لم تكن احداث العنف التي شهدتها ساحة مسجد الحسين الاسبوع الماضي إلا ناقوس خطر يؤكد بوضوح ان المارد الشيعي الذي ظل لعقود طويلة في سبات عميق بدأ في الخروج من تحت الارض ومحاولة البحث عن دور في مصر الجديدة التي تعيش مرحلة ما بعد الثورة.. فالاحتفال العلني الذي اراد الشيعة اقامته داخل مسجد الحسين بمناسبة ذكري عاشوراء سبقته محاولة تأسيس اول حزب شيعي في مصر وهو ما يعكس تحركا واضحا من جانب شيعة مصر للظهور علي سطح الاحداث .. سواء اجتماعيا من خلال ممارسة شعائرهم واقامة احتفالاتهم في العلن تحت ضوء الشمس.. وايضا سياسيا بتأسيس حزب سياسي يحمل اسم التحرير.. هذه الاحداث اعادت الشيعة الي المشهد السياسي المصري واعادت طرح العديد من التساؤلات التي تناولت علاقة شيعة مصر بإيران وأعدادهم واماكن تجمعهم والمساجد التي يمارسون فيها شعائرهم الدينية وابرز الشخصيات الشيعية الموجودة علي الساحة واهم المشاكل التي يعانون منها.. كل هذه التفاصيل نتناولها في هذا الملف علي صفحات "اخبار الحوادث"..