في ندوة عن "حقوقهم" ب"الصحفيين": محافظ أسوان وعد بانتهاء مشاكل قرى النوبة فى شهر أكتوبر

اللواء مصطفى السيد محافظ اسوان

تقرير حديث أصدره مركز المعلومات ودعم التابع لمجلس الوزراء اكد على احقية رجوع النوبة الى اراضيهم التى تقع فى الاراضى المحيطه ببحيرة ناصر و طالب التقرير بضرورة الاهتمام بالنوبة فى البرامج التعليمية و تدريس تاريخ النوبة فى المناهج الامر الذى سيؤدى الى سلامة النوبة اجتماعيا و اقتصاديا و ذلك سيصب لصالح الوطنى و ذكر التقرير ان النوبيون همزة الوصل بين الاخوة السوادنيون و هو ما يعنى انهم يشكلون حلقة هامة فى علاقات مصر مع السودان حدودنا الجنوبية
و فى هذا الشان عقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ندوة حول المسالة النوبية و ما يطالب بيه النوبيون من حقوق و اكد د علاء الاسوانى على عدالة مطالب النوبيين و قال "هناك حق نوبى و عندما نتحدث عنه لا نتحدث الا عن حال المصريين فجميعنا نعانى من هدار الحكومة لحقوقنا " و اضاف الاسوانى لقد هجرت النوبة اربعة مرات كان اخرها بسبب بناء المشروع القومى السد العالى و فى الظروف الاخيرة لم يتمتع النوبين باى موصفات انسانية فقد اقيمت القرى البديلة على عجل و لم يعوضو على اراضيهم التى تركوها فى عجل و الان حانت لهم الفرصة لاستعادة اراضيهم و استرجعها ليس فضلا من الحكومة المصرية ، كذلك فان الاعتزاز بالثقافة النوبية هام جدا و لا ينبغى ان يقابل هذا المطلب باتهامات ، فطالما نجحت الثقافة المصرية فى احتواء الثقافات المختلفة ، و علينا الاعتراف بالخصوصية الثقفاية للنوبيين كحال ثقافة اهل الصعيد و البدو لقد دفع النوبيين ثمن باهظ من اجل تقدم مصر و نشر الكهرباء التى تعتمد عليها الصناعة المصرية الان ، كما ينبغى علينا التفرقة بين المؤامرة و المطالبات العدالة و اضاف الاسوانى انه لا يرى غضاضة فى الاستعانة بالجهات الاجنبية من اجل انتزاع الحقوق من الدولة المصرية
و اكد احمد السرساوى ان النوبين يؤمنون بمصريتهم و لن يسمحو باثارة النعرات العرقية مثلما تلاعبت بعض الاقليات فى مصر بها فالنوبيين لهم جاليات كثيرة فى الوطن العربى و اوروبا و امريكا و مع ذلك لن نرى الضجة التى اثارها اقباط المهجر ، و هناك من يحاولون اخراج القضية الى الخارج و تدويلها ، و المطلوب هو توحيد النوبين تحت هذا الوطن ، و اكد السرساوى ان محافظ اسوان وعد بترميم بيوت قرية عنيبة المهددة بالانهيار و تسكين 5221 اسرة فى القرى التى تبنيها القوات المسلحة حول بحيرة ناصر بنهاية شهر اكتوب القادم.