قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة لم تتلق دعوة من القوات المسلحة لحضور الحوار وطنى، لكنها تلقت دعوة لحضور لقاء ذات طابع اجتماعى، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية تنحاز للشعب، وأن الجبهة قبلت الدعوة لتؤكد على رفضها القطيعة، وعدم اتخاذها موقفا شخصيا ضد أحد. وأضاف "صباحي"، عبر بياناً رسمياً له اليوم "الأربعاء"، لقد اتفقنا على إرسال ممثلين عن الجبهة أبرزهم عمرو موسى ومنير فخرى عبد النور، وينضم إليهم قيادات جدد، مشددا على أن الجبهة ترفض كل وسائل العنف والتهديدات، وتؤكد على احترام الدستور والقانون. وتابع "صباحي": قرار الجبهة بالحشد والتصويت ب"لا" محل إجماع، ونحن واثقون أن الشعب سيحتشد لإسقاط الدستور بأغلبية تقول لا.