نقص بالأدوية والأجهزة وأطباء مزوغون بالسويس

القمامة تحاصر المراكز العلاجية.. وكاشف الكلور "مضروب"

في السويس شن فرع هيئة الرقابة الإدارية حملة تفتيش قادها المقدم كريم الشريف عضو مكتب الرقابة بالسويس. وشارك فيها عدد من مفتشي الطب الوقائي بمديرية الصحة والتموين والتعليم والطب البيطري والزراعة.
كشفت الجولة عن نقص شديد في الأدوية والأمصال والمعدات والأدوات الطبية. وعدم توفر العديد من الأنواع والمستلزمات الطبية بالوحدة الصحية بقرية جنيفة والتي تخدم أكثر من 5 آلاف نسمة.. كما كشف عضو الرقابة غياب اثنين من الأطباء العاملين بالوحدة. وتبين أن أحدهما موجود بالمدارس لتوقيع الكشف الطبي علي التلاميذ وإجراء عمليات التطعيم للتلاميذ وغياب الثاني في بدل الراحة.
سجلت الحملة في تقريرها وجود النقص الشديد وعدم توافر أجهزة التعقيم بعيادة الأسنان أو تعطلها ونقص مستلزمات مكافحة العدوي. وعدم وجود طبيبة متخصصة في طب الأسرة. وغياب الأطباء والمساعدين عن وحدة تنظيم الأسرة.
كما كشف التقرير عن سوء النظافة داخل وخارج أسوار الوحدات الصحية والمراكز العلاجية بالجناين. وخلوها من المرضي لعدم قناعتهم بالكشف أو العلاج. وعدم اقبال النساء علي عيادة النساء بسبب وجود طبيب. بينما المريضات يفضلن طبيبة. لصرف وتركيب وسائل تنظيم النسل.
فاجأت الحملة قرية الخواطرة. وزارت مدرسة الفصل الواحد. وتضم 12 طالباً فقط بالصفوف الأول والثالث والخامس والسادس الابتدائي. وجميعهم من الشباب وأرباب الحرف وتسربوا من التعليم صغاراً. وقالت مدرسة الفصل إن هناك حصصاً للاقتصاد المنزلي لتدريب الطالبات. مشيرة إلي احتياج الفصل لثلاجة جديدة ومروحة. وإصلاح أجهزة الحاسب الآلي.
توجهت الحملة إلي محطة جنيفة الجديدة لمياه الشرب.. وتفقدت حوضي الترسيب والترويب لفصل الشوائب والعوالق بالمياه. وإضافة الشبه والكلور. وأظهر فحص معمل المحطة استخدام القائمين علي تحليل المياه لمحلول كاشف نسبة الكلور من زجاجات غير مدون عليها أي بيانات أو تاريخ الصلاحية وهو ما يشكل خطورة علي المواطنين.