أسامه السعداوى كان اول ضوء هدانى لنتائج هذا البحث هو ما أعلنه علماء الجيولوجيا الفلكية من أن طوفان نوح حدث خلال القسم الرابع من السنة العظمة فيما يعرف باسم العصر المائى او عصر السرطان فى الفترة الزمنية ( 6000- 8000 ) عام قبل الميلاد والذى عدل فيه القمر مسارة مقتربا من الارض نتيجة لتضاغط طفيف فى مسارات كواكب المجموعة الشمسية خاصة كوكب المشترى وهى تصحيحات تحدث كل فترات متباعده من الزمن نتيجة لعوامل الجاذبيه والتغيير المناخى والحرارى الذى لابد وان يحدث خلال احقاب التاريخ المختلفه وهكذا بدأت البحث مستعينا بحقائق علم الاسترولوجى التاليه . *ان برج الحوت هو المسئول عن البحار والمحيطات. *ان كوكب بلوتو هو المسئول عن التدمير الشامل والتأثير العميق للاحداث. *ان كوكب اورانوس هو المسئول عن الثورات والفيضانات والزلازل والبراكين. *ان الشمس هى المسئوله عن حقيقة وقوع الحدث . * ان القمر هو المسئول عن شهرة الحدث. وعلى ذلك فان الشرط الفلكى لحدوث هذا الطوفان الفلكى العظيم هو تحقيق المعادله الفلكيه التاليه:- "تطابق كواكب الشمس والقمر والمشترى واورانوس وبلوتو فى برج الحوت فى بؤره كونيه واحده متقاتعه مع دائرة الفلك الاعظم". وترجمة هذا المركز الفلكى هى: "حقيقة حدوث ثوره عظيمه لمياه البحار والمحيطات ينتج عنها فيضانات مهوله وكميات ضخمه من المياه تقوم بتدمير شامل لمعظم حضارة كوكب الارض فى حدث شهيرعبر التاريخ. *وعلى ذلك قمت بأصدار الامر التالى الى الة الزمن الثابته. *ابدأ البحث اعتبارا من 31ديسمبر عام3000 قبل الميلاد. *ارجع للزمن بالخلف يوما بيوم . *عندما تجد أن كواكب الشمس والقمر والمشترى وأورانوس وبلوتو تطابقت جميعها فى برج الحوت فى بؤره واحده ومتقاطعه مع دائرة الفلك الاعظم ....تتوقف. *اظهر تاريخ هذا اليوم على الشاشه. *قم باعطاء انذار صوتى للتنبيه . *قم بعرض كافة عناصر التكوين الفلكى على الشاشه. *وهكذا ظلت آلة الزمن تعمل بسرعة 150مليون عملية حسابيه فى الثانيه الواحده لمدة 26ساعه متواصله واذا بآلة الزمن تعرض التاريخ التالى :- الاحد17مارس عام 6871قبل الميلاد الموافق 29 جمادى ثانى عام 7723 قبل الهجرة. وأنه فى هذا اليوم حدث كسوف كلى للشمس وأيضا كسوف كلى لعطارد والزهرة والمشترى وأورانوس وبلوتو مع اصطفاف شديد الندرة مصحوبا بزلزال مدمر لايحدث الا كل عدة آلاف السنين وبسرعه شديدة نظرت الى موقع كوكب المريخ المسئول عن النشاط والعنف فوجدته يقع فى برج الجوزاء فى تعامد بالغ العنف مع كل كواكب المجموعة الشمسيه مع دائرة الفلك الأعظم مما يعنى ان هذه الثورة المائيه كانت أيضا بالغة العنف والتدمير. ومن الغريب أنه بعد أصدارى الطبعه الأولى لكتاب (آلة الزمن) محدد تاريخ طوفان نوح عليه السلام قرأت العبارة التالية فى(علم الفلك ..تاريخه عند العرب فى العصور الوسطى صفحه151) يقول علماء الفلك أنه فى زمان نوح أجتمعت كواكب المجموعه الشمسية فى برج الحوت الا يسيرا منها ...فهلك الخلق بالطوفان وبقى منهم بقدر مابقى من الكواكب خارجا عن برج الحوت وقارنت بين هذه العبارة وما توصلت اليه آلة الزمن فكان تعليقى"بأن أحداث مثل هذا الطوفان تكررت ولو بصورة بسيطة فى زلزال تسونامى الذى صاحبه موجات فيضان ومد بحرى أدت الى حوادث مفجعه ومصرع مئات الألوف من البشر ونلاحظ التشابه بين الحادثين".
