أكد مشتاق علي شاه السفير الباكستانيبالقاهرة ل "الجمهورية" أن العلاقات المصرية الباكستانية تشهد حاليا تطورا ملحوظا حيث عقدت لأول مرة المباحثات الاقتصادية لمجلس الأعمال المشترك بين البلدين. وسيشهد الشهر المقبل مباحثات سياسية رفيعة المستوي بين وزارتي خارجية البلدين في القاهرة لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك مشيرا إلي زيارة وزير الدفاع المصري إلي باكستان العام الماضي ودعوته للقائد العام للقوات المسلحة الباكستانية لزيارة مصر والذي لبي العودة وقام بزيارة القاهرة الأسبوع الماضي حيث تم مناقشة التعاون المشترك. وأضاف علي هامش مشاركته في مؤتمر التضامن مع كشمير الذي عقد بمكتبه بالقاهرة الكبري بالزمالك.. أن دعم قضية كشمير نابع من احترام القانون الدولي والذي يؤمن به الجميع وانني سعيد بالمشاركة المصرية في هذا المؤتمر مما يثبت الشراكة المصرية الباكستانية والعلاقات الراسخة بين الشعبين وهذه رسالة إلي المجتمع الدولي وإلي شعب كشمير. فنحن نتشارك في ثقافتنا وقيمنا فهدفنا وكفاحنا واحد ومصر تدعم نفس القيم والمبادئ التي ندعمها في باكستان. هنأ السفير الباكستاني الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بانجاز خريطة الطريق وتحقيق انجاز سياسي بانهاء المرحلة الانتقالية وهو ليس جديدا علي الشعب المصري العظيم وحضارته العريقة وأكد أن الشعب الباكستاني سيقف دائما مع الاخوة المصريين وفي كل انجازاتهم "سنشعر بالسعادة ونكون دائما بجوارهم في وقت الحاجة الينا". قدم د. إبراهيم محمد إبراهيم رئيس قسم اللغة الأردية بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر ورقة للمؤتمر عن معاناة أبناء كشمير أوضح فيها أن باكستان لم تعترف حتي الآن بالكيان الصهيوني. من جانبه أكد السفير فتحي يوسف رئيس جمعية الصداقة المصرية الباكستانية معاناة أبناء كشمير وضرورة دعم وتحسين العلاقات الهندية الباكستانية.