مع اقتراب موعد «يوم الطالب» الذي يصادف بعد غد الاثنين، حذرت السلطات الايرانية قوى المعارضة من تنظيم تظاهرة تصب في اطار التحركات الاحتجاجية على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد. وجاء في بيان للشرطة «سنتصدى لاي تجمع او احتفال خارج حرم الجامعات، وسنعتبره غير قانوني». في غضون ذلك، اعتبر احمدي نجاد ان سبب هجوم اميركا وحلفائها العسكري على بعض دول المنطقة هو علمهم بانه سيظهر رجل من نسل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في هذه المنطقة ليقضي على «جميع الظالمين». ورأى خلال زيارته محافظة اصفهان ان «السبب الذي دفعهم لشن هذا الهجوم الذي لم يصرحوا به، هو علمهم بأنه سيأتي يوم يظهر فيه رجل من نسل آل محمد (صلى الله عليه وسلم) ويقضي على جميع الظالمين في العالم، والشعب الايراني من بين أنصار هذا الرجل الرباني». وأضاف ان ايران «لديها وثائق تثبت ذلك». واعتبر الرئيس الايراني أحداث 11 سبتمبر «سيناريو معدا سلفا لاتخاذه ذريعة للهجوم على منطقة الشرق الاوسط». وقال «ان أميركا وبعد مضي ثماني سنوات باتت ذليلةً أكثر، وتعيش الذل الشديد في العراق وافغانستان». ولفت الى ان بلاده تنعم بالهدوء والعزة والأمن «مع انهم أحاطوا البلاد بجيوشهم من الشرق والغرب والجنوب بسفنهم الحربية، ويراقبون الشمال بأقمارهم الصناعية». وتابع ان ايران اليوم «أهم بلد في الشرق الاوسط.. ان من كانوا يحاولون قبل ثلاثين عاما القضاء على الثورة الاسلامية الايرانية هم اليوم بحاجة اليها».