أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن التعليم هو أحد المحاور المهمة لصياغة الإنسان المتميز وأن منظومة التعليم المرضية يجب أن تأخذ في الاعتبار جميع المحاور المرتبطة ببناء الشخصية. مشيراً إلي أن المؤامرة قد تكون في عدم الوعي. أشاد الرئيس خلال مداخلته في نهاية جلسة قضايا التعليم في المؤتمر الدوري الأول للشباب أمس بقيام الشباب خلال الشهور الماضية بدراسة سبل الارتقاء بمنظومة التعليم والتغلب علي التحديات التي يعاني منها هذا القطاع.. مشيراً إلي أن التعليم لا يرتبط فقط بالتنمية المعرفية والعلمية للطلاب ولكن يجب أن يعني في المقام الأول بصياغة الشخصية منوهاً إلي الدور الذي تساهم به المؤسسات الدينية والإعلامية وأوضح الرئيس أن الوصول إلي منظومة تعليمية مرضية يجب أن يأخذ في الاعتبار جميع المحاور المرتبطة ببناء الشخصية والتي تتضمن الجوانب الثقافية والأخلاقية والعلمية والرياضية. مشيراً إلي ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم بتنمية السلوك والأخلاق كما شدد علي أهمية عدم اختزال قضايا التعليم في مسألة العلم والمعرفة فقط بل من الهام أن تهدف المنظومة التعليمية إلي بناء شخصية سوية وواعية تتمتع بمبادئ وثوابت وتقدر قيمة العمل وروح الفريق وتستطيع الحفاظ علي أسرتها ووطنها وتدرك تحديات العصر وسبل التعامل معها. تناول الرئيس خلال المداخلة سبل الاستفادة من تجارب الدول الأخري التي اطلع عليها في مجال التعليم فضلاً عن الخطوات التي يتم اتخاذها من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم الأساسي والعالي في مصر وكذلك رعاية المتفوقين وإتاحة الفرص المناسبة لهم. مشيراً إلي حرص الدولة علي مواءمة الأولويات التنموية وتحسين منظومة التعليم علي الرغم مما يتطلبه ذلك من موارد مالية كبيرة. وعلق الرئيس السيسي في نهاية الجلسة بضرورة التركيز علي صياغة الإنسان والشخصية. مشيراً إلي أهمية أن تتكاتف مؤسسات التعليم في صياغة شخصية الإنسان. أضاف أنه علي المجتمع تغيير نمطية أفكاره وبناؤها علي أساس فكرة قبول الآخر وهو ما يجب أن تتضافر فيه جهود الكنيسة والمسجد مع مؤسسات الدولة التعليمية لتحقيقه فلا يختزل بناء الإنسان وشخصيته في إطار التعليم والمعرفة فقط. طالب الرئيس السيسي بالاستفادة من المحيط وما يعانيه من فوضي ببعض الدول المجاورة فهذه الدول علي الرغم من أنها كانت قد ركزت علي تقديم محتوي تعليمي جيد لأبنائها إلا أنها لم تستطع صياغة الإنسان. مشيراً إلي أنه لا ينفع التعليم في وطن ضائع. أضاف الرئيس لدينا من التحديات الكبيرة التي تحتم علينا اختصار الوقت والإنجاز في مجال التعليم بتطوير التعليم وجودة البحث العلمي وإحداث طفرة ونقلة في زمن قصير عن المدة المقترحة لتطوير التعليم 15 عاماً مشيراً إلي أن إحدي هذه الآليات هي الاعتماد علي إنشاء مدارس النيل بداخل كل محافظة مدرسة وهي تعد النموذج الأمثل لتطوير التعليم وجودته. أضاف الرئيس أن التعليم الجيد ينشيء إنساناً وجيلاً جيداً ويحدث نقلة نوعية جيدة ويقضي علي رتابة الأداء في المدارس المصرية. وأشار الرئيس السيسي إلي أن توأمة الجامعات المصرية والجامعات الدولية كجامعة هارفارد تمنح تعليماً جيداً ولكن لابد أن يحصل الخريج علي رخصة دولية لممارسة المهنة عقب انتهائه من فترة تعلمه سواء كان باحثاً أو طبيباً أو مهنياً. كان الرئيس السيسي قد شارك في جلسة الحوار الشهري الأولي للشباب.. بدأت الجلسة بعرض فيلم تسجيلي عن المؤتمر الذي عقد في مدينة شرم الشيخ الشهر الماضي وجاء تحت عنوان "إبدع.. انطلق" كما تم استعراض ومراجعة ما تم تنفيذه من توصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب من خلال شباب البرنامج الرئاسي للشباب للقيادة. أطلق الرئيس السيسي علي صفحته الرسمية "بتويتر" هاشتاج دعماً للدكتورة مشيرة خطاب كما أعلن شباب المؤتمر عن مبادرة شبابية لدعم الدكتورة مشيرة خطاب المرشحة لمنصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو وتم عرض فيلم تسجيلي عن خطاب ومشوارها العلمي والوظيفي. تمحورت الجلسة الأولي عن قضايا التعليم والبحث العلمي عرض الدكتور هلال الشربيني وزير التربية والتعليم من خلال دعم المنشآت التعليمية وخفض الكثافات بالفصول من خلال بناء المدارس بالتمويل الحكومي ومشروع قومي لبناء المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال طرح 30 ألف فصل بتمويل حكومي و20 ألف فصل بتمويل خاص وأيضاً التنمية المهنية للمعلمين والقيادات الإدارية وتقديم 33 ألف فرصة من خلال المؤسسات الدولية والمحلية لتدريب المعلمين والقيادات الإدارية والعمل علي تطوير المناهج والكتاب المدرسي ونظم الامتحانات والتقويم من خلال تنقية المناهج من الحشو وتطوير الكتاب التعليمي والامتحانات والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من قدرات المعلمين والعمل علي تدريب الموجهين والمعلمين كم تجري أيضاً الوزارة بعض الاقتراحات الخاصة بالاستغناء عن الكتاب المدرسي كما تعكف الوزارة علي تنمية وتطوير آليات المشاركة الاجتماعية ودعم مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة ومدارس الدمج والفائقين والموهوبين والعمل علي تطوير منظومة التعليم الفني والاستعانة بالمنظمات والمؤسسات الدولية في ألمانيا وفرنسا وانجلترا لاستعادة التعليم الفني بأحدث ما توصلت إليه هذه الدول المتقدمة لدعم 60% من مدارس التعليم الفني بمصر. من جانبه قال الدكتور أحمد عكاشة إنه لابد أن يتماشي التعليم مع الأخلاق جنباً إلي جنب وضرب مثلاً بأن منظمة اليونسكو صنفت مصر ال 17 ضمن الدول العربية في الترتيب لجودة التعليم مشيراً إلي أهمية العلوم الإنسانية والتي تتركز فيه العلوم الإنسانية علي علوم الطبيعة بشكل محدود وأضاف مطالباً بإلغاء الكتاب الجامعي والحصول علي المعلومات من بنك المعرفة وغيره ومتابعة التطوير والتكنولوجيا الحديثة. استعرض مجموعة من الشباب في المؤتمر ما تم إنجازه في مؤتمرهم الأول بشرم الشيخ مؤكدين أن المؤتمر يعتبر بمثابة خطوة جادة لشباب الدولة. وأوضح الشباب أن أهم التحديات التي واجهت مؤتمر شرم الشيخ هو وجود مؤتمر للشباب وينظمه الشباب منوهين بأن الجلسة الافتتاحية كانت نقطة البداية والانطلاق والإبداعات الشبابية في كافة المجالات لطرحها علي كبار المسئولين والمفكرين في مصر. وأشاروا إلي أن أهم ما يميز مؤتمر شرم الشيخ أنه شارك فيه شباب مصر من مختلف الفئات ووضعوا خطة أو جدول أعمال خاصاً بالمؤتمر دون أي تدخل وهو ما يعتبر نموذجاً مشرفاً للعمل المجتمعي. وناقش الشباب العديد من القضايا التي توجد في المجتمع المصري وتهم الشباب كالتعليم والتعليم الفني. بالإضافة إلي كيفية تجديد الخطاب الديني وأهمية الحفاظ علي الهوية الثقافية المصرية ومشاكل السياسة والاقتصاد بمشاركة أكثر من 3000 شاب من خلال 83 جلسة عمل علي مدار 120 ساعة عمل متواصلة وقالوا إنهم تابعوا ردود الأفعال حول المؤتمر لكي يعرفوا مدي نجاحهم ورسائلهم في المؤتمرات المقبلة موضحين أنهم تابعوا تصريحات النواب والإعلاميين والصحفيين عن المؤتمر والتي جاءت كلها إيجابية ومشجعة ومداً لجسور الحوار مع الشباب وأكد الشباب أن مؤتمر الشباب الأول لم يكن تجمعاً للشباب وإنما كان له أهداف وتوصيات واضحة وصريحة وكان أهمها مراجعة موقف الشباب المحبوسين علي ذمة قضايا وتم تشكيل لجنة لبحث موقف الشباب الصادر ضدهم أحكام نهائية. عرض أحد الشباب مبادرة لتنظيم وتحسين حركة المرور نظراً للمعاناة التي يواجهها المواطن عند التنقل في شوارع القاهرة الكبري وتنبع من الرغبة في مساعدة الجهات الرسمية في