حين أتحدث عن سبق الإسلام في قضية حقوق الأطفال. فإن هذا لا يعني أن نكتفي أو نستغني بما ورد فيه عما أضافته المواثيق والاتفاقات والبروتوكولات الحديثة والمعاصرة في هذا الشأن. لأنني أدرك أن أطفال اليوم يتعرضون لمشكلات شديدة التعقيد. لم يكن يتعرض لها أطفال الأمس. مثل: مشكلات بيع الأطفال ونقل أعضاء الفقراء منهم لأبناء الأثرياء. وتجنيدهم في النزاعات المسلحة. وتفخيخهم في تنفيذ جرائم الإرهاب واستباحة استغلالهم في رذائل الجنس والمتاجرة بطفولتهم البريئة في الإعلانات والمواد الإباحية. وحرمانهم من حقهم في التعلم. وإجبارهم علي أعمال لا تناسب أعمارهم يقهرون عليها ويجبرون.. إلي مشاكل أخري.