قال رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود بشمال سيناء، إن العناصر المتسللة اعتدت على مبنى أمن الدولة برفح، وقسم الشيخ زويد، وبعض المصالح الحكومية. وأضاف رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود، في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، خلال إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين بقضية "اقتحام السجون" خلال ثورة يناير 2011، أن قوات الشرطة المدنية كانت منتشرة على طريق رفح - الشيخ زويد، من خلال أكمنة السلام والشيخ زويد، والعروبة، وتم الاعتداء عليها جميعًا من خلال إطلاق قذائف ال"آر بي جي" والأعيرة النارية لإحداث حالة من الفوضى، وإنهاك القوات وإسقاط الشرطة المصرية. ويتابع، أن العناصر اعتدت أيضًا على خطوط الغاز بمنطقة جنوبالعريش، حيث تم الاعتداء على خطوط منطقة سبيل، ومنطقة غرب العريش ومنطقة الميدان، من خلال زرع عبوات ناسفة أسفل خطوط الغاز لتفجيرها. وقال رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود بشمال سيناء، إن أعداد العناصر المتسللة إلى شمال سيناء تقريبًا 500 عنصر، استخدموا أنفاق الأفراد، والسيارات للتسلل إلى الأراضي المصرية مستخدمين سيارات دفع رباعي محملة بالأسلحة ومغطاة، وتوغلوا في الأراضي المصرية لمسافة 60 كيلو مترًا. وأكمل الشاهد، أن الأسلحة التي تم مشاهدتها كانت بنادق آلية، ورشاش عيار 54 "كلاش"، ومدافع "آر بي جي"، وتوجهوا حال وصولهم إلى أقسام الشرطة والمنشآت الحكومية في رفح، وأطلقوا الأعيرة النارية لإحداث خلل أمني ومحاولة إسقاط الشرطة المدنية بالشيخ زويد. وقضت المحكمة- في يونيو 2015- بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع، المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابياً بالإعدام شنقاً، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبدالمقصود، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد، لتأمر محكمة النقض بمحاكمتهم من جديد.
