضراب سائقين القطارات عن العمل.
- الناشط العمالى عبد الرحمن خير بإنشاء حزب للعمال لتحقيق مطالبهم.
- الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بلوغ إجمالى الخسائر المحققة فى قطاع الصناعات التحويلية والاستخراجية يقدر 10 مليارات جنيه.
الفقرة الأولى
حوار مع د. جابر عصفور
الضيف
د. جابر عصفور الوزير السابق لوزارة الثقافة.
قال د.جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، إنه لم يتلق رداً على استقالته من منصبه كوزير للثقافة بعد أن قدم استقالتين لرئيس الوزراء، مشيراً إلى أنه عاد إلى منزله وإلى عمله كأستاذ للأدب بجامعة القاهرة بعدما تخلّى عن حقيبة وزارة الثقافة وعن منصبه كأمين عام للمجلس القومى للترجمة، قائلاً: "لم تعد لى أى علاقة بوزارة الثقافة، وأنا الآن أستاذ فى الجامعة التى لا تنتمى إلى هذه الوزارة".
وأكد عصفور أن استقالته جاءت لرفضه العمل تحت لواء حكومة الحزب الوطنى، وحمّل الحزب الوطنى الذى حكم مصر طوال أكثر من 30 عاماً مسئولية انتشار الفساد بمصر، مشيراً إلى أنه اتخذ قرار الاستقالة بعد أول اجتماع للحكومة، حيث طالبه وزير الإعلام أنس الفقى أعضاء الوزارة بأن يكونوا أعضاء فى الحزب الوطنى.
وقال عصفور إن المذبحة التى ارتكبت بحق الشباب فى ميدان التحرير دفعته الى حسم موقفه وترك الوزارة، ووصف مرتكبيها ب "أعداء الشعب" مطالباً بمحاكمة المسئولين عنها.
واعتذر عصفور لشباب مصر عن الاتهامات التى وجهها إليهم الفضائيات، معترفاً بأن الصورة التى نقلت فى وسائل الإعلام الرسمية لم تكن واضحة، وقال عندما تبينت نبل دوافع الشباب سارعت إلى تصحيح موقفى، مؤكداً أن ما تحقق على أيدى ثوار يناير هو معجزة، وأبدى عصفور تخوفه من القوى الداخلية فى مصر مثل السلفيين والإخوان المسلمين والبيروقراطية.
واعتبر عصفور أن المادة الثانية من الدستور ضد قيام الدولة المدنية، ومن المفترض على الشباب القيام بالمرحلة القادمة لأن وزير التعليم العالى أفسد التعليم، ووجه عصفور رسالة لجميع المتظاهرين الفئويين أن يكفوا عن التظاهر لكى يعلموا أن مطالبهم لم تتحقق مرة واحدة حتى تستقر البلاد.
الفقرة الثانية
الضيوف
حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع.
سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى بالإنابة.
أحمد أبو بركة عضو مجلس الشعب.
الدكتور شادى الغزالى حرب عضو ائتلاف الثورة.
قال حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع، إن ما تتطلبه المرحلة الانتقالية التى يتولى فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد أن يتم حل مجلسى الشعب والشورى وتجميد العمل بالدستور الحالى، وإصدار قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية وانتخاب هيئة تأسيسية تتولى وضع دستور جديد وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وبعدها يتم إجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى ثم انتخابات رئاسة الجمهورية لتنتقل مصر إلى جمهورية برلمانية.
وأكد حسين عبد الرازق أن القرار فى يد قوتين الآن الأولى هى القوات المسلحة والقوة الأخرى هى الشارع المصرى، مشيرا إلى أنه من المطلوب أن يظل التحالف الشعبى الواسع قائما كما طالب بألا تتجاوز الفترة الانتقالية عن 6 أشهر، وقال عبد الرازق إن المواد المطلوب تعديلها نفس الطلبات التى اقر بها الرئيس السابق الذى خالف الدستور قبل تنحيه.
