أكد المحامي نيازي يوسف، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب '' مذبحة بورسعيد ''، أنه ومنذ الأمس وتليفونه المحمول لم يتوقف عن استقبال التليفونات التي تحثه على ذكر ما حدث بالأمس في إستاد الدفاع الجوي بمباراة الزمالك، وعقد المقارنات بينها وبين الموقعة محل القضية خلال المرافعة. وأضاف خلال مرافعته عن موكله المتهم التاسع والثلاثين، محمد حسني، بأنه يرفض ذلك الطرح لأن ''الوطن في مأزق '' على حد تعبيره. وأنه يرفض أن يكون من المتاجرين بالدم والروح، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يعلم أن عدالة المحكمة أكثر فطنة. وأوضح في باقي مرافعته دفعه بتناقض أقوال الشهود والدليل الفني المستمد من تفريغ الأسطوانات. وأوضح عضو الدفاع بأن شهود الإثبات على موكله اختلفوا فيما بينهم في تحديد هيئة المتهم، وما كان يحمله وقت الحادث، فأكد أن أحد شهود الإثبات من التراس أهلاوي، قال في أقواله أن المتهم كان يرتدي '' سويت شيرت أبيض''، و أنه كان يحمل كرسي حديد بغرض الاعتداء في حين أن شاهد آخر اكد أن ''السويت شيرت'' كان أزرق وانه كان يحمل شومة طولها 3|4 ممتر، بينما أكد شاهد آخر أن المتهم كان يرتدي بلوفر كحلي وكان يحمل شومة طولها 3 أمتار. وتابع بأن لجنة الإذاعة والتلفزيون وفي تقريرها اكدت بأنها لم ترى سوى أشخاص يرتدون اللون الأخضر، لينتقد عضو الدفاع ما اوردته النيابة العامة بأن المتهمين من الممكن ان يكونوا قد قاموا بتغيير ملابسهم اثناء الواقعة مؤكداً عدم اتفاق ذلك مع المنطق حيث ان في الأوقات العصيبة يٌصبح الإنسان غير قادراً على النظر فيما يرتديه اصلاً.