صدق او لا تصدق ..هذا الشاب البريطاني لم يجد وسيلة لتعذيب نفسه و التكفير عن خطاياه، و نسيان ماجري له سوى الانضمام ل " عبدة الشيطان " ليعلقونه هكذا كما تري فى الصورة ، اما لماذا فعل ذلك بنفسه ؟! الاجابة جاءت فيما ذكرته احدى قنوات التليفزيون الامريكية ، عن " مايك 29 سنة " الذى عاش حياة مرفهة فى احدى الدول الاسكندنافية ، بعد ان ترك بيت الاسرة فى نورث فيلد التابعة لمدينة برنجهام البريطانية ،تقلب من الايمان البروتستانتى العميق الى الشيوعية ثم الالحاد ،بعد ان حملت منه شقيقته " آن 22 عاما " ثم انتحرت ليأسهما من الزواج ! ثم اعتنق الاسلام لعدة شهور ، بعد تعرفه على سيدة عربية تنتمى لاحدى الاسر المالكة فى احدى امارات الخليج ، و تزوجا ، الا ان هذا الزواج لم يستمر سوى اربعة شهور ،و كانت الصدمة الاولى فى حياة مايك انه اكتشف بالمصادفة نزول زوجته الى شقة الرجل الذى يقيم معهما فى نفس البناية ، كانت اقنعته حين تعرف بها انه صاحب الشركة التى تديرها وو فرت لمايك العمل بها . تظاهر مايك بالسفر الى بريطانيا لأمر ما لمدة اسبوع لكنه ، بقى و بدا يراقب زوجته و وجد صاحب الشركة يصعد الى شقته و يقضى وقتا طويلا مع زوجته ! ترصد مايك الامر ، الى ان رآهما عاريين يمارسان الحب فى بيته ! ،و كانت الطامة الكبرى انه اكتشف امام الشرطة ان هذا الرجل هو والد زوجته ! و اعترفت ابنة احد الامراء التى تنتمى الدولة العربية الصغيرة انهما على علاقة منذ ان بلغت العام التاسع عشر من عمرها ! بعدها اتجه مايك الى الالحاد تماما ،ثم غادر ستكهولم الى احدى جزر المحيط الهادي ، و هناك تعرف على " عبدة الشيطان " و اقنعه احدهم انه لا سبيل للخروج من مأساته النفسية سوى بالاندماج معهم فى الرقص و الموسيقى و تعاطى كل انواع المخدرات ، و طلب من رفقائه اى وسيلة تجعله ينسي ما حدث معه فتفتق ذهنهم عن هذه الوسيلة و هى ان يتم تعليقه بالخطاطيف ، التى تنشب فى معظم اجزاء جسده ،فى سقف الغرفة !!