وأشار عبد الرازق إلى وجود صعوبة فى تعديل الدستور حال عدم وجود ائتلاف بين الأحزاب والمنظمات الحقوقية لكى يتحدث الكل باسم واحد، مؤكداً أن الدستور المصرى به 47 مادة لرئيس الجمهورية تخول الرئيس صلاحيات واسعة "لو رشح أى شخص للانتخابات سيبقى ديكتوريا بعد توليه بفترة".
من جانه أكد سامح عاشور، رئيس الحزب الناصرى بالإنابة، أن النظام السابق سقط بكل مقاوماته، معتبراً أن الرئيس مبارك القى كرة ملتهبة فى يد القوات المسلحة، مطالباً المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستشارة كل الأحزاب فى تغير الدستور.
فيما قال د.أحمد أبو بركة، عضو مجلس الشعب السابق، إن القوات المسلحة تعى ما تفعله ولا تتلقى أى تعليمات من الرئيس السابق، مؤكداً على أن الدستور المصرى لم يسقط بعد وأن جماعة الإخوان لم يتفاجئوا بثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن اللجنة الدستورية تقوم بعمل جراحة عاجلة لتعديل الدستور.
"الحياة اليوم" الخارجية البريطانية مستعدة للتعاون الكامل مع السلطات المصرية لكشف فساد المسئولين: وسالم عبد الجليل يؤكد: الدعاة مظلومون كان هدفهم وقف كارثة إنسانية خططها النظام السابق يوم الجمعة وأفسدتها القوات المسلحة
شاهدته آية نبيل
الأخبار:
- مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان تعقد لقاء مع شباب مصر لمناقشة الظروف الراهنة.
- تحالف شباب الأحزاب والحركات والتيارات السياسية فى تشكيل "اتحاد شباب الثورة".
وأوضحت رنا فاروق - أحد الأعضاء – أن اتحاد يضم 25 حزبا وتيارا وحركة سياسية، ولكل الشباب الحق كامل فى الانضمام إليه، ويضع الاتحاد - كما جاء فى بيانه التاسيسى - روشتة سياسية للخروج من الأزمة الراهنة أولى أولوياتها إطلاق أسماء الشهداء على الشوارع والميادين بالمحافظات، والإفراج الكامل الفورى عن المعتقلين السياسيين خصوصا فى وقت الثورة، وتعديل المادة 87 التى تقسم مرشحى مجلس الشعب إلى فلاحين وعمال، بالإضافة إلى حرية تكوين الأحزاب السياسية، وحق التصويت للمصريين بالخارج فى الانتخابات، ونفت رنا نية الاتحاد التحول إلى حزب سياسى، كما اعتبرت ظهور الكثير من الائتلافات المعبرة عن ثورة 25 يناير تعبر عن الحراك السياسى الذى كان يأمله الشباب المسيس من قبل.
التعدى على الآثار.. كارثة تمر بها مصر
استنجد محمد عبد المقصود – مدير آثار وجه بحرى – فى تقرير البرنامج – بضرورة وقف الاعتداءات على الأراضى الأثرية بالزراعة أو البناء التى تنتشر فى كافة إرجاء الجمهورية عقب الخلل الأمنى الذى تمر به مصر فى الفترة الأخيرة، مؤكدا أن الظاهرة تبدو جماعية فى مختلف المحافظات مثل البحيرة والإسكندرية والشرقية وبنى سويف والجيزة، ووصفها بالجريمة التى تصل حكمها القانونى إلى الإشغال الشاقة المؤبدة، بينما يعد مرتكبها فى نظر المصريين بالخائن لأنه يتعدى على حضارة بلده، وناشد المواطنون فى المحافظات بضرورة التصدى لهذه الاعتداءات التى لن ينساها التاريخ والإبلاغ عنها .
النائب العام يقرر حبس "والعادلى" و"عز" و"جرانة" و"المغربى" 15 يوما على ذمة التحقيق وترحيلهم إلى سجن المنطقة المركزية بالمعادى وسط حراسة مشددة.
