«خيبة الأمل» راكبة جمل، هذا هو حال الكرة المصرية كل ما تخرج من حفرة تقع فى دحديرة بسبب الفاشلين الذين يتحكمون فى شئونها وما أكثرهم وهذا سر نكبتها. حالة من الحزن أصابت جماهير الكرة المصرية عقب الخروج المهين للمنتخب الأوليمبى من التصفيات الإفريقية وعدم الوصول إلى اوليمبياد البرازيل 2016 رغم أنه يضم أفضل العناصر والذى اعتبره الخبراء أنه مستقبل الكرة المصرية خاصة وأنه يضم ما يقرب من 6 لاعبين يلعبون فى المنتخب الأول وهم كهربا ورامى ربيعة ورمضان صبحى ومصطفى فتحى بالإضافة إلى كوكا وتريزيجيه وصالح جمعة ولكن رغم كل ذلك خرج الفراعنة الصغار بصورة مهينة لم يحققوا أى فوز فى المباريات الثلاث وعادوا من السنغال بوكسة كروية قد تقصر من أعمار بعض اللاعبين فى الملاعب وتفتح طاقة جهنم على الجبلاية والجهاز الفني. الكل مسئول عن الفشل الذى لحق بالفريق بالسنغال بداية باتحاد الفاشلين الذين لا يجيدون سوى الظهور فى الإعلام وإدارة البرامج والتوك شو وآخر حاجة يفقهون فيها هى كرة القدم مرورا بالجهاز الفنى الذى لم يع حجم المسئولية وفشل فى إعداد برنامج إعداد وتهيئة اللاعبين لهذه البطولة التى كنا نأمل من ورائها الحصول على ميدالية أوليمبية فى البرازيل على اعتبار أن السنغال محطة ترانزيت ولكنها كانت النهاية ووضح أن ألبدرى لم يكن مسيطرا على النجوم ولم يكن للفريق صورة ولا طعم ولا لون ونهاية باللاعبين الذين افتقدوا الروح والغيرة على سمعة الكرة المصرية وركزوا على الأداء الفردى من أجل لفت عيون السماسرة. إن الفشل الذى لحق بالكرة المصرية على يد مجلس اتحاد علام وأعوانه لا يعد ولا يحصى ابتداء بالفريق الأول مع شوقى غريب ثم الاوليمبى مع البدرى إلى كل منتخبات الناشئين حتى الأندية ورغم ذلك فهم فخورون بما أنجزوه ومتمسكون بأماكنهم فى الجبلاية حتى الرمق الأخير للكرة المصرية طبقا لسياسة عبده مشتاق. وأكبر دليل على الفساد المنتشر بالجبلاية ما كتبه أحمد سليمان على صفحته فى الفيسبوك والذى كان يشغل منصب مدرب حراس المرمى فى المنتخب الأول مع شوقى غريب ان تعيين البدرى وغريب للمنتخبين الأوليمبى والأول كان بمثابة غنيمة توزع على الأهل والأحباب وفتشوا فى اتحاد الكرة وأوراقه حاليا لكى تعرفوا من يدير ومن يقبض ومن يستغل النفوذ والضحية هم الملايين من الجماهير المصرية التى أصابتها أمراض السكر والضغط أما الفاشلون فهم أسياد المنظومة الفاشلة يتمتعون بخيراتها ولله الأمر من قبل ومن بعد. لمزيد من مقالات عادل أمين