يعقد مرصد حالة الديمقراطية في الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية مؤتمرا صحفيا يوم الإثنين القادم الساعة العاشرة صباحاً لمناقشة التقرير السنوي الثالث الذي يصدره المرصد، و يعد خاتمة لمرحلة كاملة من مراحل عمل المرصد حيث قام خلالها فريق عمل المرصد بالمراقبة الميدانية الكاملة للإنتخابات التي جرت في مصر خلال السنوات من 2007 حتي 2009, بإختلاف أنواعها وأشكالها بدعم من مفوضية الإتحاد الأوروبي وذلك قبل أن ينتقل إلى مرحلة جديدة سيقوم فيها بأعمال المراقبة الميدانية للإنتخابات التشريعية لعام 2010 والإنتخابات الرئاسية لعام 2011. وسوف يتناول المؤتمر نتائج التقرير الثالث عن حالة الديمقراطية في مصر 2009 والذي يطرح تساؤل هام هو: " هل تعد الإنتخابات في مصر آلية حقيقية للتداول السلمي للسلطة؟ "، وذلك من خلال جلسة نقاشية يقوم برئاستها د. مجدي عبد الحميد، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ويقوم فيها أحمد فوزي، المحامي ومدير برنامج تنمية الديمقراطية بالجمعية، بعرض محتوى التقرير ونتائجه. و يقوم عبد الغفار شكر، القيادي اليساري والباحث بمركز البحوث العربية، و د. عمرو الشوبكي، الكاتب والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية و جمال عبد العزيز، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بالتعقيب على التقرير.