وأكد يسرى البدرى - نائب رئيس قسم الحوادث بالمصرى اليوم – تورط والعادلى بتهمة غسيل الأموال والتربح من وظيفته، بينما قام وزير السياحة بالاستيلاء على حوالى 25 مليون متر مربع وخصصها لشركة أوراسكوم بالبحر الأحمر، كما حصل من المستثمرين على منافع مادية بدون وجه حق، ويقابل أحمد عز تهمة الاستيلاء على أموال شركة الدخيلة وأسهمها، واتهم المغربى باتخاذ إجراءات غير قانونية فى بيع جزيرة آمون بأسوان، والتعدى على أملاك أحد الشركات بميدان التحرير.
جنيات القاهرة تؤجل النطق بالحكم فى قضية المعبد اليهودى.
مرتضى منصور يرفض تمثيل حبيب العادلى فى المحاكمة.
أكد المستشار مرتضى منصور – فى مداخلة هاتفية مع البرنامج – رفضه تمثيل حبيب العادلى وزير الداخلية السابق أمام المحكمة بناء على طلبه، قائلا: "يستطيع أن يختار أى محام آخر من ضمن 450 ألف غير مرتضى منصور"، وأضاف "مصر على موقفى من ضرورة احترام السيد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وعدم إهانة رمز بلدنا وإرساء ديمقراطية بدون مزايدة، لأن هناك العديد من الدول التى تريد انهيار مصر".
الفقرة الأولى:
الخارجية البريطانية: الثورة المصرية تتماشى مع تطلعاتنا لحراك الشرق الأوسط
أكد بارى ماريستون- المتحدث الرسمى باسم الخارجية البريطانية – أن الثورة فى مصر وتونس تتماشى مع تطلعات بريطانيا لخلق حراك فى الشرق الأوسط، بعد عدم استجابة الأنظمة لما نصحت به الحكومة البريطانية فى السنوات الماضية للقيام بالإصلاحات وإرساء الديمقراطية وتفعيل دور المجتمع المدنى التى تمثل الرأى العام المصرى.
وفى سؤاله حول عرض بريطانيا مساعدة مصر فى تخطى هذه المرحلة قال "من حق المصريين تكوين أحزاب معارضة وإرساء مبادئ حقوق الإنسان بدون تدخل أجنبى وتسيير أمورهم والنظام المناسب لمصر الذى يحقق طموحاتهم، وإذا أرادوا أن نساعدهم فى ذلك لإعادة بناء المؤسسات الديمقراطية لن نتأخر عن تلبية الدعوة بسعادة كما فعلنا مع العديد من الدول الأخرى".
كما أعلن استعداد الحكومة البريطانية للتعاون الكامل مع السلطات المصرية واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين تثبت التحقيقات تورطهم فى قضايا الفساد أو التربح من وظائفهم، موضحا أن الخارجية استلمت طلبا رسميا من السلطات المصرية لتجميد أرصدة بعض المسئولين، والكشف عن مختلف الأملاك التى تخصهم وملاحقتهم بما ينص عليه القانون الدولى. وقال "نعلم أن قضية الفساد هى مصدر الغضب فى الشارع المصرى، لذلك نتعامل مع القضية بكل جدية، لأنها أموال الشعب ويجب أن يستردوها".
وأوضح بارى أن الإعلام البريطانى والغربى بأكلمه تغيرت نبرته فى الحديث عن الشعوب الشرق أوسطية بعد الثورة التونسية والمصرية، حيث كان المعهود التشكك من قدرتهم فى التمتع بالديمقراطية والتعبير عن حقوقهم وحرياتهم الشعب وهو ما أثبت عكسه الشعب المصرى، وقال: "لم يكن أحد يتوقع فى بداية العام بكل هذه التحركات التى كانت جديدة على العالم"، كما أن الحكومة البريطانية تعمدت التنسيق الكامل مع سائر القوى الدولية خاصة الموقف الأمريكى تجاه النظام المصرى السابق لزيادة الضغط الدولى وتوحيد المواقف.
