هناك عشرة أسباب مهمة جداً قد تجبر الفريق السيسى عكس إرادته لقبول رئاسة مصر وهى : 1- المقارنة : فأى رئيس يأتى الآن لحكم مصر فى ظل تولى الفريق السيسى وزارة الدفاع سيكون الرجل الثانى فى حب وتألف المصريين المؤيدين للثورة وسيتم مقارنته بالفريق السيسى وحتى إن جلسا سوياً فكل الأعين ستذهب رغم أنفها لعاشقها الأول وهو السيسى بالطبع ، وهذا إن حدث ستحدث مشاكل بالجملة ولن يرضى أحد أن يكون رئيس مصر الرجل الثانى أو تابع. 2-عدم وجود قائد او زعيم : حيث أن طبيعة الشعب المصرى منذ عهد الفراعنة وحتى الآن أنهم يقدسون الحاكم وأن الحاكم فى عقول وقلوب المصريين له خصائص مختلفة عن البشر ولابد من أن يكون كامل المواصفات كالجودة الشاملة (الأيزو) وعنده الكفاءة ، والفريق السيسى أفضل الموجودين على الساحة الآن وإن تولى أى رجل آخر سيظُلم جداً وسيكون ضعيف لأننا إذا وضعناه بجوار السيسى سنكون من وضع جهاز اليكترونى فى مجال الطاقة (سيصبح مذبذب) عديم الكفاءة لابد أن تفصله عن مجال الطاقة لكى يعمل وإذا فصل عن مجال الطاقة سيصبح بلا فائدة لأنه بجوار السيسى. 3- إستكمال تطهير الأراضى المصرية من مفسديها والأمر متروك لتقدير سيادتكم .. إنتم شايفين إيه ؟. 4- رفع الإستعداد القتالى وتطوير الجيش : فبات من الواضح أن الجيش حظى ببريق وزوق خاص بنكهة السيسى وأمل المصريين أن تلك القوة تتعاظم الآن وسريعاً. 5- إنقاذ ما يمكن إنقاذه : حيث أن أمل الشعب الآن هو الجيش فى تنشيط الحياة الإقتصادية والمعيشية للمواطن حيث نجحت القوات المسلحة فى كل ما نسب إليها من أعمال والآن لا بد لها من إستكمال هذا النجاح ولن يكون هذا برئيس مدنى بالطبع كما جربنا. 6- الرغبة الشعبية لعوده الجيش لحكم مصر : حيث نادى البعض الغير مدرك لما يقول بأن مصر لابد أن يحكمها مدنى وليس عسكرى - أى هبل يتقال وخلاص - وفئة من الشباب تتظاهر فى الشارع وتقول : "يسقط حكم العسكر" - اى كلام والسلام - لا يعلمون أن مواصفات المواطن الصحيح لابد أن يخدم القوات المسلحة لأنه واجب على كل فرد والآن أفضل فرصة للعسكريين لحكم مصر هى الآن وكذلك من رجل له خلفية عسكرية محترمة وتاريخ مشرف فلابد من إستغلال ذلك التأييد. 7- الإستفادة من تألف الجيش والشرطة معاً : فالكل أحس أنه لأول مرة منذ أكثر من 60 عاماً أن الجيش مع الشرطة أصبحا كيان واحد وشرف واحد ، فلابد من إستغلال هذا الآن لدفع عجلة الإستقرار فى البلد التى تعيش أوقات عصيبة من 2011 وحتى الآن فلا بد من إستغلال هذا التناغم. 8- المؤسسة العسكرية هى الأكثر جاهزية لحكم مصر : بديلاً عن الأحزاب الورقية والتى خرجت إلى الأبد من عقول أبنائها لإعتقادهم الجازم أن كل من يأتى من أحزاب لا يخدم إلا نفسه فقط والجيش هو المؤسسة الوحيدة المنظمة والمرتبة كأفضل من أداء الاخوان المسلمين والمعروف عنهم دقة تنظيمهم. 9- إستثارة الإرهابيين فى سيناء تعطى الفرصة للخلاص منهم : لا شك أن عمليات القوات المسلحة بقيادة الجيش فى الخلاص من الإرهابيين وكل مكسب للجيش تتبعه عملية إرهابية جديدة تعطى مؤشر لوجود جماعة فى تلك البؤرة وفى ثوان معدودة يتم محاصرتها والقضاء عليها فهى من مصلحة الأمن القومى المصرى فلابد من إستثارتهم للقضاء عليهم ولا بد من خروج الإرهابيين من الجحور للخلاص والآن فى ظل الفريق السيسى والذى معه كل ملفاتهم وكذلك معه كل مشاكل مصر فهو الآن أكثر رجل قادر على التشخيص وأيضاً على كتابة الروشتات للعلاج ومتابعة المرض. 10- الكاريزما والقبول : فلم يحظى أى شخص منذ وفاة الراحل جمال عبد الناصر بشعبيته نظراً للكاريزما والقبول الشعبى الرهيب إلا الفريق السيسى ، فإذا لم يستغلها السيسى الآن ستكون ضد مصلحته الشخصية وضد مصالح مصر بالطبع وهو أذكى من أن يضيع تلك الفرصة.