تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم اجتماعات الدورة الثامنة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة وذلك في الفترة من 17- 22 يناير الجاري . وقال رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر في تصريح صحفي إن المؤتمر يهدف لتعزيز الوحدة الإسلامية والعلاقات بين كافة الدول الإسلامية.
وأشار إلى أهمية تفعيل اتحاد منظمة التعاون الإسلامي ليقوم بدوره في حل القضايا والمشكلات التي تهم العالم الإسلامي، خاصة بعد المتغيرات الجديدة التي شهدتها الدول الإسلامية، وأكد على الهدف الاستراتيجي والإيجابي لانعقاد المؤتمر بالخرطوم وهو التعريف بالسودان خارجيا والتوسع في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية. يذكر أن المؤتمر سيستضيف لأول مرة نساء برلمانيات من مصر ، تونس ، الجزائر ، اندونيسيا ، الإمارات ، ماليزيا ، البحرين ، الصومال ، اليمن ، أذربيجان ، وفلسطين.
ويعقد اجتماع اللجنة التنفيذية للمؤتمر في 17 يناير واجتماع اللجان المتخصصة الدائمة من 18- 19، فيما يبدأ اجتماع البرلمانيات المسلمات في 19 يناير، واجتماع الدورة الخامسة للجنة العامة للإتحاد في اليوم التالي. في سياق آخر قال رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر إن عداء أوغندا لبلاده يصدر من 3 شخصيات هم الرئيس الأوغندي ووزير دفاعه ورئيس الأمن العام .
وأضاف الطاهر في تصريحات صحفية بالخرطوم،"إن الذي نراه من أوغندا العداء السافر والتآمر على السودان واستخدام التناقضات لمواجهته".
لكن الطاهر تمسك بدعوة أوغندا للمشاركة في اجتماعات الدورة الثامنة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه الخرطوم بدءا من يوم الخميس المقبل،رغم عدائها،وذلك بسبب ما وصفه بالمواقف الإيجابية لبعض الفعاليات في أوغندا ، وكشف عن مشاركة رئيسة البرلمان الأوغندي التي وصفها بأنها "شخصية فاهمة ومعقولة".
وكشف رئيس البرلمان السوداني عن اجتماعات سابقة عقدها مع رئيسة البرلمان الأوغندي وطرحه ملاحظات حول مواقف كمبالا ، وأشار إلى الدورالإيجابي لمشاركتها في المؤتمر.
من جانب آخر ، قال الطاهر إن الباب مفتوح أمام دولة جنوب السودان للانضمام للمؤتمر،وأشار إلى عدم اشتراط العضوية بأن تكون الدولة إسلامية ، لكن ينبغي أن يكون فيها عدد كبير من المسلمين.