ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولاياتالمتحدة يوم السبت أن عاملا أمريكيا في مجال الرعاية الصحية أصيب بالإيبولا في سيراليون ويعالج في المنشأة الصحية الحكومية الرئيسية خارج العاصمة واشنطن . وأكدت سفارة الولاياتالمتحدة في سيراليون أن 10 مواطنين أمريكيين آخرين ربما تعرضوا للعدوى القاتلة وجاري نقلهم إلى الولاياتالمتحدة. ومن المقرر أن يتم نقلهم بطائرة غير تجارية للحجر الصحي بالقرب من واحدة من المراكز الأمريكية الثلاثة المجهزة لمعالجة الإيبولا. ووصل العامل المصاب يوم الجمعة عن طريق الإخلاء الطبي ونقل إلى المعاهد القومية للصحة في بيثيسدا في ولاية ماريلاند لتلقي العلاج. ومن المقرر وضع الآخرين تحت الملاحظة الطوعية خلال فترة حضانة الفيروس ومدتها 21 يوما بالقرب من مركز جامعة نبراسكا الطبي في مدينة أوماها بوسط غرب نبراسكا أو مستشفى جامعة إيموري في أتلانتا بولاية جورجيا أو بإحدى المنشآت التابعة للمعاهد القومية للصحة. وافادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية أنه ''في حالة ظهور الاعراض على أحدهم سيتم نقله وفقا للبروتوكول المتبع إلى أحد مراكز العلاج من فيروس إيبولا للتقييم والرعاية''. وأضافت أنهم ربما تعرضوا للعدوى في سيراليون سواء عن طريق التعرض لعامل الرعاية الصحية الذي يخضع للعلاج حاليا أو بعض الأشخاص الذين نقلوا الإصابة لذلك العامل. وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت يوم الخميس أن عدد الوفيات جراء فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا قد تجاوز 10 آلاف شخص. وعلى الرغم من الانخفاض الحاد في انتقال المرض خلال الأشهر الماضية بسبب جهود المساعدات الدولية المكثفة إلا أن فيروس إيبولا لا يزال ينتشر في غينيا وليبيريا وسيراليون. أما عدد الوفيات على مستوى العالم فقد بلغ عشرة آلاف وأربع حالات واستقر عدد حالات الإصابة عند 24 ألفا و350 حالة.