عرف عن المصريين ايجابيتهم في المشاركة في الانتخابات أو الاستفتاءات المختلفة وخاصة بعد ثورتي 2011 و2013 حيث أصبح الشعب تواقاً لإبداء رأيه لما لمسه من احترام القيادة السياسية لرأي الشعب. ان المشاركة تعني الاقتناع التام بخطط الدولة والقيادة السياسية للتنمية الشاملة والمستدامة في كل المجالات والتي فتحت مجالات الخير في كل اتجاه بشهادة المنصفين المتخصصين في كل دول العالم وفي مصر والتي يراها المنصفون أيضاً من الشعب المصري ومعظمهم منصفون. اضافة المدن الجديدة والطرق التي تصل كل أطراف مصر ببعضها البعض والتي تصل موانيء البحر الأبيض بموانيء البحر الأحمر والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي جذبت عشرات المليارات من الدولارات من الدول الصديقة في العالم شرقاً وغرباً. والنهضة في التعليم والصحة تلك التي لم تشهد مثل ما تشهد الآن من علاج الكبار والصغار وبسط نظام التأمين الصحي الشامل بدءاً من بورسعيد والتي وضعت من المبادرات ما أصبح مثالاً يحتذي في بعض الدول شرقاً وغرباً. ان المواطن يذهب إلي صناديق الاستفتاء وهو آمن. نشرت الدولة والقيادة له الأمن والأمان بدحر الإرهاب الأسود الوافد من الخارج والداخل. إن معدل البطالة ينخفض ومعدل النمو يزداد والجنيه يتعافي ويسترد قيمته التي يستحقها بما يعود علي المواطن والدولة تنصف أصحاب المعاشات والموظفين. المواطن المصري يفخر بوطنه وهو يمد يده للأشقاء العرب والأفارقة ومصر تسترد موقعها التي يليق بها في العالم والمواطن الذي يشارك في هذه المناسبة الديمقراطية يقول للعالم أنا المصري حر محترم في وطني الذي يرعاني وأنا أرعاه قدر استطاعتي.