وضعت الصين حلا للغز الذي حير العالم خلال الايام الماضية بشأن اختفاء رئيس الانتربول الدولي مينج هونجوي. أعلنت بكين أمس أن رئيس الشرطة الجنائية الدولية المستقيل نائب وزير الأمن العام الصيني "تلقي رشاوي". وذلك بعد ساعات علي إعلانها أنها وضعته قيد التحقيق. قالت وزارة الامن العام في بيان إن مينج تلقي رشاوي ويشتبه في أنه انتهك القانون بدون اعطاء توضيحات حول هذه الاتهامات. قالت زوجة مينج في تصريح لوسائل إعلامية إنها لا تصدق تهم الفساد الموجهة إلي شريك حياتها المعتقل. ووصفت ما حصل ب"الدمار السياسي" وأضافت أن حكم القانون "يستغرق وقتا طويلا في الصين". اضافت ان آخر رسالة تلقتها منه تتضمن صورة سكين وهو ما يشير إلي احتمال تعرضه للخطر. وقالت إن زوجها وجه إليها رسالة عبر موقع للتواصل الاجتماعي في 25 سبتمبر. يوم سفره إلي الصين. جاء فيها "توقعي اتصالا مني". كان الانتربول أعلن الأحد الماضي استقالة رئيسه الذي فقد أثره منذ أكثر من عشرة أيام بعد عودته الي الصين. يشغل مينج كذلك منصب نائب وزير الأمن العام في الصين. ولم تشر إنتربول إلي السبب الذي دفع رئيسها الصيني إلي الاستقالة. وأوعزت المنظمة للكوري الجنوبي كيم يونج يانج بتولي المنصب مؤقتا لحين اختيار رئيس جديد في لقاء المنظمة بدبي بين 18 و21 من نوفمبر المقبل. كان مينج انتخب رئيسا للإنتربول سنة 2016 لولاية تصل مدتها أربع سنوات أي أن عامين ما زالا يفصلانه عن نهاية المسئولية في المنصب الكبير. ويعد المسئول المستقيل أول صيني يتولي رئاسة الإنتربول. وشغل مينج منصبا أمنيا كبيرا في البلدة من خلال الإشراف علي خفر السواحل ومحاربة الإرهاب والتعاون مع الشرطة الدولية.