أصدرت محكمة جنايات شمال الجيزة برئاسة برئاسة المستشار اميل حبشي مليكه وعضوية كلا من المستشار محمد طاهر شتا والمستشار محمود السبروت وأمانة سر كلا من سمير رزق وسمير رفعت قرارا بتأجيل القضية رقم88 لسنة2010 المتهم فيها كلا من بخيت أحمد محمد هيكل وزوجته هانم السيد عبد العال بقتل جلال محمد معوض لسرقته. ترجع أحداث القضية الى فبراير2009, عندما قامت هانم – 39سنة – ربة منزل بالوسوسة في عقل زوجها بخيت – 47سنة – عامل ليقتل صديقه جلال بعد عشرة عدة سنوات وذلك لانه غني ويريدان سرقته. ظلت الزوجة عدة أسابيع تلح وتدفع الزوج الى القيام بالجريمة الا أنه كان يرفض وفي النهاية انصاع وراء وسوسة زوجته وقرر قتله وسرقته, وظل يتردد هو وزوجته على منزل المجني عليه وتحول جلوسهم معه الى استكشاف تفاصيل الشقة, حتى قررا تنفيذ جريمتهما. وفي ليلة الجريمة الجريمة توجة المتهمان كالمعتاد الى زيارة المجني عليه حتى يدرسان تفاصيل الجريمة وتوجهت الزوجة الى المطبخ بحجة عمل "الشاي" وبحثت عن أداة الجريمة وهي "ساطور و سكين" وخبأتهم في مكان بجوار منطدة المطبخ ثم عادت مرة أخرى وجلست معهما ثم انصرفا. وفي اليوم التالي أخبرت زوجها بمكان وجود أدوات الجريمة, وبالفعل خرج المتهم وتوجة الى صيدلية وأحضر "منوم" ثم توجة الى زيارة المجني عليه كالمعتاد ليلا. قام المتهم بمغافلة صديقه المجني عليه ووضع له مخدر في العصير الذي أحضره له المجني عليه, وما أن سرى المخدر في عروقه وخلد الى النوم أحضر المتهم "مطرقة" كانت موجودة في الغرفة وانهال بها على المجني عليه بضربات متتالية في أنحاء متفرقة من جسده. بعد ذلك توجه لاحضار أدوات الجريمة التي خبأتها له زوجته, وأخذ السكين وظل يطعنه في أنحاء متفرقة من جسده ثم تناول الساطور وظل يضربه عدة ضربات حتى يتأكد من أنه قد فارق الحياه. بعد ذلك قام "بلف" الجثة في "ملأة" وأخذها معه خارج الشارع ليقوم بدفنها في مكان مهجور وفي ذلك الوقت شاهده ياسر ابراهيم عبد الحليم أمين – 40سنة – بائع وهو يحمل الملأة الا أنه لم يشك في الأمر. أخذ المتهم الجثة وقام بدفنها في مكان مهجور ثم عاد الى منزل المجني عليه وألقى التحية على البائع حتى لا يشك فيه ثم صعد الى المنزل وقام بتفتيش غرفة النوم وعثر على 7ألاف جنيه وموبايل وكاميرا ديجيتال فأخذهم ثم غادر مسرح الجريمة وعاد الى منزله. وصل رجال الشرطة بلاغ يفيد بتغيب المجني عليه وتم استصدار اذن من النيابة باقتحام الشقة وبالفعل وجدو أثار دماء في أماكن متفرقة من الشقة وبعثرة في غرفة النوم واختفاء محتوياتها مما يوحي بأن هناك جريمة قد حدثت الا أنهم لم يعثرو على الجثة. تم استجواب الشهود والذي كان من بينهم البائع والذي أقر بما شاهده وأدلى بأوصاف المتهم وأنه كان يتردد باستمرار بصحبه زوجته الى منزل المجني عليه, تم عمل التحريات اللازمة والتي كشفت عن هوية الجناة. وبالفعل تم القاء القبض عليهما وتحرير محضر بالواقعة واحالتهما الى النيابة وبمواجهتهما بالتحريات وشهادة الشهود انهار المتهم الأول واعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة وأرشد عن مكان الجثة وقام بأداء تمثيلي في مسرح الجريمة لكيفية ارتكابه الواقعة. فوجهت اليهما النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار بالاضافة الى سرقة المجني عليه, وأحالتهما الى محكمة جنايات شمال الجيزة التي أصدرت قرارها المتقدم.