عزازى: قرار المقاطعة ليس نهائيًا .. ونبيل: سنعطى الحكومة مهلة أخيرة كشف عدد من قيادات التيار الشعبى، أن التيار لم يقرر الانسحاب بشكل نهائى من الانتخابات البرلمانية، مشيرين، فى الوقت ذاته، إلى أن مشاركتهم مرهونة باستجابة الحكومة لمطالبهم، فى الوقت الذى قرر فيه مجلس أمناء التيار عدم الانسحاب من جبهة الإنقاذ بعد إجراء تصويت حول هذا القرار. وأوضح عزازى على عزازى– عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن قرار عدم الدفع بمرشحين له فى الانتخابات البرلمانية المقبلة ليس نهائيًا، مشيرًا إلى أن قرار المشاركة مرهون بتحقيق مطالب الجبهة. وقال "هذا القرار المبدئى جاء نتيجة رفض الحكومة ومؤسسة الرئاسة الضمانات التى طالب بها التيار مع جبهة الإنقاذ لخوض الانتخابات المقبلة". وأكد أن مطلب حمدين صباحى بحل جماعة الإخوان المسلمين لدخول جبهة الإنقاذ فى حوار وطنى هى ضمانة تم الاتفاق عليها داخل الجبهة، مشيرًا إلى أن رفع سقف مطالب جبهة الإنقاذ لا يعنى ضرورة إسقاط النظام وإنما فقط تلبية المطالب المتمثلة فى إقالة النائب العام وتشكيل حكومة وطنية وتعديل الدستور ومحاكمة قتلة الثوار. ونفى عزازى انسحاب التيار من جبهة الإنقاذ، مؤكدا أنهم مصرون على التواجد فيها للحفاظ على وحدتها وتماسكها والتأكيد على مطالبها. وأضاف "عقدنا اجتماعا عاجلا مع مجلس أمناء التيار، وقررنا الاستمرار فى جبهة الإنقاذ وعدم الانسحاب، بموافقة 60 % من أعضاء التيار فى مقابل رفض 40 % من الأعضاء. وأرجع عزازى، تخلف حمدين صباحى عن آخر اجتماع لجبهة الإنقاذ إلى انشغاله بالحوار الداخلى فى التيار الشعبى حول إمكانية تطوير الأداء فى الشارع، وليس لوجود انقسامات داخل الجبهة. وأكد نادر نبيل – أحد شباب التيار الشعبى أن التيار الشعبى لم يقرر بشكل نهائى مقاطعه الانتخابات البرلمانية, مؤكدا أن سبب التفكير فى المقاطعة هو اعتراضنا على شكل قانون الانتخابات ولكننا سنعطى الحكومة والرئاسة مهلة للاستجابة لمطابنا بتعديل قانون الانتخابات بحيث يوفر ضمانات لنزاهة الانتخابات وذلك قبل موعد فتح باب الترشيح للانتخابات. وأكد أن قرار التيار الشعبى بعدم الدفع بمرشحين له فى الانتخابات البرلمانية المقبلة جاء بعد أخذ رأى الأعضاء وأسفر عن رفض 85 % المشاركة فى الانتخابات فى ظل وجود قانون الانتخابات المعيب والدستور الباطل الذى لا يعبر عن طموحات الشعب المصرى بعد الثورة، حسب قوله. إلا أنه أكد أن هذا القرار ليس نهائيًا فى انتظار ما ستسفر عنه قرارات الحكومة خلال الأيام المقبلة حول مطالبهم. وأشار نبيل إلى أن هناك انقساما داخل التيار الشعبى حول انسحابه من جبهة الإنقاذ، مشيرًا إلى أن هناك اعتراضا من جانب 65 % من أعضاء التيار الشعبى على أداء الجبهة ويرفضون البقاء بها لعدم رفعها سقف مطالبها بإسقاط النظام.