كم نشعر بالسعادة والفرح حينما نكون من أحد أسباب تفريج هم وكرب قرائنا.. مشوارنا لا يقتصر علي هذا فقط لا يهدأ لنا بال حتي تحل المشكلة بالكامل.. صاحب رسالتنا اليوم قام بمراسلة "عايز حقي" مسبقا والحمد لله قمنا بدورنا وقام فاعل خير بحل جزء كبير من مشكلته ويبقي جزء بسيط نتعشم من الله ان نجد من يساهم في حلها حتي ندخل البهجة والسرور عليه ونحظي جميعا بما وعدنا رسولنا الكريم "من فرج عن أخيه كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة".. هو شخص تحمل ما لا يطيقه بشر مكبل بالهموم والديون والأمراض حتي قصمت ظهره وتراكمت عليه كالجبال ولم يعد يتحملها.. أكد علينا عدم ذكر اسمه الا بحروف فقط ولتكن بياناته كاملة لدينا وجميع المستندات التي قدمها لنا من يريد مساعدته والاطلاع عليها قمنا بنشر موضوعه منذ عامين وتفضل فاعل خير بمساعدته وقامب سداد كل اقساط بنك ناصر وتبقي عليه مبلغ 15 ألف جنيه ايصالات امانة الذي استدانه لجهاز بنتين من بناته الثلاث وبمرور السنين تخرج ابناؤه في الجامعة ورغم قسوة ظروفه "تجهيز بنتيه بالديون" وتخرج ابنه الأكبر الذي يحمل شهادته الجامعية ويبقي عاطلاً وامتدت مأساته حينما هدد أهل عريس ابنته الثالثة بفسخ الخطوبة لعجزه عن توفير جهاز الفرح وطول فترة الخطوبة حتي رأي الحزن علي وجه ابنته واضطر إلي ديون جديدة لسترة ابنته الثالثة ومنع كشف ظروفه الصعبة أمام أهله الذين لا يعرفون شيئا عن مأساته حتي وصلت جملة ديونه السابقة واللاحقة 23525 جنيها بموجب مستندات تحت يد الدائن. يقول عم ف.م.ع: أنا رجل مسن تجاوز سني السابعة والستين عاما ورغم ذلك اعيش تحت تهديد مستمر بمقاضاتي التي ستوصلني للسجن ولم يشفع لهم سني ومرضي بمرض القلب وقد قمت بتركيب ثلاث دعامات بالقلب واعاني من التهاب بالنخاع الشوكي ولا أجد ثمن الدواء الشهري الذي يتطلب ضرورة توفير 300 جنيه شهريا في ظل معاش مبكر بسيط لا يفي بأبسط متطلبات اسرتي المكونة من عدد أفراد..اعيش في مأساة انسانية مؤلمة مع أسرتي البائسة منذ عشرين سنة.. تلقينا فيها كل أنواع العذاب وآلام الحرمان وذل النفس التي كرمها الله وحرمنا من أبسط مقومات الحياة بعدما تم فصلي من عملي بسبب كشف فساد المفسدين بحكم طبيعة عملي الرقابي كان. ثم تم طردي من السكن التابع للعمل وبعد الحرمان من مصدر الرزق والمأوي وتشريد الأسرة بلا رحمة توفيت زوجتي بصدمة عصبية وتركت لي أربعة أطفال كان أكبرهم في بداية المأساة عمره 6 سنوات وأصغرهم رضيعة. يكمل حديثه المسكين ويقول: لجأت للقضاء في عام 1994 وبعد 12 عاما من اللف في محاكم الجزئية والكلية والاستئناف صدر لي حكم بالتعويض المادي بعد أن ثبت للمحكمة التعسف ضدي فقامت جهة العمل بالطعن بالنقض ومرت 5 سنوات أخري لم تنظر فيها محكمة النقض في الطعن فناشدت عبر الصحافة وزير العدل الأسبق النظر في الطعن كحالة إنسانية مر عليها 17 عاما بالمحاكم فصدر الحكم بعد النشر مباشرة ولكنه كان ضدي بالغاء حكم التعويض الذي عشنا علي أمله سنوات عجافا وضاع الأمل وبقيت الحسرة واستمر العذاب والحرمان في ظل معاش قدره 625 جنيها لأب مريض وأربعة أولاد بالجامعة وطفل بالاعدادي من الزوجة الثانية. يتساءل: ماذا تفعل أسرة مكونة من 7 أفراد بهذا المعاش؟ فلجأت في لحظة يأس وهروبا من أعباء الحياة إلي موافقتي علي زواج 2 من بناتي وهما في السنوات الأخيرة بالجامعة ولكني وجدت نفسي بعدها متورطا في ديون وقروض بالاضافة إلي قسط شهري عن قرض زواج من أحد البنوك الحكومية يخصم من معاشي البسيط ليتبقي لنا جنيهات بسيطة لاتكفي لأيام من الشهر فقمت بمراسلة "عايز حقي" وتم نشر شكوتي وبعدها قام فاعل خير بتسديد قرض البنك كامل ليصبح الدين الباقي بوقع ايصالات أمانة ومازاد الطين بله اضطراري علي الاستدانة مرة أخري لزواج ابنتي الثالثة التي كانت مهددة بالانفصال بسبب عجزي عن توفير جهازها حتي وصلت جملة ديوني أكثر من 23 ألف جنيه حتي اضطررت لقبول مساعدات أهل الخير من شدة الحاجة. **المحررة: أناشد أهل الخير الذين يحبون التجارة مع الله بكل معاني الإنسانية سداد يون عم "ف.م" بواقع 23 ألف جنيه وصل أمانة أو مساعدته بمنحة شهرية توازي قيمة القسط المطلوب للدائن يمكنه مسايرة الحياة مع باقي أولاده وعلاجه الشهري الذي عجز عن تدبيره منذ شهور حتي يزول الكابوس التي حرمه من طعم الراحة وهو في خريف العمر. facebook.com/asmaajournalist