من حق أي انسان اعتناق أي مذهب أو عقيدة.. فحرية العقيدة مكفولة للجميع كما ينص عليها الدستور.. لكن ازدراء الاديان ممنوع قانونا ومن يفعل ذلك يقع تحت طائلة القانون.. وهذا ما فعله أحد الشباب بإحدي قري الغربية.. عندما وقف وسط مسجد القرية يسب صحابة الرسول صلي الله عليه وسلم عمر ابن الخطاب وأبوبكر وعثمان ويتهمهم بالكفر.. وانه يكفر بما آمنت به بني أمية.. مشهد اثار استياء وغضب أهالي القرية.. وجعلهم يتجمهرون ضد منزل هذا الشاب مطالبين بخروجه من البلدة. مشاهد أخري ارتبطت بهذه الواقعة بعد ان عم الهدوء في القرية.. الاول.. الشاب الشيعي يقف أعلي سطح منزله ويخطب في النساء ان ما يؤمن به كفر ويتجمع الناس من حوله. الثاني: الشاب يجلس وسط مجموعة من اصدقائه وشباب القرية يحثهم علي اعتناق المذهب الشيعي. الثالث: مسجد القرية يكتظ بالأهالي محاولين منعه من الدخول بعد ان اكتشفوا حقيقته.. ويتحول المسجد إلي ساحة من التصادم والتشاجر.. بين فريقين أهالي القرية وأهل الشاب الشيعي. بالتأكيد الواقعة مثيرة للجدل.. وغريبة علي مجتمعنا الاسلامي صاحب الغالبية من السنه.. نسرد تفاصيل الواقعة من البداية وحتي النهاية في السطور القادمة.