قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة رامى المحمدى عبد الحليم طه 24 سنة ميكانيكى سيارات ومسجل خطر بالسجن 7 سنوات لقيامه بتعذيب ابن زوجته الصغير بالضرب بالعصا والصعق بالكهرباء حتى الموت بسبب شقاوة الطفل. صدر الحكم برئاسة المستشار لطفى حسين وبعضوية المستشارين محمد عامر جادو وعادل أبو المال وبسكرتارية محمد جبر وتامر حماد. تعود أحداث القضية لشهر يوليو من عام 2009 بدائرة قسم شرطة البدرشين ببلاغ من مستشفى البدرشين بوصول المجني عليه محمد شريف 7 سنوات مصاب بكسر بالجمجمة ونزيف حاد وبه آثار تعذيب وبالتوجه الى المستشفى وبسؤال المتهم رامى المحمدى قرر بأنه زوج والدة المجنى عليه وأن المجنى عليه قد دهسته سيارة من أعلى الكوبرى. وبسؤال والدة المجنى عليه هند محمد عبد الله 24 سنة ربة منزل أكدت ما قاله زوجها وعندما علمت بوفاة نجلها اعترفت بأنها تزوجت من المتهم منذ 4 سنوات وأنه مدمن مواد مخدرة ويسيء معاملة أبنائها وانه المتسبب فى وفاة فلذة كبدها حيث قام بالتعدى عليه بالضرب بشومة وتعذيبه بسلك كهربائى وصعقه وان المتهم يوم الواقعة قد استيقظ من نومه وابنها كان يلعب فأثارت شقاوة الطفل غيظه مما دفعه الى ارتكاب الواقعة حتى سقط ابنها قتيلا. واكدت أن زوجها هو الذى اختلق قصة أن سيارة قامت بدهس ابنها وأكدت أقوالها ابنتها الصغيرة وشقيقة المجنى عليه والتى شاهدت الواقعة وشهدت دينا شريف 8سنوات بأن المتهم قام بضرب شقيقتها الأصغر حيث قال له "انت هتموت النهاردة" ثم قام بطرحه أرضا وانهال عليه ضربًا بالعصا وصعقه بسلك الكهرباء غير عابس بنتيجة أفعاله ولم يرحم توسلات والدته ولا بكاء شقيقها الصغير فتم إلقاء القبض على المتهم وإحالته للمحكمة التى أصدرت حكمها المتقدم.