نظم عدد من الشيعة المصريين أول احتفال من نوعه في تاريخ مصر الحديث بذكري معركة كربلاء في ساحة المسجد الحسيني حيث شارك عدد من الرموز الشيعية يتقدمهم الدكتور أحمد راسم النفيس استاذ الباطنة بجامعة المنصورة والناشط الشيعي المعروف وبحضور الدكتور محمد الدريني أمين عام المجلس الأعلي لرعاية آل البيت وعدد من المواطنين الشيعة. وكان اللافت للنظر أن عدد المحتفلين لم يزد علي ثلاثين شخصاً وعلل الدكتور النفيس قلة العدد بأن الشيعة المصريين يعيشون خارج القاهرة وهم ينظمون احتفالاتهم في محل إقامتهم. وحتي مثول الجريدة للطبع تواصلت احتفالات الشيعة المصريين حتي علا صوت البعض منهم بالبكاء بالقرب من ضريح الإمام الحسين في حين التزم البعض الآخر بترديد الأدعية والأناشيد التي تذكرهم بكربلاء. يذكر أن هذه هي المرة الأولي التي يحتفل فيها الشيعة المصريين بذكري عاشوراء في العلن حيث كان يحيون تلك الاحتفالات سراً في الماضي خوفاً من المطاردة الأمنية. من جانبه قال الشيخ محمد عبدالرحمن وكيل الوزارة لأوقاف القاهرة أن المسجد الحسيني لم يشهد أي احتفالات رسمية بذكري كربلاء وأن ما فعله الشيعة هو أنهم دخلوا المسجد بصورة عادية كأي زوار عاديين وهو الأمر الذي لا نستطيع أن نمنعهم ولكننا منعناهم من إقامة أي طقوس دينية أو خلافه.