ارتفعت خسائر شركة الحديد والصلب المصرية، خلال 9 أشهر الأولى من العام المالي الجاري، بنحو 16.3%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقالت الشركة التابعة لقطاع الأعمال العام، في بيان للبورصة اليوم الثلاثاء، إنها سجلت خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري صافي خسائر بقيمة 531.2 مليون جنيه مقابل صافي خسائر بلغت 456.6 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي. وقالت الشركة إنه خلال هذه الفترة أثر تحرير سعر الصرف مقابل العملات الأجنبية، مما أدى إلى زيادة وتضاعف أسعار المستلزمات وأهمها فحم الكوك، بالإضافة إلى زيادة أسعار الطاقة من غاز وكهرباء. وتراجعت إيرادات الشركة، خلال 9 أشهر الأولى إلى 928 مليون جنيه، مقابل 1.253 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، بحسب البيان. وكانت خسائر الشركة ارتفعت بنحو 51%، خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام المالي الماضي، لتصل إلى 348 مليون جنيه. وتعاني شركة الحديد والصلب من تقادم التكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج، والتي يعمل أغلبها منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي. وتسعى الشركة لتطوير معداتها، بالإضافة لمشروع تحسين جودة خام الحديد وزيادة تركيز المعدن به من خلال الدراسات الفنية للمناجم التي تستخرج منها المادة الخام. ودعا مجلس إدارة الشركة في مارس الماضي الشركات العالمية المتخصصة إلى المشاركة في مناقصة تأهيل وتطوير وإدارة خطوط الإنتاج، مع ضخ استثمارات مناسبة، بنظام مشاركة الإيراد، وبدأت فض المظاريف الشهر الجاري.
