يوم الأحد الموافق 30/6/2013م هو يوم مشهود فى تاريخ مصر,يوم سوف يقف أمامة التاريخ طويلآ,لانة يوم إنتهاء عصر وميلاد عصر جديد,يوم 30/6 هو يوم من توابع زلازل الربيع العربي,يوم طوفان الشعب المصري ضد نظام فاشي رجعي,يوم إسترداد للثورة المصرية العظيمة لمسارها الطبيعي. --جموع كبيرة من الشعب المصري فى شوارع العاصمة وفى المدن الكبيرة,منها من شارك فى تظاهرات يناير 2011م,والأغلبية لم تشارك من قبل فى أى تظاهرات(حزب الكنبة),مدن صعيد مصر سوف يكون لها دور فى المشاركة,وإن لم يكن سبب مشاركتها هو المعارضة السياسية لنظام الحكم,فسيكون بسبب كذب الجماعة العالمية فى الإتجار باسم الدين الإسلامي وضعف الخدمات المقدمة لهذا الجزء الكبير من الوطن,شعارات جديده خاصة بالجماعة المخادعه,وشعارات قديمة من ثورة يناير التى لم يتحقق منها أى شئ ولن يتحقق فى ظل وجود جماعات سرية غير شرعية. أفراد الشعب المصري المتأسلمين أو المتعاطفين مع الدعوة بتطبيق الشريعة الإسلامية,جزء كبيرمنهم سوف ينسحب من المشهد(وهذه عادتهم من قبل عدم المشاركة فى الأعمال الشعبية المعارضة لأى نظام حكم),السلفيين منذ عدة أشهر وقرروا الإنفصال عن الإخوان سواء بدعم من حليفهم الأساسي(السعودية) أو طموح بالوصول لحكم مصر(وظهر هذا بعدة لقاءات مع الجانب الأوربي ومع الأمريكان بواسطة أ/سعدالدين إبراهيم-لعرض رؤيتهم ),الجماعات الإسلامية الجهادية المتواجدة داخل المدن أو فى سيناء وهم قلة غير مؤثرة كعدد وإن كان لهم دور سيكون عن طريق عمليات قتل وتدمير وتفجير بغرض إثارة الفزع والرعب بين الشعب المصري. -جهاز الشرطة منسحب منطوي خائف قلق,فى داخل نفوس أعضاء الجهاز أمنية ودعاء بمباركة هذه التظاهرات ضد الجماعة ونجاحها بقوة. -القوات المسلحه المصرية:أفراد الجيش مع الشعب ومن الشعب,ولو ترك الأمر لفعل ما بداخل قلوبهم وعقولهم لشاركوا فى هذه التظاهرات وبقوة ضد جماعة تحكم مصر بجهل وغرور وتعنت؛ المجلس العسكري مجبور ومفروض علية أخذ وضع الحياد ما بين شعب غاضب معارض ثائر وبين الشرعية الدستورية,كما حدث فى تظاهرات يناير 2011م. -العالم الخارجي:--- الدول العربية موافقه ومرحبه ومدعمه بهذه التظاهرات والقضاء على الإخوان(إلا قطر وهذه بقرار من أمريكا ينتهي الأمر),الإتحاد الأوربي غير أنة معارض لأي أيدولوجية دينيه فهو مهتم وداعم لحقوق الإنسان وحرية الشعوب. ==أمريكا:وهي اللاعب القوي والمؤثر فى الشأن المصري الداخلي,أعلنت وتعلن أنها مع الشارع المصري وتؤيد طلباتة ولكن لكن لكن أن ينفذ ويصون ويحافظ على مصالحها داخل مصر وداخل الأقليم الشرق متوسط,وتبحث عن بديل للإخوان وللأسف المعارضه لا يوجد بها من يملئ الفارغ كبديل لمبارك والإخوان,والواضح من المشهد أن أكثر من سوف يقف الأمريكان معه حتى الأن هو الجيش المصري حتى وأن عاد للحياة السياسية ومارس السياسه مرة أخرى. --الجماعة المحظورة الحاكمة:إستقالة الجماعة عن حكم مصر(مرسي) وترك إدارتها للمجلس العسكري,بعد عقد صفقة كما حدث من قبل(مع المشير-الخروج الأمن لقيادات الجلس اعسكري),صفقة ترك الحكم مقابل حماية الجماعة من الملاحقات السياسية والقضائية,القيادات هروب إلى خارج البلاد,والأعضاء هروب إلى الجحور والتستر بين الشعب المصري. ملحوظه هامة جدآ:--- هذا اليوم قد يطول فى ساعاته,قد يصل إلى عدة أيام أو عدة أسابيع أو عدة شهور,لكنة له نهاية مهما طال فلة نهاية حتى نصل للبداية الحقيقة لمصرنا العظيم.