اشتعلت منصّات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بسيلٍ من الشائعات التي ادّعت أن الفنانة دنيا سمير غانم طلبت الانفصال عن زوجها الإعلامي رامي رضوان بعد تعرضها للخيانة، الأمر الذي أثار موجة من الجدل ودفع البعض للحديث عن تدخل عدد من نجوم الوسط الفني لمحاولة تهدئة الأوضاع وإنهاء ما سُمّي بالأزمة. لكن دنيا لم تنتظر طويلاً، وسارعت إلى الخروج عن صمتها، حيث نفت تماماً كل ما تم تداوله، مؤكدة أن حياتها الزوجية مستقرة وهادئة، وأن كل الأخبار المنتشرة لا تتعدى كونها شائعات لا أساس لها من الصحة، مطالبة الجمهور بعدم الانسياق وراء الأكاذيب التي تستهدف حياتها الخاصة. وفي خضم الجدل، لفت تعليق الفنانة منة شلبي الأنظار بعد أن شاركت رأيها في منشور يتناول نفي دنيا للشائعة، فكتبت: "لو أن الناس تركوا مَن يريد الزواج ليتزوج، ومَن يريد الطلاق ليطلق، وانشغل كل شخص بشؤونه، لكانت تلك من أجمل صور الإنسانية". كلماتها أثارت تفاعلاً واسعاً واعتبرها الكثيرون رسالة مباشرة ضد موجة الفضول الزائد تجاه حياة المشاهير. وتزايد الحديث حول منة شلبي نفسها، خصوصاً بعد أن احتلت هي الأخرى دائرة الأضواء منذ إعلان زواجها رسمياً من المنتج أحمد الجنايني في أكتوبر الماضي، عقب تسريب وثيقة الزواج، ليؤكدا لاحقاً أن ارتباطهما تمّ في حفل عائلي هادئ بعيداً عن الضجة الإعلامية، وكانا يخططان للكشف عنه خلال فعاليات مهرجان الجونة قبل أن يتراجعا احتراماً لظروف عائلية خاصة. وبين نفي دنيا، ورسالة منة، وتفاعل الجمهور، برزت رسالة واضحة:حياة الفنانين الخاصة لم تعد تتحمل موجات الشائعات المتلاحقة... والجمهور بات يطالب بوقفة حقيقية أمام اقتحام الخصوصية دون وجه حق.