كابول وكالات الأنباء: أغار نحو 50 مقاتلا من طالبان بينهم انتحاريون علي قاعدتين للقوات الدولية شرق افغانستان امس في هجومين أكدت القوات الدولية انها تصدت لهما. وقال مسئولون أفغان ان الهجومين استهدفا قاعدتي ساليرنو التابعة لحلف شمال الأطلنطي وتشابمان الأمريكية في اقليم خوست قرب الحدود الشرقية مع باكستان حيث صعدت القوات الاجنبية عملياتها ضد طالبان. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان ان المهاجمين وبينهم انتحاريون واخرون مسلحون بأسلحة رشاشة وقذائف مورتر، كانوا تمكنوا بالفعل من دخول قاعدة الحلف. وقالت قوة المعاونة الامنية الدولية »ايساف« التابعة للحلف انه جري استدعاء الدعم الجوي اثر الهجوم، فقتل نحو 20 متمردا علي الأقل واعتقل خمسة آخرون. من جهته قال قائد شرطة خوست عبد الحكيم اسحاق زاي ان المقاتلين انسحبوا بعد ذلك الي مدرسة ثانوية قريبة حيث تبادلوا اطلاق النار مع الشرطة قبل ان يهاجموا القاعدة الأمريكية. واضاف انه تمت مصادرة سيارتين محملتين بالذخائر والمتفجرات. ووسط فوضي أمنية أعلن حلف الأطلنطي امس ان قواته قتلت بطريق الخطأ متعاقدين امنيين اثنين بعد ان تعرضت احدي دورياتها لاطلاق نار من جانب مقاتلين في اقليم وردك غربي العاصمة. وقال في بيان "يعتقد ان متعاقدي الامن الخاص كانا يردان اطلاق النار علي نفس المتمردين الذين كانوا قد هاجموا للتو سيارة القوات وزادوا من سرعتهما لقطع الاتصال.