كما انتقد العنف التى تمارسه الأنظمة لقمع المتظاهرين السلميين، قائلا: "يجب إظهار الاحترام الكامل لحق الشعوب فى التظاهر لأن هدفهم الأساسى هو إيصال صوتهم إلى السلطات، وبدلا من العنف، عليهم الاستماع إلى تطلعات المواطنين والسعى إلى تحقيقها".
وأوضح بارى أن بريطانيا كانت الدولة الوحيدة التى لم تمنع مواطنيها من زيارة مصر، لكنها نصحتهم باستمرار رحلاتهم إلى المحافظات المطلة على البحر الأحمر، لأنها لم تتأثر بالتوترات التى ظهرت فى المحافظات الكبرى.
وحول ما تردد فى الصحف من نية بريطانيا تدريس الثورة المصرية فى المناهج الدراسية قال "تعودنا أن يقوم المصريين برسم التاريخ للعالم، وأعتقد أن عقب 30 عاما ستتحول هذه الثورة إلى تاريخ يقوم الطلاب بدراسته".
الفقرة الثانية:
تقييم الخطاب الدينى فى ثورة 25 يناير.
الضيوف: سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف.
أكد الشيخ سالم عبد الجليل أن فتوى تحريم المظاهرات التى خرجت من الأزهر عقب خطاب الرئيس مبارك بتفويض سلطاته إلى السيد عمر سليمان خرجت لتمنع كارثة إنسانية كانت ستحدث - يوم الجمعة، موضحا أنه كان على علم بوجود خطة فى القصر الجمهورى للتدخل الحربى مع المعتصمين فى التحرير وإمام القصر لفض المظاهرات، الأمر الذى كان سيودى بحياة ملايين المصريين وليس 300 شهيد فقط، وأن القوات المسلحة أفسدت هذه الخطة بتدخلها.
وقال: "انقسم الخطاب الدينى أيام المظاهرات لأن الدعاة غير الرسميين لم يكونوا على علم بالخطط الشيطانية التى كان ينوى النظام القيام بها ضد المتظاهرين، فكان الدعاة الرسميون يحاولون منع سفك دماء أبنائنا"، وأضاف: "كانت الإرادة من السلطة العليا على استعداد بالتضحية ب80 مليون مقابل لاستمرار فى الحكم"، نافيا إصدار الوزارة أى تحريم للمظاهرات قبل ذلك.
ورفض سالم الدفاع عن موقف الدعاة الذين اتخذوا مناهضة للمظاهرات أيام الثورة، قائلا: "لا يجب أبدا التشكيك فى وطنيه أى داع لأن موقفه مهما كان ينبع من إدراكه للخطر، بدليل أن مشايخ المساجد كانوا أول من قاموا للدفاع عن الأملاك والمنازل وتنظيم اللجان الشعبية، والأولى أن نفتح ملفا جديدا لإعادة بناء الإنسان المصرى، وأن يتعلم قيم وسلوكيات الحرية".
كما نفى قيام الوزارة بفرض خطاب دينى محدد على أئمة المساجد، قائلا "نرسل إلى الأئمة فى القضايا العامة فقط عنوانا رئيسيا ليتحدثوا فيه مثل مكافحة المخدرات أو قضايا الفساد، ومن حق كل منهم وضع الخطاب الذى يريده".
وطالب عبد الجليل برفع الرقابة الشديدة التى كانت تفرضها الجهات الأمنية على أئمة المساجد والتى كانت تضعهم محل شك واتهام وتمنعهم من الحديث فى موضوعات، وقال "تقييم الإمام كان يعتمد على المخبر الجاهل بأمور الدين، مما كان يضع الخطيب فى موضع اتهام دائم، فأى مضمون يشير إلى النظام حتى ولو لم يكن بشكل مباشر يقوم المخبر بكتابة تقرير يتهمه أنه ضد النظام، وكان يزورنى العديد من الأئمة الذين كانوا يشتكون من التدخلات الأمنية التى كانت تلاحقهم لمنعهم فى تكرار خطبهم".
