رفقا بحسام البدري..فهو ليس المدان الوحيد في فضيحة السنغال وخروج منتخبنا من التصفيات الأولمبية صفر اليدين. وهو ليس المسؤال الوحيد وراء المستوي الهزيل الذي قدمه منتخبنا في السنغال. البدري مدان نعم.. ولكنه لا يتحمل المسؤولية بمفرده فهناك اتحاد كرة كانت اجندته محملة بكل اشكال الفشل منذ أن جلسوا علي كراسي الجبلاية. اتحاد الكرة هو اكثر الجهات التي يجب محاسبتها بعد استمرار مسلسل الفشل. فهو الاتحاد الذي ارتكب الكثير من الخطايا والفضائح التي شوهت وجه الكرة المصرية في السنوات الأخيرة. هو اتحاد الكباب والكفته. الذي قاد كل منتخباتنا لتجرع السم بالخروج من كل التصفيات التي شاركنا فيها علي مستوي كل الاعمار السنية. البدري مسؤول بصفته المدير الفني. عن النتائج التي تحققت ولكن اتحاد الكرة هو المسؤول عن اختيار البدري نفسه لهذه المهمة. ولو كان من الواجب مساءلة البدري. فمن الاولي محاكمة اتحاد الكرة علي كل خطاياه التي ارتكبها في حق الكرة المصرية ومنتخباتها. البدري فاشل هذا واقع لا جدال فيه. ولكنه فشل في تحقيق الهدف اي انه مجرد مدرب فاشل. لكن اتحاد الكرة فاشل وفاسد. فاشل بحكم النتائج والخسائر التي اعترضت منتخباتنا. وفاسد لان به عناصر كانت تخطط للسمسرة والعمولات علي حساب سمعه بلادنا. فايهما الاحق بالمحاسبة والمحاكمة. مدرب فاشل ام اتحاد فاشل ؟ هذا هو السؤال الذي لن يفض الاشتباك. لان الوضع بات مذريا بكل المقاييس والمصيبة ان بهوات اتحاد الكرة جاثمين علي صدورنا حتي اخر نفس. فمع كل اخفاق يخرج علينا مسؤولي الاتحاد ليؤكدوا انهم باقون عل كراسيهم ولن يغادرونها إلا علي جثة الكرة المصرية. نحن امام حالة من الخيانة الوطنية. أن صح التعبير فما حدث لا جيب ان يمر مرو الكرام. وان كنت اشك في محاسبة هذا الاتحاد لان الجمعية العمومية وهي الجهة المنوط بها محاسبة الفاسدين. تفقتد للوازع الوطني. ولا يحرك اعضائها سوي مصاهم الشخصية. نحن امام كارثة كروية ولا حياة لمن تنادي فلن يتغير من الانمر شئ ولن يغادرنا مسؤول مدان ولن يعترف مدرب بفشله ولن يكون لنا مكان لا في الاولمبياد. واتوقع ان يستكر الفشل في التصفيات المؤهلة لكاس العالم. وانسوا ان نذهب الي روسيا. لان المنظومة تسير علي نهج الفشل حتي الرمق الاخير.