أكد رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود بالعريش إبان أحداث يناير 2011، بأن مهمته في هذا الوقت كان جمع المعلومات المتوافرة لإمداد عناصر حرس الحدود لتأمين ساحل البحر المتوسط، وخط الحدود في الاتجاه الشمال الشرقي، ومكافحة التهريب. وذكر الشاهد بأنه حدث اختراق عبر الأنفاق وليس خط الحدود، وذلك عبر عناصر من حركة حماس، وذلك اعتبارًا من 26 يناير، وأشار بأن المعلومات المتوافر بأنه في يوم 28 يناير حدث اقتحام لقسم الشيخ زويد، وذكر بأن المتواجدين داخل القسم أصدروا استغاثات، وأشار الى أنه كان لديهم عناصر حول القسم، واضاف بأنه تم السيطرة على العناصر البدوية المشاركة في ذلك، وتم ملاحظة عناصر أخري شكلهم غير مألوف. وأشار الشاهد إلى أن عدد المقتحمين للحدود يوم الاقتحاد يزيد عن 500 فرد، وذكر بأن سيارات تويوتا دفع رباعي استقلها هؤلاء، وكانوا يحملون الأسلحة من بنادق آلية، و رشاش عيار 54، ومدافع آر بي جي، وتابع بأن هؤلاء توجهوا لأقسام الشرطة قاموا بإطلاق الأعيرة النارية لإحداث خلل أمني، ولفت إلى نشوب اشتباك نجم عنه استشهاد عدد من العناصر الشرطية المدنية. وعن المباني والمنشآت التي تم الاعتداء عليها، ذكر الشاهد بأن المعتدين تعدوا على مبنى أمن الدولة في رفح، وقسم شرطة رفح، وقسم الشيخ زويد، بعض المصالح الحكومية، وعدد من الأكمنة هي كمين السلام وكمين الريسة وكمين الخروبة وكمين الماسورة، بقذائف الآر بي جي. وتابع بأن المعتدين كذلك اعتدوا و فخخوا خط الغاز في عدة مناطق منها السبيل و منطقة الاميدان و جنوبالعريش، وذكر الشاهد بأن العابرين المسلحين الى داخل مصر كان هدفهم إحداث إرباك أمني بالبلاد، والمشاركة في اقتحام السجون، وذكر بأن عدد من عناصر خلية حزب الله و عدد من العناصر الفلسطينية كانوا في السجون حينها، وأشار بأن المقتحمين مكنوا هؤلاء من الهرب ذاكرًا أسمي أيمن نوفل وسامي شهاب اللذان كانا موجودين في السجن حينها.