في خطوة مفاجئة من "المُشاغب" إبراهيم سعيد قرر مدرب جولدي الحالي، أن يصبح لاعباً في الفريق الأول، بالرغم من ابتعاده عن الملاعب أكثر من موسيمين. وقرر "هيما" العودة إلى الملاعب مرتدياً القميص رقم 4، والذي حمله في العديد من الأندية المصرية أبرزهم: الأهلي، والزمالك، والإسماعيلي، بالإضافة إلى المنتخب المصري والذي ساهم في قيادة الفراعنة للتتويج ببطولة كأس الأمم الإفريقية أعوام (2006 2008). وكان صاحب ال36 عاماً، احترف في صفوف إيفرتون الإنجليزي، إلا أنه لم يوفق في مسيرته الإحترافية، حيث لم يشارك مع "التوفيز" في أي مباراة رسمية. ويستعرض مصراوي أبرز اللاعبين والذين دربوا في نفس الوقت: كيني داجليش: بدأ مسيرته التدريبة في عام 1985، وهو لاعب في ليفربول ونجح "الملك" في التتويج ببطولة الدوري والكأس في أول مواسمه التدريبة وهو في 34 عاماً. وفي موسم (1987-1988) عاد كيني من جديد ليقود الريدز لنيل لقب الدوري بعد أن غاب عن خزائن الفريق لمدة موسم. واعتزل داجليش وهو في ال38 عاماً، بعدما تمكن بجمع لقبي الدوري والكأس، لتكون هذه السنة الأخيرة له في الملاعب والتدريب مع الريدز، والذي قدم استقالته بعدها بسبب شعوره بمشاكل صحية وقتها. ريان جيجز: كتب ريان جيجز تاريخ جديد له مع مانشستر يونايتد، فأيقونة المان يونايتد تولى تدريب الشياطين الحمر مؤقتاً خلفًا للأسكتلندي ديفيد مويس، والذي أقيل بسبب سوء النتائج ليتم تصعيد جيجز لتدريب الفريق بالرغم من أنه مازال لاعباً. وفي مباراة مانشستر يونايتد أمام هال سيتي في الجولة ال34، شارك جيجز "المدرب" وقتها في الدقيقة 70، لتصبح هذه المباراة هي الأخيرة لأسطورة القلعة الحمراء في "الأولد ترافورد". وأًصبح جيجز في القيادة الفنية المعاونة للهولندي لويس فان جال المدير الفني للمان يونايتد. جاتوزو: استلم تدريب سيون السويسري في يناير 2013، ولعب مع الفريق في نفس الوقت ليضيف إسمه إلى قائمة اللاعبين الذين دربوا خلال فترة تواجدهم في الساحرة المستديرة. ولكن أقيل نجم ميلان السابق بسبب سوء النتائج، حيث جمع سيون تحت قيادة جاتوزو 10 نقاط خلال 11 مباراة، بالإضافة إلى خروجه من كأس سويسرا. سيدورف: في يناير 2014 أعلنت إدارة ميلان الإيطالي، وفي خطوة جريئة تحسب من إدارة ال"روسينيري"، عن تنصيب لاعبها السابق كلارونس سيدورف، لتولي تدريب الفريق الأول خلفا للمُقال أليجري. وكان سيدورف لاعباً في فريق بوتافوجو البرازيلي، إلا أن اللاعب ترك الفريق من أجل عيون الميلان. وفي نهاية الموسم قررت إدارة الميلان فسخ تعاقدها مع سيدورف، بعد احتلال الفريق المركز الثامن من الدوري الإيطالي"الكالتشيو". جورج ويا: أسطورة من أساطير الكرة الإفريقية، ولاعب ميلان السابق، لم ينجح في التدريب مثلما نجح كلاعب حيث قاد منتخب بلاده ليبريا في كأس الأمم الإفريقية 2002، إلا أنه فشل في تخطي دور المجموعات لتتم بعدها إقالته. روماريو: عاد الأسطورة البرازيلية روماريو إلى بلاده بعد رحلة إحترافية طويلة، لينتقل بعدها لفريق فاسكو دي جاما، وهو في عام ال41 ليقود مهمة هجوم الفريق وتدريبه في نفس الوقت، وساهم روماريو في تسجيل 15 هدف. روماريو سجل خلال مشواره الكروي 1000 هدف، ليحل بعد الإسطورة البرازيلية بيليه والذي سجل 1281 هدف. رود خوليت: قاد تدريب تشيلسي الإنجليزي في الفترة بين (1996-1998) بالرغم من أنه مازال لاعباً في صفوف البلوز، لينجح الهولندي في حصد لقب كأس رابطة المحترفين في عام 1997، إلا أن إدارة الفريق اللندني قررت الاستغناء عن خدمات خوليت بسبب وجود مشاكل بين الطرفين. روبيرتو كارلوس: في عام 2011 استغنت إدارة إنجي الروسي عن خدمات مدربها جادجي جادجيف، ليتم بعدها تعيين المدافع البرازيلي المخضرم روبيرتو كارلوس لاعب الفريق وقتها. وأشرف لاعب ريال مدريد الإسباني السابق، على فريق سيفاسبور، وساهم في حصول الفريق التركي على المركز الخامس، لينال كارلوس جائزة أفضل مدرب في الدوري التركي.