اكدت حكومة ظل الثورة فى بيان لها ان جبهة الضمير المزمع تشكيلها بقيادات من حزب الحرية والعدالة والمتحالفين معه والمشاركين معه فى الحوار الديكورى من احزاب الوسط وغد الثورة وبعض الشخصيات الموالية للنظام ما هى الا جبهة لتجميل النظام امام الشعب فى وقت انقلب فيه هذا النظام على كل تعهداته قبل الانتخابات الرئاسية ولم يحقق حتى الان اياً من اهداف الثورة التى ضحى الشباب من اجلها بأرواحهم واجسادهم . كما اكدت ظل الثورة فى بيانها ان هذه الجبهة ستزيد الوضع السياسى احتقانا لانها ستكون فقط دعما للنظام ولن تجرؤ على مطالبته بما يطمح له المصريون فى عدالة اجتماعية حقيقة ودستور يمثل كل المصريين وقصاص عادل لشهداء الثورة وقانون انتخابات نيابية يمكن القوى الاخرى والشباب من المنافسة على مقاعد مجلس النواب القادم وطالبت ظل الثورة اعضاء هذه الجبهة المزمع تشكيلها بإلغاء الفكرة والاتجاه مباشرة للضغط على النظام بدلا من تدليله سياسيا لتحقيق مكاسب واهداف بعيدة عن المصلحة الوطنية الان كما طالبتهم ظل الثورة بإدراك ان مصر قامت بها ثورة تتطلب مشاركة واسعة لوضع قواعد التحول الديمقراطى بعيدا عن مفهوم التكويش الذى تسعون لحمايته الان . هذا واكد د. على عبدالعزيز رئيس حكومة ظل الثورة ان مثل هذه الجبهات لا تمثل الشارع الثورى فى شئ وبالتالى ما هى الا عمل شكلى ولن تكون صوتا لمطالب الشباب او القوى السياسية