ماذا حدث في الدنيا؟! زمان كان أجدادنا يقولون : «الست مالهاش غير بيت جوزها» .. لكن هذه المقولة بالتأكيد لا تنطبق علي أميرة .. فهي عكس كل النساء علي وجه الارض .. رغم أن الراحة والاستقرار توفرا لها في بيت صغير مع زوجها المحاسب الشاب .. إلا أنها ملت هذا الهدوء .. وكرهت ذلك الاستقرار .. وتركت لزوجها عش الزوجية وهربت .. لترمي نفسها بين أحضان رجل آخر .. وتتزوجه عرفيا .. لكن حتي هذا الرجل رغم أنه اعطاها الحب .. إلا أنها خانت هذا الحب ايضا وسلمت عقلها وقلبها لشاب آخر .. لتكون بذلك جمعت بين ثلاثة ازواج احدهم تزوجته رسميا والآخرين عرفيا .. لتكتب سطورا واِحدة من اغرب الحكايات التي ترويها السطور المقبلة! أميره «28سنه» . امرأة غلبت الشيطان.. لا تملك الكثير من مقومات المرأة الساحرة .. فتمتلك قدرا معقولا من الجمال .. ولا تمتلك اي شيء من المال .. وكذلك قدرا محدودا من التعليم .. حيث أنها نشأت بين أحضان اسرة فقيرة الحال .. فلم تتمكن من الحصول علي قسط كاف من التعليم .. كان كل حلمها ان تجد من ينتشلها من هذه الحياة البائسة الفقيرة التي تعيش بها .. اسرتها جعلوا حياتها جحيما .. مشاكل بين والديها لا تنتهي .. واشقاؤها الذين يتعدي عددهم اصابع اليد الواحدة .. لا تجمعهم سوي الخلافات علي أي شيء .. مما خلق بداخل اميرة احساس بالصراع .. لم تدفعها مشاكلها مع اسرتها للبحث عن الاستقرار .. بل جعلها تكره البيت والزوج! لم تفكر في اول رجل يتقدم لخطبتها .. إذا كان مناسبا لها أو لا .. بل وافقت علي الفور بدون تردد .. وكان نفس قرار والديها .. فأخيرا ستتزوج واحدة من بناتهم ويلقون من فوق عاتقيهما مسئوليتها .. وتزوجت اميرة من شاب كان يكبرها بالقليل .. لكن ظروفه المادية لم تختلف عن ظروف اسرتها الصعبة .. فكان يعمل في احد محلات السايبر التي يمتلكها أحد اقاربه في نفس الحي الشعبي الذي تعيش فيه اميرة مع اسرتها .. وعاشت معه في منزل اسرته .. وذاقت معه كل صنوف العذاب! فقد كان بخيلا خاصة أن دخله بسيط ينفقه علي مزاجه في شراء سجائر الحشيش والحبوب المخدرة التي يتناولها .. فتتولي اسرته الإنفاق عليهما وقبل مرور عامين لم ترزق فيهما اميرة بأطفال من زوجها .. وقع الطلاق بعد ان تركت له منزل الزوجية .. واعتقدت أن بيت والديها مفتوحا لها في اي وقت تشاء .. لكنها فوجئت بأنها تركت جحيم زوجها .. لتذهب لنارأسرتها فقد أغلقوا في وجهها كل الابواب ..وأجبروها علي الخروج للعمل حتي تنفق علي نفسها ..قررت اميرة أن تبحث عن فرصة اخري حتي تهرب من بيت والديها .. وظهر امامها «ع» محاسب «31سنه» .. شاب في مقتبل العمر .. وسيم إلي حد معقول .. رغم ظروفه المادية الصعبة لكنها كما يقولون «مستوره» .. ألقت بشباكها عليه .. رغم أن قلبها لم يمل اليه لحظة واحدة .. لكنها اختارته ليكون النفق الذي تعبر من خلاله إلي حريتها .. وبالفعل تمكنت اميرة بخطة محكمة أن توقع الشاب البسيط في شباكها .. تزوجها رغم انف والديه .. ورغم اعتراض اسرته عليها .. لأنها مطلقة وسبق لها الزواج .. لكنه وقف في وجه الجميع من اجلها وتزوجها! ومرت الايام والشهور .. ويحاول «ع» ارضاء زوجته بأي شكل .. ورغم البيت الذي وفره لها زوجها والحياة الكريمة التي ينقصها الكثير من الرفاهية.. لكنها تميزت بالستر وتوفير الاحتياجات الاساسية .. والتي لم تتوفر في بيت اسرتها .. إلا أن الزوجة اميرة أصبحت تكره كلمة استقرار وتعتقد أنه حلم لا يمكن الوصول اليه .. كرهت حياتها مع زوجها هادئ الطباع .. واصبحت تختلق المشاكل حتي يطلقها .. إلا انه كان صبورا عليها .. فقررت أن تترك له العش الهادئ .. وهربت من منزل الزوجية .. واسرع الزوج إلي قسم شرطة الزاوية الحمراء وتقدم بمحضر هروب واختفاء من مسكن الزوجية .. وجلس ينتظر عودة زوجته .. لكنه لم يدرك بأنها ستعود بمصيبة! لم تجد اميرة سوي واحدة من صديقاتها المقربات اليها وهي سوزي .. والتي تعيش في ظروف مشابهة لها .. إلا انها مطلقه وتعيش في شقة إيجار جديد ومعها طفليها .. كذبت عليها واخبرتها بأن زوجها طلقها ورماها في الشارع .. واستضافتها صديقتها لانها تعلم بظروف اسرتها السيئة .. وخرجت اميرة تبحث عن حياتها والتي عاشتها بالطول والعرض .. عملت لتحصل علي المال .. في الوقت نفسه اقامت الكثير من العلاقات غير السوية .. وفي كل مرة كانت تختفي بمجرد أن تحصل علي المتعة التي تريدها من العلاقة .. حتي تعرفت علي صبري .. وبدأ الشيطان يلعب في افكارها .. وحامت حوله وتمكنت من الإيقاع به .. وتزوجا بعقد زواج عرفي .. استأجر شقة ايجار جديد لها بمنطقة القاهرةالجديدة وبالتحديد بمساكن الشباب بالتجمع الاول .. وكل ذلك في بداية شهر نوفمبر الماضي .. حتي حدث مالم يحمد عقباه! مفارقة غريبة وعجيبة حدثت .. لان الجيران لا يعرفون هويتهما .. فقد اعتقد الجميع أن جارتهم الجديدة اميرة استأجرت الشقة حتي تديرها للأعمال المنافية للآداب .. حيث كانت تتردد عليها صديقتها سوزي باستمرار .. وكان يأتي زوجها صبري في وقت متأخر من الليل .. واحيانا يزوها شاب آخر.. والصدفة أنه عندما اسرع اثنان من جيران اميرة الي قسم شرطة القاهرهالجديده .. وحررا محضرا بأن جارتهم الجديدة ومعها سيدة اخري تدير منزلها للدعارة .. وبينما كان رجال المباحث يأخذون اقوال الجيران .. حتي فوجئ احدهما باتصال هاتفي من زوجته تخبره بأن هناك مشاجرة في الشقة المشبوهة! واسرع علي الفور رجال الشرطة إلي الشقة .. ليجدوا الزوجة اميرة ومعها صديقتها سوزي ورجلان صبري وآخر يتشاجران.. وتم اصطحاب الجميع الي قسم الشرطة .. لتتضح الحقيقة .. حيث اكد صبري انه زوج اميرة عرفيا .. وقد حضر إلي الشقة في هذا الموعد بالتحديد بعد أن اخبره شخص بأن زوجته علي علاقة غير شرعية مع شاب يدعي عمر.. ولذلك اسرع إلي الشقة ليفاجأ بوجود عمر بالفعل .. فتشاجرا وعندما سأل رجال المباحث عمر عن سبب تواجده بالشقة .. قال أنه كان زوج اميرة عرفيا قبل أن تتزوج بصبري لكنه طلقها .. وهما الآن اصدقاء وهو كان موجودا في ذلك الوقت يعطيها بعض الاشياء .. وقد تحرر محضرا بالواقعة برقم 7557 لسنة 2012جنح ثاني القاهرةالجديدة .. وصدر قرار وكيل النيابة بصرف الجميع من سراي النيابة واعتبارها مشاجرة .. لحين التحقيق في الامر! وبسؤال ياسر الدمرداش محامي الزوج صبري قال:بعد ان اعترفت اميرة لزوجها صبري عن كل علاقاتها بداية من زوجها الاول الرسمي إلي آخر علاقاتها الآثمة .. اسرع صبري إلي زوجها الاول «ع» واخبره بما حدث مع زوجته .. فأقام الزوج المخدوع دعوي ضد زوجته يتهمها بالجمع بين زوجين والزنا .. أما بالنسبة للزوج الثاني صبري فقد تقدم بدعوي تزوير في محرر زواج عرفي .. لانها اقرت في عقد الزواج العرفي انها تخلو من الموانع الشرعية لكن المثير في الامر أن الزوجة اميرة عندما وجدت زوجها الاول «ع» أمامها إدعت انها تزوجت من صبري بالإجبار واتهمته بأنه اجبرها علي التوقيع علي عقد الزواج العرفي .. والاكثر إثارة انها اسرعت إلي قسم شرطة القاهرةالجديدة .. وتقدمت ببلاغ ضد زوجها العرفي صبري واتهمته بنفس الاتهام بأنه اجبرها علي التوقيع علي عقد الزواج العرفي .. رغم اعترافها من قبل بأنها تزوجته بإرادتها!