اقتحم مستوطنون يهود أمس مجددا المسجد الأقصي المبارك من باب المغاربة برفقة حراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة. قال شهود عيان إن الاقتحامات تمت عبر مجموعات صغيرة وسط إجراءات مشددة بحق المصلين. واحتجاز بطاقات الشباب والنساء خلال دخولهم للأقصي. أضافوا أن المصلين والمرابطين تصدوا للاقتحامات ما أجبر المستوطنون علي مغادرة الساحات سريعا. في الوقت نفسه شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات. واعتقالات ضد مواطنين فلسطينيين بمناطق متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة. كشف مصادر فلسطينية حقوقية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا يبلغ من العمر 19 عاما من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بالضفة المحتلة بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه. وخمسة مواطنين من محافظة الخليل جنوب الضفة بينهم مسن مريض وسلمت نجله بلاغا لمراجعة مخابراتها. من ناحية أخري حذرت القوي الوطنية والإسلامية في غزة من خطورة الأوضاع "المأساوية" في القطاع ووصلها إلي مستوي سييء جدا والذي أدي إلي العديد من حوادث الموت قهرا "الانتحار" بسبب الحصار الإسرائيلي في الأيام الماضية. حملت "فصائل غزة" خلال اجتماع عقدته بمدينة غزة الاحتلال والمجتمع الدولي المسئولية الأولي عن هذه الأحداث جراء استمرار الحصار علي غزة.. وأكدت علي أن استعادة الوحدة الوطنية وإنجاز ملف المصالحة يساهم بصورة عملية وإيجابية في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني. من جانبها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته وآخرها هدم مدرسة "أبوالنوار" الأساسية شرق مدينة العيزرية في القدسالمحتلة. قالت الخارجية في بيان صادر عنها إن انفلات سلطات الاحتلال في ممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني وركائز حياته وصل إلي مستوي غير مسبوق من الفاشية والعنصرية في ظل غياب خطوات فعلية رادعة من جانب المجتمع الدولي.