وأضاف: "لم تقتصر هذه الملاحقات السافرة على التحذير فقط، بل وصلت فى حالات إلى النقل الإدارى، لكن بمجرد علم الوزارة بأحقية الإمام كنا نعيده إلى منصبه بعد الاطمئنان على ثقافته المعتدلة".
وأوضح سالم أن الوزارة تعتمد على الصحيفة الجنائية للإمام حتى تتأكد من سيرته وحسن سلوكه داخل بلده، مشددا عدم قبول أى أمام ذى انتماء سياسى أو طائفى معين، وقال: "لا لأقبل لأن يكون الإمام سلفيا أو صوفيا أو إخوانيا أو جهاديا، لأنه يخاطب المسلمين عامة ويقيم الصلاة لهم، عليه أن يكون مسلما أزهريا معتدلا".
وطالب سالم بضرورة استمرار الأئمة فى التعلم واستخدام أدوات الشباب فى التواصل معهم، كما دعا المواطنين إلى الإبلاغ عن الأئمة الذين يتجاوزون فى الخطبة أو يتحدثون بطريقة غير معتدلة، لتكون الوزارة قادرة على التحاور معه وتوجيه سلوكه.
وحث سالم المواطنين على فض الاعتصامات والاحتجاجات والتى تطالب بحقوق مشروعة على حد قوله، موضحا أن مصر تحتاج فى هذه الفترة إلى أولويات أهمها مزاولة العمل وعدم إعطاء الفرصة للانتهازيين الذين يريدوا الحصول على نصيب من الكعكة.
واختتم سالم حديثه قائلا: "بعد 25 يناير لم يعد هناك خوف أو قلق من ألا نحصل على حقوقنا بالمطالبة السلمية، لأن العصا ما زالت موجودة نقدر نهوش بها فى أى وقت".
الفقرة الثالثة:
ثورة 25 يناير.. مصدر إلهام الشعراء المصريين والعرب.
الضيوف:
هلا مراد شاعرة وكاتبة سوريا.
أكدت هلا مراد الشاعرة والكاتبة السورية، أنها جاءت من بيروت لتحضر احتفال المصريين يوم الجمعة بنجاح ثورتهم، والتى اثبتوا من خلالها قدرة الشارع العربى على تحدى الظلم، وتمنت تنتقل روح الإرادة إلى الشعوب العربية"، قائلة: "لسنا ضد أى رئيس وإنما نصر أن يكون الشعب قادر على إعلاء الإرادة والحق"، واستنكرت هلال المشاهد المؤلمة التى قامت بها الشرطة ضد المتظاهرين، كما أنها أكدت أن الشباب أصبح أكثر قوة بعد نجاح ثورتهم، وأصبحت الحكومة تعمل بحسابهم وتفكر بآرائهم.
الفقرة الرابعة:
الضيوف الفنان: عزت العلايلى.
أكد الفنان عزت العلايلى على حزنه من سماع فساد المسئولين ونهب ثروات الشعب المصرى الذى يتضمن أفراد غير قادرين على كسب قوتهم، مشددا على ضرورة محاكمتهم، وقال: "كنت أقرأ عنهم فى صحف المعارضة وأقول لنفسى أنها تهويل للحقائق، لكن ما أسمعه حاليا صدمة". وأكد على أنه كان يتمنى أن يكون شابا لينزل وسط المظاهرات مع الشباب، قائلا: "كان نفسى أستشهد أنا فخور بهم".
وطالب بضرورة تغيير القيم الثقافية والاجتماعية فى الفترة المقبلة والاهتمام بالفن والموسيقى، كما سخر من انتخابات مجلس الشعب قائلا: "كنت حاسس إن أحمد عز ماسكلهم خرزانة، لينجح كل هؤلاء من الحزب الوطنى فى سلوك سياسى غريب".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة