انتقد الدكتور مختار الكسبانى تصريحات الشاعر فاروق جويدة والتي هاجم فيها مسئولي الآثار ووصفهم "بالغير متخصصين وعليهم أن يعملوا بسوبر ماركت " وقال الكسبانى أن فاروق جويدة علم من أعلام مصر ولا يليق به أن يقول مثل هذا الكلام لان كل مسئولي الآثار من الناحية الفنية متخصصين في مجالهم والآثار لا يعمل بها احد من خارج التخصص وأضاف مادام أن جويدة يعرض هذا الموضوع على وسائل الإعلام فانه يمتلك أدلة وإثباتات وطالب الكسبانى جويدة أن يبرز الأدلة والمستندات التي تؤكد كلامه فالمسئولين في الآثار لهم باع طويل في مجالهم ،وفيما يخص عدد المقتنيات أكد الكسبانى أن المتحف الاسلامى يضم 95الف قطعة ولا يوجد متحف في العالم يمكن أن يعرض هذا الكم في وقت واحد وأشار أن المتحف لا يمكن أن يعرض سوى2500قطعة فقط بينما الباقي موجود بالمخازن وفيما يخص قطع السجاد أكد هذه القطع عددها 140قطعة تم وضع 15قطعة منها في متحف النسيج و12قطعة في المتحف الاسلامى والأخرى تحت الترميم لإعادة عرضها وعن تزوير اللوحات العالمية أكد الكسبانى ان الآثار المصرية الفرعونية لا يوجد بها لوحات عالمية فكيف يتم تزويرها بلوحات عالمية موضحا ان التزوير موجود في العالم كله والمعروض في المتاحف نسخة مقلدة والنسخة الأصلية موجودة بالمخازن وأضاف أن مخازن الآثار كانت مؤمنة قبل الثورة ، وعن تهمة زهرة الخشخاش أكد الكسبانى ان الدكتور محسن شعلان برئ من تهمة السرقة والجدير بالذكر أن فاروق جويدة قد صرح لأحد البرامج التليفزيونية إن بعض مسئولي الآثار في مصر من المفروض أن "يديروا سوبر ماركت"، بدلا من عملهم في الآثار، واستطرد: أنهم مجرد أمناء مخازن، ولا علاقة لهم بالتاريخ والفن ولا يعرفون قيمة الأشياء بدلا من عملهم في الآثار وأشار جويدة إنه حصل على معلومات خطيرة بشأن مقتنيات المتحف الإسلامي، تتضمن شكوى من أسرة عائلة تيمور باشا من أن سيفا من الذهب الخالص وخنجرا كان الجد تيمور باشا قد أهداهما للمحتف وقد اختفيا. بجانب أنه علم أيضا أن مبخرة من الذهب الخالص أهدتها الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل قد اختفت أيضا، كما اختفت 140 قطعة سجاد نادرة، ولم يتبقى سوى 10 قطع فقد في المتحف الإسلامي.