أكد مؤسس التيار الشعبي، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، حمدين صباحي، أن تأخر الجبهة عن الشارع الثوري يأتي بسبب رغبة الثوار في سقوط النظام، أما الجبهة هدفها هو إيجاد حل سياسي لكسر استبداد الإخوان وما يتبعه من أخونة الدولة، ثم التداول السلمي للسلطة عبر صندوق الانتخابات. وأشار صباحي خلال لقاؤه بأعضاء التيار مساء أمس في نادي الكشافة بالإسكندرية، أن جبهة الإنقاذ لها مطالب محددة لخوض الانتخابات وأهمها القصاص العادل للشهداء، وتحقيق العدالة الاجتماعية والأمن والتوافق حول الدستور فضلا عن ضرورة تشكيل حكومة جديدة ونائب عام وقانون جديد للانتخابات.
وأكد مؤسس التيار الشعبي أنه في حالة وجود انتخابات رئاسية مبكرة لن يكون لجبهة الإنقاذ أكثر من مرشح، أما الحكومة لن نشارك فيها ولن نطالب بحكومة ائتلافية.
ولفت صباحي أنه سيعمل علي تقنين التيار الشعبي عند اكتمال الوحدات الرئيسية، مطالبا أعضاء التيار بالعمل الجماهيري والتظاهر، دون قطع طريق أو مضايقات لأي أحد لأن التيار الشعبي ضد العنف.