قال "حمدين صباحي"، مؤسس التيار الشعبي المصري، و عضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة لم تتلق من الجيش دعوة لحوار وطنى، لكنها تلقت دعوة لحضور لقاء ذات طابع اجتماعى، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية تنحاز للشعب، مشيرا إلى أن الجبهة قبلت الدعوة لتؤكد على رفضها القطيعة، وعدم اتخاذها موقفا شخصيا ضد أحد. وأضاف "صباحي"، عبر بياناً رسمياً له اليوم، لقد اتفقنا على إرسال ممثلين عن الجبهة أبرزهم عمرو موسى ومنير فخرى عبد النور، وقد ينضم إليهم قيادات جدد، مشددا على أن الجبهة ترفض كل وسائل العنف والتهديدات، وتؤكد على احترام الدستور والقانون. وتابع "صباحي": قرار الجبهة بالحشد والتصويت ب"لا" محل إجماع، ونحن واثقون أن الشعب سيحتشد لإسقاط الدستور بأغلبية تقول لا.