حل أزمة المرور وتفعيل حلول شعبية وتقديم خدمات داعمة لتسهيل حركة المرور وقال إن المبادرة تقوم علي تقديم خدمات التوعية بالقيادة الآمنة والسلامة علي الطريق ودعم الجهود التطوعية وتحسين سلوكيات المواطنين الخاطئة وتعدياتهم التي تؤدي إلي تراجع كفاءة الطرق إلي جانب التوعية المرورية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والنزول علي الأرض وبصورة قريبة من الشباب بدلاً من تنفيرهم. أضاف أنه تم اقتراح وضع تطبيق علي الهواتف الذكية لدمج الجهود الحكومية والشعبية والتعريف بمناطق الازدحام علي الطرق حتي يمكن تجنبها كما طرح شاب آخر مبادرة لدعم السينما المصرية بهدف تعزيز القوة الناعمة لمصر وزيادة الدخل القومي والتأكيد علي أهميتها باعتبارها وسيلة لنشر الثقافة والترفيه وعرض مشكلات المجتمع ودعت المبادرة إلي إنشاء هيئة تحت مظلة وزارة الثقافة تسهم في إنتاج الأفلام ذات المستوي الرفيع والمعرفي الراقي والجودة العالية إلي جانب الاهتمام بالأفلام التاريخية والوثائقية واحتضان العديد من الفنانين للشباب الموهوبين وطرح خلال الجلسة أيضاً مبادرة لدعم ودفع حركة السياحة باعتبارها مصدراً مهماً للدخل القومي وتوفر فرص عمل كثيفة للشباب ويأتي ذلك عن طريق توسيع مصادر السياحة المصرية لتشمل دولاً جديدة غير تقليدية إلي جانب الاهتمام بالسياحة البيئية وتحسين خدمات الطيران وتشجيع القطاع الخاص إلي الاستثمار وإنشاء جهاز قومي لمتابعة أداء المدن السياحية وضرورة تحسين الخدمات المقدمة للسائح لتشجيعه علي العودة خاصة في المطاعم والفنادق وتدشين حملات دعائية للتخلص من أكوام القمامة والباعة الجائلين. وفي جلسة حول النهوض بالتعليم والبحث العلمي خلال المؤتمر قال الدكتور الهلالي الشربيني وزير التعليم إن رؤية الوزارة تقوم علي بناء الإنسان والاختلاف والتعددية.. كما أن جلسات الحوار ترجمت إلي توصيات قابلة للتنفيذ وتحولت إلي عدة مشروعات من بينها دعم المنشآت التعليمية وخفض الكثافات بالفصول والتنمية المهنية للمعلمين والقيادات الإدارية وتطوير المناهج والكتاب المدرسي ونظم الامتحانات والتقييم ودعم وتطوير الأنشطة التربوية والاهتمام بالموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير منظومة التعليم الفني وربطها باحتياجات سوق العمل وقال الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن استراتيجية التطوير تهدف إلي إتاحة التعليم المتميز والفكر المبدع وتوفير البيئة المناسبة للبحث العلمي والبحث والابتكار وأننا بحاجة لتعديل خريطة التعليم العالي في مصر لتستهدف 40% من الشباب بحلول عام 2020 ولابد من الاستفادة من الوسائل التقنية الحديثة للتوسع في التعليم عن بعد ووضع رؤية جديدة لنظام القبول في الجامعات وأوضح الشيحي أن هناك مشكلة تظهر في التعليم التكنولوجي حيث يجب أن يخاطب التعليم سوق العمل ليس بمعني تخريج موظف ولكن تخريج شخص قادر علي البدء في مشروع صغير ويتعلم ثقافة ريادة الأعمال بحيث يدخل في إطار التشغيل الذاتي بدلاً من انتظار وظيفة حكومية وأشار إلي إقامة مراكز في الجامعات لإتاحة التكنولوجيا الحديثة لمتحدي الإعاقة ونشر برامج الابتكار بين الشباب نظراً لأن اقتصاد المعرفة هو السائد علي مستوي العالم وأكد الشيحي أن جودة التعليم أصبحت ضرورة وأصبح هناك إلزام علي كل الجامعات المصرية الاعتراف بالجودة بمساعدة الجامعات الأجنبية حتي تكون شهادات الجامعات المصرية معترفاً بها علي مستوي العالم.. من جهته قال الدكتور أحمد عكاشة عضو مجلس علماء مصر إن نهضة الأمم تقوم أساساً علي الأخلاق والتعليم يجب أن يدعم الأخلاق. مشيراً إلي تركيز التعليم في اليابان علي النواحي الأخلاقية معرباً عن أسفه لتراجع معدلات التعليم في مصر وفقاً للمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو". موضحاً