ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة السبت، أن عاملا أمريكيا في مجال الرعاية الصحية أصيب بالإيبولا في سيراليون ويعالج في المنشأة الصحية الحكومية الرئيسية خارج العاصمة واشنطن. وأوضحت المراكز في بيان عبر البريد الإلكتروني أن العديد من المواطنين الأمريكيين الآخرين ربما تعرضوا للعدوى وسيتم نقلهم بطائرة غير تجارية للحجر الصحي بالقرب من واحدة من المراكز الأمريكية الثلاثة المجهزة لمعالجة الإيبولا. ولم تذكر المراكز عدد المواطنين الآخرين الذين ربما تعرضوا للعدوى، غير أن شبكة (سي إن إن) ذكرت أن العدد ربما يصل إلى "10 أو نحو ذلك". وسيتم إيواء هؤلاء الأشخاص للخضوع للملاحظة الطوعية خلال فترة حضانة الفيروس ومدتها 21 يوما، بأحد المراكز الطبية وإذا ظهرت عليهم أعراض المرض سيتم نقلهم لمركز علاج الإيبولا من أجل التقييم والعلاج، بحسب المراكز. وأضافت أنهم ربما تعرضوا للعدوى في سيراليون سواء عن طريق التعرض لعامل الرعاية الصحية الذي يخضع للعلاج حاليا أو بعض الأشخاص الذين نقلوا الإصابة لذلك العامل. وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت أمس الأول الخميس أن عدد الوفيات نتيجة الإيبولا في غرب أفريقيا قد تجاوز 10 آلاف شخص. أما عدد الوفيات على مستوى العالم فقد بلغ عشرة آلاف وأربع حالات واستقر عدد حالات الإصابة عند 24 ألفا و350 حالة.