امرأة مثل الأفعى .. تلتف حول عشيقها برفق ونعومة وفي الوقت المناسب تعتصره اعتصارا وتلدغه لدغة قاتلة .. قتلت عشيقها بعد أن لهفت أمواله وتركته من أجل عشيقها الثانى .. خططت معه على أن يقتلاه على سرير المتعة داخل شقته وبعدها هربا لكن مباحث الدقهلية تمكنت من فك لغز الجريمة والإيقاع بجميع اطرافها .. التفاصيل المثيرة فى السطور التالية . امرأة على كل لون تجدها .. فهى مثل الحرباء تتلون بلون كل رجل تلتقى به .. اتخذت حيلها الشيطانية وسيلة للوصول إلى هدفها .. كانت تغرى الرجال وتتلاعب بهم من اجل الحصول على اموالهم .. تلقى بنظراتها السامة صوب الرجل فيقع فى غرامها .. تتفق معه على لقاء داخل شقته وعندما تلهف كل امواله تهرب منه .. لكن أفعالها الشيطانية أوقعتها فى شر اعمالها .. التقت فى يوم من الايام ب" ابو خليل " ذلك الرجل الذي يقيم بالبساتين فى القاهرة كما أن له شقة فى قرية الطوايلة بالدقهلية .. وبدأت تنصب شباكها حوله للإيقاع به .. وبالفعل سقط فى براثنها والتقى بها عدة لقاءات فى شقته بالقرية التابعة لمركز طلخا .. عشقها ابو خليل واصبح لايستطيع فراقها .. لكن الفتاة اعتقدت أنه زبون مثل باقى الزبائن الذين التقت بهم على مائدة المتعة .. كان يعطيها فى كل مرة مقابل مادى نظير اللقاء الغرامى بعد ممارسة الرذيلة معها .. لكن حنان تعرفت اثناء ذلك على شاب آخر بعد أن استنزفت كل اموال العشيق الموهوم بالحب الذي ظل يطاردها لكنها كانت تتهرب منه .. وبعد أن ملت الفتاة وشعرت أن هذا الرجل لن يتركها واخذ يهددها بفضحها . شعرت حنان بالخطر واتفقت مع عشيقها الجديد على قتل هذا الرجل بعد لقائه داخل شقته وعرضت الفتاة على عمتها أن تتصل "بابوخليل " وتبلغه أن حنان ستأتى له اليوم وبالفعل ذهبت الفتاة إلى عشيقها وقامت بعمل تمثيلية عليه حتى تمكنت من إدخال " الشيمى " إلى الشقة وأثناء استعداد الرجل للقاء المتعة مع عشيقته قام العشيق الثانى بضربه على رأسه بآلة حادة حتى فقد وعيه واغمى عليه وقاما بوضع لاصق على فمه ثم طعنه بالسكين حتى فارقت روحه الحياة ولاذا بالهرب . بلاغ الابن! تلقى مأمور مركز شرطة طلخا بلاغا يفيد بالعثور على جثة أبو خليل حسن مصطفى داخل شقته الكائنة بناحية الطوايلة في حالة تعفن مسجاة على الأرض بغرفة النوم يرتدي ملابسه كاملة وعلى فمه شريط لاصق مكبل إحدى اليدين بسرير غرفة النوم وبالجثة جرح أرضي متهتك بفروة الرأس وعدم وجود آثار عنف بأبواب ونوافذ الشقة وبعثرة بمحتوياتها . وبسؤال نجل المتوفي حسن المقيم بالبساتين القاهرة .. أقر بأن والده يقيم بمفرده بالشقة .. تحرر محضر بالواقعة وجاءت النيابة لمعاينة الجثة ومكان الجريمة وامرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة المتوفى وامرت بدفن المجنى عليه . تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد سعيد عمارة مدير المباحث الجنائية وقاده رئيس المباحث الجنائية بالدقهلية ومفتشى المباحث . وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة حنان السيد محمد مصطفى 27 سنه ربة منزل ومقيمة شارع بورسعيد .. والتى كانت على علاقة غير شرعية بالمجنى عليه . تم إعداد الأكمنة والقى القبض عليها وبمواجهتها اعترفت بأنها كانت على علاقة غير شرعية بالمجنى عليه مقابل مبالغ مادية وعندما حاولت إنهاء تلك العلاقة أخذ بملاحقتها مما دفعها إلى التخلص منه بالاشتراك مع المدعو محمود محمد وشهرته الشيمى ومقيم بالبساتين القاهرة التي تربطهما علاقة عاطفية فعقدا العزم وبيتا النية للتخلص من المجنى عليه .. فتوجهت المتهمة برفقة المجنى عليه إلى الشقة مكان الحادث .. وعقب ذلك قامت بالاتصال تليفونياً بالمتهم الثانى ومكنته من دخول الشقة والاختباء بإحدى الغرف .. وقدمت للمجنى عليه كوباً من العصير به مادة سامة لكنه لم يتأثر بها .. فقام المتهم الثانى بالتعدى عليه بالضرب بالأيدى وآله حادة فأوقع النجارعلى رأسه مما أدى إلى حدوث إصابته .. وقاما بلصق فمه وتكبيله من يده بواسطة حبل وخنقه حتى فارق الحياة ولاذا بالفرار بعد غلق الباب من الخارج بواسطة قفل . كما تم ضبط محمود الشيمى 26 سنه عامل وعمة المتهمة ماجدة 52 ربة منزل واعترفت بمساعدة المتهمة الاولى بالاتصال بالمجنى عليه واحضار ملابس لها لإخفاء اوصافها .. وتم إحالتهم إلى النيابة التى باشرت التحقيق وامرت بحبسهم اربعة ايام على ذمة التحقيق .