قال حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى إن سبب تأخر جبهة الإنقاذ عن الشارع الثورى بخطوات فى مطالبهم أن الثوار هدفهم إسقاط النظام أما الجبهة فإنها تبحث عن حل سياسى ممكن لكسر استبداد الإخوان وكسر أخونة الدولة والتداول السلمى للسلطة عبر صندوق الانتخابات. وأضاف "ربما هذا الأسلوب يخسرنا الشارع الثورى ولكن المطلوب من جبهة الإنقاذ أن تكون محددة المطالب". وأشار "صباحي" خلال لقائه بأعضاء التيار الشعبى بالإسكندرية مساء الثلاثاء، فى نادى الكشافة بالإسكندرية فى اجتماع جماهيرى موسع مع أعضاء الشعبى، إلى أن الجبهة محددة المطالب لخوض الانتخابات وهى أربعة مطالب وهى القصاص العادل للشهداء والعدالة الاجتماعية وتحقيق الأمن والتوافق حول الدستور ولها ثلاثة مطالب الآن ولا يمكن تأجيلها وهى حكومة جديدة ونائب عام جديد وقانون انتخابات جديد واستمر صباحى قائلا: "نحن لا نطالب أن نشارك فى حكومة أو نطالب بحكومة ائتلافية. و فى سؤال عن هل مطالب جبهة الإنقاذ مستحيلة أجاب صباحى، "أن طلبات الجبهة أقل من طلبات الشارع الثورى وفى سؤال عن مرشحين من جبهة الإنقاذ فى حال قيام انتخابات رئاسية، أكد صباحى أن الجبهة لن يكون لها أكثر من مرشح لأننا تعلما الدرس وفى سؤال عن تقنين التيار الشعبى، أجاب صباحى عند اكتمال الوحدات الرئيسية سيكون هناك سؤال مطروح لاختيار أحد البدائل، وهى هل سيكون التيار الشعبى حزب أم حركة أم جمعية أم منظمة جماهيرية تتألف من مجموعة من الأحزاب التى تتسق معنا فى الفكر ولكن مما لا شك فيه أنة سيكون هناك قرار بتقنين التيار الشعبى". وقال حمدين صباحى موجها الحديث إلى الأعضاء "أطالب أعضاء التيار الشعبى بالعمل الجماهيرى والتظاهر ولكن دون أن تتسبب المظاهرات ضيق لأحد أو قطع طريق، حيث أن التيار الشعبى كان وسيظل ضد العنف أى كان أسبابة ومصادره وضحاياه ولن نقابل العنف بالعنف ولكن سنقابل العنف بالقوة والمقصود بالقوة هنا هى الجماهير.