واصلت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية اقتحام السجون المصرية واقتحام الحدود الشرقية للبلاد. وقال رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود بشمال سيناء في شهادته، إن إعداد العناصر المتسللة إلى شمال سيناء تقريبا 500 عنصر، قاموا باستخدام إنفاق الأفراد والسيارات للتسلل إلي الأراضي المصرية مستخدمين سيارات دفع رباعي محملة بالأسلحة ومغطاة، وتوغلوا في الأراضي المصرية لمسافة 60 كيلو مترا. وأشار الشاهد، إلى أن الأسلحة التي تم مشاهدتها كانت بنادق آلية، ورشاش عيار 54 "كلاش"، ومدافع آر بي جي، وقاموا حال وصولهم بالتوجه إلى أقسام الشرطة والمنشآت الحكومية في رفح، وقاموا بإطلاق الاعيرة الامنية لإحداث خلل أمني ومحاولة إسقاط الشرطة المدنية بالشيخ زويد. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس محكمة الجنايات، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس بحضور ياسر زيتون ممثل نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدي الشناوي. يذكر أن محكمة النقض ألغت في نوفمبر 2016، الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد بحق محمد مرسي و25 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد في القضية. وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، سبق وأصدرت حكمها في يونيو 2015 بالإعدام شنقا بحق الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد.