أصدر بنك باركليز اعتذاراً عن ممارساته المتعلقة بفضيحة التلاعب بسعر فائدة الإقراض بين البنوك. وقال رئيس البنك ماركوس إجيوس: إننا آسفون... لقد أدركنا أننا خيبنا امل عملائنا وحملة الاسهم في البنك . وأضاف: اني أتكلم بالنيابة عن كل العاملين في بنك باركليز عندما أقول كم نحن مصممين على استعادة الثقة الكاملة بجميع مساهمينا؛ الزبائن والمستثمرين وأجهزة الرقابة والموظفين على حد سواء . وغرّمت السلطات الرقابية البريطانية والأمريكية بنك باركليز مبلغاً قياسيا بلغ 290 مليون جنيه استرليني، بعد اتهامه بمحاولة التلاعب في سعر فائدة الإقراض بين البنوك. وجاء اعتذار البنك فيما سجل للمرة الاولى انخفاضاً بنسبة 71 في المئة في الارباح الاجمالية المسجلة قبل تسديد الضريبة، لتصل الى 759 مليون جنيه، بعد خصم 2.9 مليار جنيه استرليني لسداد التكاليف الناجمة عن الاضرار بسمعته الائتمانية. ولكن، على أساس القيمة المعدلة، ارتفعت الارباح بنسبة 13 في المئة، لتصل إلى 4.2 مليار استرليني، الأمر الذي يفوق التوقعات. وتحمل البنك مبلغاً اضافياً قيمته 300 مليون جنيه استرليني، لتحصيل رسوم تأمين القروض للعملاء. وأدت الفضيحة الى استقالة الرئيس التنفيذي للبنك بوب دايموند.