أكدت القيادة الفلسطينية أنها ستدرس وبعمق وبالتفصيل، خلال الأيام المقبلة، جميع الخيارات السياسية المطروحة في ظل تعطل العملية السياسية وإصرار إسرائيل على الجمع بين استمرار الاستيطان وبين ما يسمى المفاوضات المباشرة. وتلا أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه، بيان للقيادة الفلسطينية عقب اجتماعها الذي ترأسه الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، في مقر الرئاسة، للصحفيين، قائلا: "إن هذه الخيارات السياسية تشمل التوجه إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن، كما تشمل خيارات أخرى تحت الدرس من قبل القيادة الفلسطينية واللجان المتخصصة". وتوصلت القيادة الفلسطينية في هذا الإجتماع إلى إعادة التأكيد على مساندتها ودعمها للموقف الذي عبر عنه الرئيس عباس، بان استئناف المفاوضات المباشرة يتطلب الوقف التام لجميع النشاطات الاستيطانية، بما فيها الإعلانات الاستيطانية الأخيرة سواء في القدس، أو في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكدت أن هذا الموقف هو الذي يمكنه جعل أي مفاوضات ذات جدوى وقابلة للاستمرار والحياة ويمكن أن تقود إلى نتائج فعالة. وأكدت على ضرورة مواصلة العمل من اجل إنهاء ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، وإستكمال بحث كل القضايا العالقة بما يقود إلى بدء توفير مناخ جديد وجدي في الساحة الفلسطينية،والقيادة الفلسطينية أعطت توجيهاتها للإخوة المفاوضين للسير وفق هذا الهدف والأسلوب.