تساءلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية عن ما إذا كان التقرير الذي أعدته الأممالمتحدة حول العنف في الانتخابات في الكونغو سيدفع بالسلطات في البلاد بالمتابعة وإجراء تحقيق مستقل وتقديم الجناة إلى العدالة. وأوردت الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكتروني -في تقرير لها اليوم الأحد - أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الكونغولية المثيرة للجدل التي أجريت شهر نوفمبر الماضي استمرت في تصدرها للعناوين الرئيسية، مما زاد من تقليص الشعور بشرعية أو مصداقية العملية الانتخابية الكونغولية. وذكرت مونيتور أن الأممالمتحدة أصدرت الأسبوع الماضي تقريرا يوثق أعمال الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبت خلال الانتخابات - بما في ذلك القتل، والاختفاء، والاعتقالات التعسفية - من جانب أفراد قوات الدفاع وقوات الأمن الكونغولية في العاصمة كينشاسا. ويوثق التقرير، الذي يستند على نتائج من تحقيق مشترك للأمم المتحدة مع مكتب التحقيقات الخاصة لحقوق الانسان، انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالعملية الانتخابية في الكونغو التي أجريت خلال الفترة بين 26 نوفمبر 2011 و 25 ديسمبر 2011.