شن مسلحون من حركة طالبان فجر السبت 28 أغسطس/آب هجومين على قاعدتين تابعتين لقوات حلف الناتو شرقي أفغانستان. فقد تعرضت قاعدتا تشابمان وسالرنو قرب مدينة خوست لهجمات من قبل 30 شخصاً على الأقل بينهم انتحاريون، استخدمت خلالها مدافع ثقيلة وقذائف صاروخية، قبل أن تتمكن قوات الناتو من صدهم. وعثرت قوات الشرطة الأفغانية على سيارتين محملتين بالأسلحة والذخائر قرب موقعي الهجومين. هذا ولم تتوفر معلومات عن سقوط قتلى أو مصابين. من جانبها اكدت اللفتنانت كوماندر كاتي كندريك،الناطقة باسم قوة المساعدة الامنية "ايساف"، التي يقودها حلف شمال الاطلسي في افغانستان وقوع الهجوم الاخير، الا انها لم تدل بأية تفاصيل اضافية. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان ان 30 مقاتلا هاجموا القاعدة، مضيفا ان من بين المهاجمين مفجرين انتحاريين واخرين مسلحين بصواريخ وبنادق الية. وأكد عبد الحكيم اسحقزائي قائد الشرطة المحلية، ان ناشطي طالبان هاجموا قاعدة سالرنو المتقدمة للعمليات قبل ان ينسحبوا لاحتلال مدرسة ثانوية في خوست كبرى مدن الولاية. وأوضح اسحقزائي ان مقاتلي طالبان اطلقوا اولا قذائف ثم فتحوا النار على قاعدة سالرنو، مضيفا بانه جرى تبادل لاطلاق النار بين طالبان وقوات الامن في المدرسة، التي تقع قرب قاعدة أصغر تديرها الولاياتالمتحدة وتحمل اسم شابمان. من جة أخرى قالت ايساف يوم السبت ان قواتها قتلت بطريق الخطأ متعاقدين امنيين اثنين بعد ان تعرضت احدى دورياتها لاطلاق نار من جانب مقاتلين في اقليم وردك غربي العاصمة. واضافت ايساف ان سيارة اقتربت من الدورية بسرعة في طريق رئيسي في منطقة ميدان شهر في وردك يوم الجمعة وتسنى رؤية شخصين يطلقان النار من نوافذ السيارة. واطلقت الدورية النار على السيارة وقتلت شخصين داخلها اتضح فيما بعد انهما من الأمن الخاص. وكان قد قتل 3 جنود من قوات الناتو في أفغانستان يوم الجمعة 27 اغسطس/آب. وقال الناتو إن اثنين من جنوده قتلوا في انفجار شرقي البلاد، فيما لقي آخر مصرعه في هجوم مسلح في الجنوب. كما أفادت الشرطة الأفغانية يوم الجمعة مقتل 5 أشخاص واصابة 15 آخرين بجروح في انفجار قنبلة بولاية كندوز شمالي أفغانستان.