أن أهم عوامل النهضة في مصر يجب أن تقوم علي التعليم والصحة ودعا لتشكيل مفوضية عليا للتعليم والتعلم والابتكار تحت إشراف رئاسة الجمهورية وأن تكون الجامعة مكاناً لإحياء الروح العلمية والبحث العلمي ودعا إلي تقليص الأعداد المقبولة تدريجياً في الجامعات وتشجيع إقامة الجامعات الأهلية وإدخال التعليم الجامعي المتخصص الذي يهدف إلي توفير مستوي راق من التعليم الجامعي بهدف الارتقاء بمستوي التخصص العلمي والفكري. مطالباً بتطوير مجلس الأقسام بالكليات الجامعية علي أن يتم اختيار رئيس الكرسي عن طريق الإعلان وليس الانتخاب لاختيار أفضل الكفاءات العلمية مع ضرورة تفرغ أعضاء هيئة التدريس والاستعانة بالأساتذة المصريين العاملين بالخارج وإلغاء ما يعرف بالكتاب الجامعي. بدوره أعرف الدكتور طارق شوقي رئيس المجلس التخصصي للتعليم والأمين العام للمجالس المتخصصة التابع لرئاسة الجمهورية عن أسفه لتحول فكرة التعليم لدي المواطنين إلي صراع محموم للحصول علي أعلي المجاميع وقال إن هناك إجماعاً شاملاً في المجتمع المصري بضرورة إصلاح منظومة التعليم ونوه إلي إطلاق موقع بنك المعرفة العالمي في مصر وإلي أن عدد المستخدمين من المصريين وصل إلي 70 مليوناً وتم إنزال 32 مليون وثيقة منه في مصر منذ إطلاقه في يناير الماضي حيث تحول بنك المعرفة إلي دار نشر عالمية توفر علي الباحثين المصريين آلاف الدولارات حيث إن محتواه مجاني وأكد شوقي أن الفكرة الجديدة في التعليم تعتمد علي الانتقال إلي تعلم مهارات القرن الواحد والعشرين والتقييم المستمر للمتعلم والتوسع في توظيف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وإدخال فكر المنهج التعليمي المرن بحيث يمكن دراسة مناهج جديدة وفقاً لمطلب واحتياج المتعلم ودعا شوقي الرئيس السيسي إلي تدشين منظومة جديدة متطورة للتعليم في مصر بحيث نقطع الأشواط والمراحل التي فاتتنا علي مستوي العالم لتتبوأ مصر مكانة لائقة بها في هذا المجال ولتأمين المستقبل وهذا يحتاج إلي تشكيل كيان أعلي منظم يضع الاستراتيجيات والحلول والتنسيق بين كل الجهات ومراقبة الاعتمادات المالية بحيث يكون هذا الكيان تحت رئاسة الرئيس السيسي. من جهتها قالت الدكتورة مرفت الديب المنسق العام لمجلس علماء وخبراء مصر إنه يجب إدارة المنظومة التعليمية بشكل يتسم بالحوكمة انطلاقاً من المدرسة ودعت إلي تجديد الخطاب الإعلامي حول منظومة التعليم لتغيير مفهوم المواطن المصري بعيداً عن الخوف من امتحانات الثانوية العامة والسعي المحموم للحصول علي المجاميع العالية وأشارت إلي وجود أنظمة تعليمية جيدة في مصر أنفقت الدولة عليها المليارات يمكن البناء عليها كما أنها تتمتع بعدد من نقاط القوة وستساعد علي خروج الكثير من المتفوقين سنوياً. وعقب وزير التربية والتعليم علي تساؤلات الشباب في الجلسة بالتوضيح بأن الكتاب المدرسي مهم في هذه المرحلة إلي جانب الاستعانة بالتعليم الالكتروني عن بعد وأكد الوزير أنه لن تتكرر علي الإطلاق محاولات الغش التي شابت امتحانات الثانوية العامة العام الدراسي الماضي وبالنسبة لمجموعات التقوية في المدارس قال إنه يوجد قرار وزاري بأحقية الطالب باختيار المدرس الذي يريده وعقب وزير التعليم العالي بقوله إنه يرفض أن يكون هناك كتاب جامعي يقيد للطالب حيث ينبغي أن يكون منفتحاً علي الأبحاث العلمية في موضوع دراسته خاصة بعد تدشين بنك المعرفة الذي يحتوي علي آلاف الأبحاث العلمية في مختلف المجالات وبالنسبة لعودة المبعوثين المصريين الذين حصلوا علي شهادات من الخارج قال وزير التعليم العالي إنه تم توقيع اتفاق مع اتحاد الصناعات للاستفادة بخبراتهم ودعم أبحاثهم العلمية والاهتمام بخريجي الدراسات العليا من الجامعات المصرية ودعمهم شأنهم شأن من حصل علي بعثات دراسية في الخارج.