فتيات الموبايل يشعرن بالضيق من حرص ماما الزائد.. وشباب الجيم يناسبه الشدة ويكره سؤال"كنت فين؟" صراع غريب ..ليس له نهاية..انه صراع الاجيال بين الجيل الروش الاستايل.. وجيل الدقة القديمة..ومنذ قديم الازل ولا يزال الصراع قائما ولان شباب اليوم هم اباء وامهات الغد فقد بدأنا هذا التحقيق لنسمع لشبابنا.."عايزين تقولوا ايه؟!" " ماما خنيقه " كلمه تتردد بين البنات تعبيرا عن رفضهم " لتحكمات " ست الحبايب واعتراضها الدائم على ما يصدر منهم من أفعال و أقوال و مؤكدين " إحنا مش صغيرين " ولازم ماما تحس بينا وتفهمنا وتثق فينا أكتر من كده.. في البداية تقول مريم 19 سنه انه من الطبيعي أن تتسبب أوامر والدتها لها بالضيق .. ولكنها عندما تفكر في الأمر بهدوء تجد لوالدتها المبررات التي تدفعها إلى ذلك كالقلق على ابنتها والحرص والخوف أيضا "إذا الموضوع في مصلحتى". وتشاركها سارة 19 سنه الرأي فتقول : الأهل محقين في قلقهم الزائد علينا في ظل ظروفنا التي تسير من سئ إلى أسوأ. أما مروه 18 سنه: فترى أن حل المشكلة البنت تكون صديقه أمها الأصدقاء لا يختلفون إلا نادرا , والطبيعي أن تكون البنت صديقه أمها وحبيبة أمها كما قالت الفنانة صباح. ولكن رنا 20 سنه تثور من توجيهات والدتها المتكررة .. ولكنها عندما تهدأ تجدها محقه في كل ما قالته . ويقول محمد أبو وافيه : أن للتنشئة والتربية الصحيحة منذ البداية دور هام فهي تغنينا عن الدخول في مهاترات مع الأبناء في مرحلة المراهقة . وترى ندى 21 سنه :أنه يجب على الأم أن تنزل لتفكير ابنتها .. وتحاول أن تجتذبها إلى عالمها ومحاوله تنميه فكرها الديني الصحيح وهذا بالطبع لن يكون وليد اللحظة . وترى صباح 32 سنه أن أمهات زمان كانوا متفرغات لتربيه الأطفال لكن الآن الأم مغتربة عن البيت ولا تعرف شئ عن أطفالها ثم تعود لتفرض عليهم أشياء بالقوة دون أن تتيح لهم فرصه النقاش فهي لاتملك الوقت للنقاش معهم فتكون النتيجة " أم خنيقه" . أما أحمد صلاح 18 سنه فيقول : البنت المراهقة دائما عاطفيه ومتحفزة وتعتبر أن اى اعتراض من والديها على سلوكها هو عدم ثقة بها ولكن الحقيقة أن الأب والأم بحكم خبرتهم وعقلانيتهم تكون أوامرهم من منطلق حرصهم الأول والأخير على مصلحة ابنتهم والمسألة مش مسألة " سيد و عبد " أو " خادمه ومخدومة " المسألة أب وابن و أم وبنت . وتقول مريم 20 سنه : أن المشكلة تكمن في الإسلوب وليس المضمون بمعنى أن اسلوب الأمهات في توجيه الأوامر هو دائما ما يثير حفيظة الفتاه بغض النظر عن المضمون ، ولكن إذا لجأت للهدوء وصداقه ابنتها فستختفي المشكلة نهائيا وهذا نداء أوجهه للأم . أسماء 15 سنه " عاوزه ماما تبقى حنينه وتحسني وتخاف عليا بس مش تزعلنى ". دعاء أحمد 23 سنه " ماما مبتبطلش طلبات وتعترض كثيرا على " خروجاتى " مع أصحابي وتبرر موقفها أنها تخاف علىّ من الشارع ولكنى أجدها عدم ثقة في لأن لي أصدقاء كثير مثلى متزوجات " وفاتحين بيوت " فإزاى بقا واحده في سني متخرجش من البيت ؟ بالذمة ده كلام !!