سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. بعد اجتماع 3 ساعات.. "التيار الشعبى" يقرر عدم خوض الانتخابات البرلمانية ودعم العصيان المدنى.. عزازى: غياب صباحى عن "الجبهة" بسبب الانتقاد.. وعبدالغنى: مدن القناة ستقود قاطرة الثورة ضد الإخوان
قرر التيار الشعبى المصرى، فى اجتماع مجلس أمنائه المغلق، الذى عقد مساء أمس الثلاثاء، بمقر التيار بالمهندسين، الاستمرار داخل جبهة الإنقاذ الوطنى، والعمل على رفع سقفها السياسى، وتفعيل لجانها النوعية، من أجل التواجد بقوة فى الشارع وسط جموع الشعب، بعد انخفاض شعبية الجبهة، خاصة بعد ضغط الشباب على صباحى فى الفترة الأخيرة للانسحاب من الجبهة. وأعلن التيار فى اجتماعه، الذى ناقش أيضاً ملف الانتخابات، عدم خوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة بمرشحين تحت اسمه، والاكتفاء بالحفاظ على دوره الجماهيرى فى صفوف المتظاهرين لاستكمال الثورة فى ميادين التحرير، بالإضافة إلى دعم العصيان المدنى كإحدى الوسائل السلمية المتعارف عليها فى كل النظم الديمقراطية حول العالم. وانتهى اجتماع مجلس أمناء التيار الذى استمر لمدة 3 ساعات متواصلة، بإصدار بيان جاء نصه أن "التيار الشعبى المصرى، يعلن عدم تقدمه بأى مرشحين باسمه فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وأنه لن يدعم نظاما انقلب على كل أهداف ثورة يناير، وتضحيات شهدائها ومصابيها ومفقوديها ومعتقليها. وأكد التيار الشعبى، فى بيانه، أنه يحصر هدفه فى استكمال الثورة مع جماهير شعبنا وميادين التحرير، ويشدد على انضمامه بكل قوته وكوادره لكافة أشكال المقاومة المدنية السلمية، بما فى ذلك دعم العصيان المدنى كإحدى الوسائل السلمية المتعارف عليها فى كل النظم الديمقراطية، والذى يمارسه بشجاعة وبسالة شعب بورسعيد الباسل، ويقدم به مثالا يحتذى به لكل محافظات مصر. وأوضح البيان، أن التيار سيسلك الجانب الثورى فى مواجهة استهانة النظام الحاكم بكل أشكال المشاركة الشعبية فى صنع القرار ومصادرة الرأى لحساب فصيل واحد يمتلك وحده حق تقرير مصير الشعب، ضارباً بكل قيم الديمقراطية والحرية، عرض الحائط، وإزاء استمرار النظام المستبد المتمسح بالدين فى إراقة دماء شهدائنا وتعذيب ثوارنا وإهانة كرامة مواطنينا وسحلهم فى الشوارع واستمرار المناخ السياسى الراهن لاستقرار الثورة المضادة فى مقر المقطم ومقر الاتحادية. ومن جانبه، قال الدكتور عزازى على عزازى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن هذا الاجتماع هو الثالث على التوالى خلال الأسبوع الجارى، الذى دعا إليه حمدين صباحى كبداية لعقد حوار مطول مع شباب الثورة داخل التيار وخارجه، فى محاولة للوصول إلى قناعات تمثل الأجندة الوطنية التى تمثل شباب الثورة. وأضاف عزازى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، على هامش الاجتماع، أن اجتماع أمس ناقش الموقف من الاستمرار داخل جبهة الإنقاذ من عدمه، بعد مطالبة عدد من شباب التيار ضرورة الخروج من الجبهة. وأشار عزازى، إلى أن الموقف العام داخل التيار حتى الآن، هو البقاء بجبهة الإنقاذ الوطنى، ورفع سقفها السياسى وتفعيل دور اللجان النوعية، وذلك بسبب ضعف شعبية الجبهة فى الشارع. وأوضح عزازى، سبب عدم حضور حمدين صباحى، الاجتماعات الأخيرة للجبهة، أن حالة الشد والجذب، والانتقادات والتصريحات التى تهاجم الجبهة، خلال الفترة الأخيرة، والتى أدت إلى انخفاض شعبيتها، مؤكدا أن تلك الأسباب دفعت صباحى للجوء إلى الحوار مع شباب الثورة والتواصل معهم داخل التيار وخارجه للوصول إلى قناعات تمثل الأجندة الوطنية التى تعبر عن شباب الثورة، والدفع بها على طاولة النقاش داخل جبهة الإنقاذ فى حال استكمال العمل داخلها، ومن ثم العمل على مواءمة سقف تطلعات الجبهة مع طلعات الشباب. وأشار عزازى، إلى أنه كان يحضر اجتماعات الجبهة خلال الفترة الماضية، ممثلاً للتيار بالنيابة عن صباحى، لحين تجاوز تلك المرحلة والتواصل مع الشباب. وفى السياق ذاته، قال حسين عبد الغنى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ الوطنى، إن التيار خرج من رحم ثورة 25 يناير، وسيظل جزءًا منها، مؤكداً أن ثورة يناير ستظل هى القبلة الوحيدة التى يتوجه إليها. وأضاف عبد الغنى، فى تصريحات صحفية، عقب انتهاء الاجتماع المغلق لمجلس أمناء التيار، أن التيار سيظل داخل جبهة الإنقاذ إذا استمرت فى مسار العمل الثورى، أما إذا تخلفت عن هذا المسار، فإن التيار سيستمر فى وجهته الثورية والعمل على تحقيق القصاص لشهداء الثورة. وأوضح عبد الغنى، أنه يؤيد الاستمرار فى العمل الجماهيرى والتصعيد وصولاً للعصيان المدنى، لافتاً إلى أنه يؤيد إعلان أهالى مدينة بورسعيد العصيان المدنى، قائلاً: إن مدن القناة الثلاث السويس والإسماعيلية وبورسعيد، دائماً تقدم المثل فى العمل الجماهيرى، وأنها ستقود ركاب الثورة ضد حكم الإخوان. وكان قد حضر هذا الاجتماع، كل من، حمدين صباحى، والدكتور جمال زهران، وأمين إسكندر، وكمال أبو عيطة، والدكتورة ماجدة غنيم، والدكتور عزازى على عزازى، والمهندس باسم كامل، والعميد محمد بدر، ومن الشباب حسام مؤنس، وعمرو عز.